{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قتل 36 شخصا على الاقل الثلاثاء عندما شن انتحاريون عددا من الهجمات في مدينة زارانج عاصمة ولاية نمروز جنوب غرب افغانستان على الحدود مع ايران، بحسب حاكم الولاية.
ويعد هذا الهجوم الاكبر الذي تشهده هذه الولاية التي تتسم بالهدوء ولا تعاني من موجة هجمات العنف التي تجتاح افغانستان منذ اكثر من عشر سنوات.وقالت الشرطة ان ثلاثة من اصل 11 انتحاريا فجروا انفسهم في مناطق مختلفة من المدينة، وفجر احدهم نفسه امام مستشفى.وصرح نائب قائد الشرطة مجيب الله لطيفي ان "عدد الانتحاريين كان 11 مهاجما ارادوا شن هجمات متزامنة في انحاء المدينة".واضاف ان "قوات الشرطة قتلت اثنين من الانتحاريين الليلة الماضية واعتقلت ثلاثة اخرين صباح اليوم (الثلاثاء). وتمكن ثلاثة اخرون من تفجير انفسهم بينما تم قتل ثلاثة اخرين باطلاق النار عليهم.وصرح عبد الكريم برهاوي حاكم الولاية لوكالة فرانس برس "لدينا تاكيدات بمقتل 21 مدنيا و15 من عناصر قوات الامن في هذه الهجمات كما ان اكثر من 66 شخصا جرحوا".ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن الهجمات، الا ان هجمات مماثلة عادة ما تلقى مسؤوليتها على مسلحي طالبان الذي يقاتلون من اجل الاطاحة بحكومة حميد كرزاي المدعومة من الغرب.وينتشر نحو 130 الف جندي ضمن قوات الحلف الاطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة لمساعدة الحكومة الافغانية في قتال طالبان. ومن المقرر ان تنسحب تلك القوات في 2014.
ويعد هذا الهجوم الاكبر الذي تشهده هذه الولاية التي تتسم بالهدوء ولا تعاني من موجة هجمات العنف التي تجتاح افغانستان منذ اكثر من عشر سنوات.وقالت الشرطة ان ثلاثة من اصل 11 انتحاريا فجروا انفسهم في مناطق مختلفة من المدينة، وفجر احدهم نفسه امام مستشفى.وصرح نائب قائد الشرطة مجيب الله لطيفي ان "عدد الانتحاريين كان 11 مهاجما ارادوا شن هجمات متزامنة في انحاء المدينة".واضاف ان "قوات الشرطة قتلت اثنين من الانتحاريين الليلة الماضية واعتقلت ثلاثة اخرين صباح اليوم (الثلاثاء). وتمكن ثلاثة اخرون من تفجير انفسهم بينما تم قتل ثلاثة اخرين باطلاق النار عليهم.وصرح عبد الكريم برهاوي حاكم الولاية لوكالة فرانس برس "لدينا تاكيدات بمقتل 21 مدنيا و15 من عناصر قوات الامن في هذه الهجمات كما ان اكثر من 66 شخصا جرحوا".ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن الهجمات، الا ان هجمات مماثلة عادة ما تلقى مسؤوليتها على مسلحي طالبان الذي يقاتلون من اجل الاطاحة بحكومة حميد كرزاي المدعومة من الغرب.وينتشر نحو 130 الف جندي ضمن قوات الحلف الاطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة لمساعدة الحكومة الافغانية في قتال طالبان. ومن المقرر ان تنسحب تلك القوات في 2014.