ČốηťĕṨṩก
♥*.¸المحاربين القدماء¸.*♥
- إنضم
- Sep 26, 2008
- المشاركات
- 11,461
- مستوى التفاعل
- 106
- المطرح
- بالدنيا
القصة 1
قعد رجل على باب داره فآتاه سائل فقال له:اجلس ثم صاح بجارية عنده فقال ادفعي الى هذا السائل صاعاً من حنطة فقالت ما بقي عندنا قال فأعطيه درهماً قالت مابقى عندنا دراهم قال فأطعميه رغيفاً قالت ما عندنا رغيف فالتفت اليه وقال انصرف يا فاسق يا فاجر
فقال السائل سبحان الله تحرمني وتشتمني
قال أحببت أن تنصرف وأنت مأجور
2
سأل بعض الناس الامام الشافعي عن ثمانية أشياء فقالوا له ما رأيك في واجب وأوجب وعجيب وأعجب وصعب وأصعب وقريب وأقرب فرد عليهم بقوله من واجب الناس ان يتوبوا ولكن ترك الذنوب أوجب والدهر في صرفه عجيب وغفلة الناس عنه أعجب والصبر في النائبات صعب ولكن فوات الثواب أصعب وكل ماترتجي قريب والموت من دون ذلك أقرب
3
هذه قصة حصلت مع الإمام علي كرم الله وجهه حيث أراد مرة أن يصلي بالناس وكان يقف خلفه يهودي ، أراد اليهودي أن يسأل الإمام سؤالا يعجز عنه فيلهيه عن أداء الصلاة بتفكيره بذلك السؤال ، فجاء إلى علي رضي الله عنه فقال له : يا علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عنك أنت باب الحكمة لكثر علمك وأريد أنا أن أسألك سؤالاً عجزت عن الرد عليه ، فقال الإمام رضي الله عنه اسأل ..
قال اليهودي : أريد أن أسأل ما هي الحيوانات التي تبيض وما هي الحيوانات التي تلد ؟؟
فقال الإمام علي رضي الله عنه الجواب سهل ، تعجب اليهودي ظناً منه أن الإمام سيلتهي في الصلاة وهو يتذكر الحيوانات التي تلد والحيوانات التي تبيض ، قال الإمام علي رضي الله عنه كل حيوان له أذنان بارزتان يلد وكل حيوان ليس له أذنان بارزتان لا يلد !!
سبحان الله والعلم الحديث أثبت صحة ما قاله الإمام علي رضي الله عنه ، لكن الخلاف بين العلماء كان في الحوت هل له أذنان أم لا، العلم الحديث أثبت للحوت أذنان إذا فهو يلد
4
ذكر عن المنصور أنه جلس في إحدى قباب مدينته فرأى رجلاً ملهوفاً مهموماً يجول في الطرقات فأرسل من أتاه به، فسأله عن حاله فأخبره الرجل أنه خرج في تجارة فاستفاد مالاً وأنه رجع بالمال إلى منزله فدفعه إلى أهله، فذكرت امرأته أن المال سرق من بيتها ولم تر نقباً ولا تسليقاً فقال له المنصور منذ كم تزوجتها قال منذ سنة قال أفبكراً تزوجتها قال لا قال فلها ولد من سواك قال لا فشابة هي أم مسنة قال بل حديثة، فدعا له المنصور بقارورة طيب حاد الرائحة غريب النوع فدفعها إليه وقال له تطيب من هذا الطيب فإنه يذهب همك
فلما خرج الرجل من عند المنصور قال المنصور لأربعة من ثقاته ليقعد على كل باب من أبواب المدينة واحد منكم فمن مر بكم فشممتم منه رائحة هذا الطيب وأشمهم منه فليأتني به ، وخرج الرجل بالطيب فدفعه إلى امرأته وقال لها وهبه لي أمير المؤمنين، فلما شمته بعثت إلى رجل كانت تحبه وقد كانت دفعت المال إليه فقالت له: تطيب من هذا الطيب فإن أمير المؤمنين وهبه لزوجي
فتطيب منه الرجل ومن مجتاز ببعض أبواب المدينة فشم الموكل بالباب رائحة الطيب منه فأخذه فأتى به إلى المنصور
فقال له المنصور من أين استفدت هذا الطيب فإن رائحته غريبة قال اشتريته قال أخبرنا ممن اشتريته فتلجلج الرجل وخلط كلامه فدعا المنصور صاحب شرطته فقال له خذ هذا الرجل إليك فإن أحضر كذا وكذا من الدنانير فخله يذهب حيث شاء وأن امتنع فاضربه ألف سوط فامتنع الرجل عن احضار المال فسجنه صاحب الشرطة فأذعن برد الدنانير وأحضرها بهيئتها ، فاعلم المنصور بذلك فدعا صاحب الدنانير فقال له رأيتك إن رددت عليك الدنانير بهيئتها أتحكمني في امرأتك قال نعم قال فهذه دنانيرك وقد طلقت المرأة عليك وخبره خبرها
5
قدم أحد التجار من خراسان ليحج فتأهب للحج وبقي معه من ماله ألف دينار لا يحتاج إليها، فقال إن حملتها خاطرت بها وأن أودعتها خفت جحد المودع
فمضى إلى الصحراء فرأى ( شجرة خروع ) فحفر تحتها ودفنها ولم يره أحد، ثم خرج إلى الحج وعاد فحفر المكان فلم يجد شيئاً، فجعل يبكي ويلطم وجهه، فإذا سُئل عن حاله قال الأرض سرقت مالي، فلما كثر ذلك منه قيل له لو قصدت عضد الدولة، فإن له فطنه
فقال: أو يعلم الغيب ؟ فقيل له : لا بأس بقصده
فذهب إلى عضد الدولة، وأخبره بقصته، فجمع الأطباء وقال لهم هل داويتم في هذه السنة أحداً بعروق الخروع ؟ فقال أحدهم: أنا داويت فلاناً
فقال علي به فجاء، فقال له هل تداويت في هذه السنة بعروق الخروع ؟
قال نعم ، قال من جاءك به ؟ قال فلان الفراش قال علي به
فلما جاء قال من أين أخذت عروق الخروع ؟
فقال من المكان الفلاني، فقال اذهب بهذا معك فأره المكان الذي أخذت منه، فذهب معه صاحب المال إلى تلك الشجرة وقال من هذه الشجرة أخذت فقال الرجل ههنا والله تركت مالي فرجع إلى عضد الدولة فأخبره فقال للفراش هلم بالمال ، فتلكأ فأوعده فأحضر المال
ذكر عن المنصور أنه جلس في إحدى قباب مدينته فرأى رجلاً ملهوفاً مهموماً يجول في الطرقات فأرسل من أتاه به، فسأله عن حاله فأخبره الرجل أنه خرج في تجارة فاستفاد مالاً وأنه رجع بالمال إلى منزله فدفعه إلى أهله، فذكرت امرأته أن المال سرق من بيتها ولم تر نقباً ولا تسليقاً فقال له المنصور منذ كم تزوجتها قال منذ سنة قال أفبكراً تزوجتها قال لا قال فلها ولد من سواك قال لا فشابة هي أم مسنة قال بل حديثة، فدعا له المنصور بقارورة طيب حاد الرائحة غريب النوع فدفعها إليه وقال له تطيب من هذا الطيب فإنه يذهب همك
فلما خرج الرجل من عند المنصور قال المنصور لأربعة من ثقاته ليقعد على كل باب من أبواب المدينة واحد منكم فمن مر بكم فشممتم منه رائحة هذا الطيب وأشمهم منه فليأتني به ، وخرج الرجل بالطيب فدفعه إلى امرأته وقال لها وهبه لي أمير المؤمنين، فلما شمته بعثت إلى رجل كانت تحبه وقد كانت دفعت المال إليه فقالت له: تطيب من هذا الطيب فإن أمير المؤمنين وهبه لزوجي
فتطيب منه الرجل ومن مجتاز ببعض أبواب المدينة فشم الموكل بالباب رائحة الطيب منه فأخذه فأتى به إلى المنصور
فقال له المنصور من أين استفدت هذا الطيب فإن رائحته غريبة قال اشتريته قال أخبرنا ممن اشتريته فتلجلج الرجل وخلط كلامه فدعا المنصور صاحب شرطته فقال له خذ هذا الرجل إليك فإن أحضر كذا وكذا من الدنانير فخله يذهب حيث شاء وأن امتنع فاضربه ألف سوط فامتنع الرجل عن احضار المال فسجنه صاحب الشرطة فأذعن برد الدنانير وأحضرها بهيئتها ، فاعلم المنصور بذلك فدعا صاحب الدنانير فقال له رأيتك إن رددت عليك الدنانير بهيئتها أتحكمني في امرأتك قال نعم قال فهذه دنانيرك وقد طلقت المرأة عليك وخبره خبرها
5
قدم أحد التجار من خراسان ليحج فتأهب للحج وبقي معه من ماله ألف دينار لا يحتاج إليها، فقال إن حملتها خاطرت بها وأن أودعتها خفت جحد المودع
فمضى إلى الصحراء فرأى ( شجرة خروع ) فحفر تحتها ودفنها ولم يره أحد، ثم خرج إلى الحج وعاد فحفر المكان فلم يجد شيئاً، فجعل يبكي ويلطم وجهه، فإذا سُئل عن حاله قال الأرض سرقت مالي، فلما كثر ذلك منه قيل له لو قصدت عضد الدولة، فإن له فطنه
فقال: أو يعلم الغيب ؟ فقيل له : لا بأس بقصده
فذهب إلى عضد الدولة، وأخبره بقصته، فجمع الأطباء وقال لهم هل داويتم في هذه السنة أحداً بعروق الخروع ؟ فقال أحدهم: أنا داويت فلاناً
فقال علي به فجاء، فقال له هل تداويت في هذه السنة بعروق الخروع ؟
قال نعم ، قال من جاءك به ؟ قال فلان الفراش قال علي به
فلما جاء قال من أين أخذت عروق الخروع ؟
فقال من المكان الفلاني، فقال اذهب بهذا معك فأره المكان الذي أخذت منه، فذهب معه صاحب المال إلى تلك الشجرة وقال من هذه الشجرة أخذت فقال الرجل ههنا والله تركت مالي فرجع إلى عضد الدولة فأخبره فقال للفراش هلم بالمال ، فتلكأ فأوعده فأحضر المال
6
وصل الاصمعى من مرتبت اللغة من الشىء العظيم وكان يُدرس الناس لغة العرب .. وفي يوم بينما هو
يدرسهم كان يستشهد بالاشعار و الاحاديث والايات فمن ضمن استشهاداته قال :
( السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكلا من الله والله غفورا رحيم )
فواحد من الجلوس (إعرابى) قال يا أصمعى كلام من هذا؟
فقال: كلام الله
قال الاعرابى حشا لله إن يقول هذا الكلام
فتعجب الاصمعى و تعجب الناس .. قال يا رجل انظر ما تقول هذا كلام الله
قال الاعرابى حشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن أن يقول الله هذا الكلام
قال له : يا رجل تحفظ القرآن
قال :لا
قال : أقول لك هذه آية في المائدة
قال :يستحيل لا يمكن ان يكون هذا كلام الله
كاد الناس ان يضربوه (كيف يكفر بآيات الله )
قال الاصمعى اصبروا .. هاتوا بالمصحف اقيموا عليه الحجه .. فجاؤا بالمصحف .. ففتحوا وقال أقرؤا
فقرؤوها
((السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكلا من الله والله عزيز حكيم) )
إذا بالاصمعى فعلا أخطا في نهاية الايه ... فأخرها عزيز حكيم ولم يكن أخرها غفور رحيم
فتعجب الاصمعى وتعجب الناس قالوا يا رجل كيف عرفت وأنته لا تحفظ الايه
قال للاصمعى تقول:
اقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكلا ... هذا موقف عزه وحكمه .. ليس بموقف مغفرة و رحمه .. فكيف
تقول غفور رحيم
قال الاصمعى : والله إنا لا نعرف لغة العرب
وصل الاصمعى من مرتبت اللغة من الشىء العظيم وكان يُدرس الناس لغة العرب .. وفي يوم بينما هو
يدرسهم كان يستشهد بالاشعار و الاحاديث والايات فمن ضمن استشهاداته قال :
( السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكلا من الله والله غفورا رحيم )
فواحد من الجلوس (إعرابى) قال يا أصمعى كلام من هذا؟
فقال: كلام الله
قال الاعرابى حشا لله إن يقول هذا الكلام
فتعجب الاصمعى و تعجب الناس .. قال يا رجل انظر ما تقول هذا كلام الله
قال الاعرابى حشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن أن يقول الله هذا الكلام
قال له : يا رجل تحفظ القرآن
قال :لا
قال : أقول لك هذه آية في المائدة
قال :يستحيل لا يمكن ان يكون هذا كلام الله
كاد الناس ان يضربوه (كيف يكفر بآيات الله )
قال الاصمعى اصبروا .. هاتوا بالمصحف اقيموا عليه الحجه .. فجاؤا بالمصحف .. ففتحوا وقال أقرؤا
فقرؤوها
((السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكلا من الله والله عزيز حكيم) )
إذا بالاصمعى فعلا أخطا في نهاية الايه ... فأخرها عزيز حكيم ولم يكن أخرها غفور رحيم
فتعجب الاصمعى وتعجب الناس قالوا يا رجل كيف عرفت وأنته لا تحفظ الايه
قال للاصمعى تقول:
اقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكلا ... هذا موقف عزه وحكمه .. ليس بموقف مغفرة و رحمه .. فكيف
تقول غفور رحيم
قال الاصمعى : والله إنا لا نعرف لغة العرب