365 قتيلا في العراق في ايلول/سبتمبر اكثر الاشهر دموية منذ اكثر من عامين

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
قتل 365 شخصا في العراق في ايلول/سبتمبر بحسب حصيلة لوزارات الداخلية والدفاع والصحة حصلت عليها وكالة فرانس برس الاثنين، ما يجعله الشهر الاكثر دموية منذ اكثر من عامين.
واوضحت الحصيلة ان 182 مدنيا قتلوا في اعمال عنف متفرقة الشهر الماضي، بينما قتل 95 جنديا و88 شرطيا، ما يجعل هذا الشهر الاكثر دموية منذ اب/اغسطس 2010 حين قتل 426 شخصا.كما اشارت الحصيلة الى اصابة 683 شخصا بجروح، هم 453 مدنيا، و120 جنديا، و110 عناصر في الشرطة، بينما قتل 64 "ارهابيا" واعتقل 242 شخصا.وقتل منذ بداية العام الحالي في العراق الذي يشهد منذ سقوط النظام السابق عام 2003 اعمال عنف يومية راح ضحيتها عشرات الآلاف، نحو 1800 شخص، وفقا للارقام الحكومية.وشهدت الاسابيع الماضية سلسلة هجمات متكررة استهدفت مناطق متفرقة في البلاد بالسيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة.وقتل امس الاحد 33 شخصا على الاقل واصيب حوالى 104 اخرين بجروح في موجة هجمات اغلبها بسيارات مفخخة استهدفت نحو عشر مناطق مختلفة، بعد يومين من هروب عشرات السجناء المنتمي بعضهم الى تنظيم القاعدة من سجن شمال العاصمة.وشهد يوما التاسع والعاشر من سبتمبر/ايلول مقتل 88 شخصا على الاقل واصابة اكثر من 400 اخرين في هجمات بينها انفجار سيارة مفخخة قرب القنصلية الفرنسية في الناصرية جنوب البلاد، وتبناها تنظيم القاعدة في العراق.كما قتل سبعة اشخاص على الاقل واصيب 24 بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف احد مداخل المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد قبل اسبوعين.ويمثل عدد ضحايا ايلول/سبتمبر ارتفاعا كبيرا عن الشهر الذي سبقه حين قتل 164 شخصا وفقا لارقام الوزارات الثلاث، علما ان 325 عراقيا قتلوا في تموز/يوليو الذي كان اكثر الاشهر دموية منذ نحو عامين.واستطاعت قوات الامن قتل 64 "ارهابيا" واعتقال 242 اخرين خلال الشهر الماضي، وفقا للمصادر ذاتها.وتحاول قوات الامن العراقية من الجيش والشرطة فرض اجراءات مشددة في عموم البلاد خصوصا في بغداد عبر نقاط تفتيش ودوريات متحركة بشكل مستمر في مسعى للحد من هذه الهجمات.ويقول الخبير الامني علي الحيدري ان اسباب تصاعد العنف "كثيرة بينها افتقار المؤسسة الامنية للمعدات الفنية وضعف الجانب الاستخباراتي" و"وجود نوع من الفساد المالي والاداري في المنظومة الامنية".ويضيف على ذلك "الخلافات السياسية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية".من جهته، يرى المحلل السياسي احسان الشمري ان "هناك ما يؤشر الى وجود خلل في عدم جاهزية المنظومة الامنية وضعف في القدرات العسكرية ونقص في التدريب".ويتابع استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد ان "هذه التفجيرات باتت ايضا اداة للضغط وتصعيد الصراع السياسي والامني".في هذا الوقت، اعلن مصدر في وزارة الداخلية لفرانس برس "انفجار سيارة مفخخة مركونة استهدف صباح اليوم (الاثنين) في المنصور (غرب بغداد) موكب ضابط كبير برتبة لواء في وزارة الداخلية، ما ادى الى مقتل شخص واصابة اربعة آخرين بينهم اثنان من عناصر حماية الموكب".واكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك تلقي جثة مدني وستة جرحى بينهم اثنان من عناصر حماية الموكب.كما اصيب ثلاثة اشخاص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة في قضاء خانقين (150 كلم شمال شرق بغداد)، وفقا لمصادر امنية وطبية.
 
أعلى