600 لبناني يتبرعون بالدم في طرطوس..

DE$!GNER

بيلساني محترف

إنضم
Apr 4, 2011
المشاركات
2,637
مستوى التفاعل
44
المطرح
بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
بكل وعي وإدراك لحقيقة المؤامرة التي تتعرض لها سورية من محاولات لزعزعة استقرارها وتقويض أمنها وتفتيت وحدتها من قوى الشر، تواصل الفعاليات والقوى والشخصيات تضامنها مع سورية ودعمها لها في تصديها لهذه المؤامرة ورفضها المطلق لأي تدخل خارجي في الشؤون السورية الداخلية، كما تواصل هذه الفعاليات تأييدها لمسيرة الإصلاح الشامل التي أطلقها السيد الرئيس بشار الأسد على كل المستويات.
ففي روسيا عبرت مجموعة من أساتذة جامعة كوبان الحكومية في مدينة كراسنودار جنوب روسيا عن تضامنها مع سورية في مواجهة مخططات دول الغرب لإثارة الفتنة وتقويض الأمن والاستقرار فيها. ‏
وذكرت «سانا» أن الأساتذة أشاروا في بيان إلى الحملة الإعلامية المضللة التي تتعرض لها سورية بهدف إثارة الفتن في المجتمع السوري باستخدام قنوات التلفزة الفضائية وتكنولوجيات الاتصالات الحديثة وعبر أساليب الكذب والخداع التي تعرف بـ«بروباغاندا» الغرب منذ أيام وزير الإعلام الهتلري غوبلز لافتين إلى أن تلك القوى التي حاولت تقويض الوضع في روسيا بعد أن أفلحت بذلك في يوغسلافيا توجه اليوم نشاطها ضد سورية وهي من يدعم التنظيمات الإرهابية المسلحة على الأراضي السورية إعلامياً وتزودها بالمال والسلاح. ‏
وفي هذا الإطار أكد الموقعون على البيان تأييدهم الكامل لموقف روسيا وسياستها إزاء الوضع في سورية انطلاقا من مبادئ القانون الدولي وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول ذات السيادة ووقوفهم مع سورية ضد مخططات الغرب الذي يريد إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط وتطبيق السيناريو الليبي منوهين بالإصلاحات التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد وإرادته في صون أمن واستقرار سورية تنفيذاً لإرادة الشعب السوري، وحمل البيان تواقيع 23 أستاذاً في جامعة كوبان الروسية. ‏
ومن لبنان قدم 600 مواطن من منطقة المنية في لبنان إلى طرطوس وتبرعوا بالدم في بنك الدم بالمحافظة وأودعوا مبالغ نقدية في مصرف التوفير بالمدينة دعماً لليرة السورية وحماية للاقتصاد السوري. ‏
وأشار كمال الخير رئيس المركز الوطني للعمل الاجتماعي في المنية إلى أن زيارتهم إلى طرطوس تأتي تضامناً مع الشعب السوري في هذه المحنة التي تمر بها سورية ودعما لبرنامج الإصلاح مؤكداً أن المؤامرة أصبحت مكشوفة لدى الشعب السوري الذي سيخرج أقوى وأشد منعة. ‏
وقال عبد الله الخير المسؤول الاعلامي في المركز الوطني للعمل الاجتماعي في المنية: إن هذه الزيارة تمثل حملة لدعم الشعب السوري تحت عنوان: (معك يا سورية الشقيقة) مشيراً إلى أن سورية قلعة الصمود والمقاومة قادرة على التصدي للمؤامرة. ‏
وأكد عدد من أعضاء الوفد أن هذه الحملة تأتي عرفانا بالجميل لسورية والشعب السوري الذي قدم الكثير من أجل وحدة وعروبة لبنان. ‏
كذلك أكد أعضاء الوفد الطلابي والشبابي من حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) في لبنان تضامنهم مع سورية ودعمهم لها في وجه المؤامرة التي تستهدف أمنها واستقرارها وتقديرهم لدور الطلبة والشباب السوري ووعيه في تصديه لهذه المؤامرة وتعزيز وحدته الوطنية. ‏
وأشار أعضاء الوفد خلال لقائهم رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتور عمار ساعاتي إلى أن سورية مستهدفة لكونها دعمت حركات المقاومة في لبنان وفلسطين وتشكل الحصن المنيع بالمنطقة في وجه الهيمنة الأميركية والصهيونية معربين عن ثقتهم بقدرة سورية على إفشال المخططات المحاكة لإضعافها وخروجها من الأزمة أقوى مما كانت عليه. ‏
إلى ذلك عبر المئات من أبناء الجالية السورية في العاصمة السعودية الرياض في خيمة (وطن سورية) عن مشاعرهم الوطنية والتزامهم ببرنامج الإصلاح الشامل. ‏
وقال التلفزيون السوري: إن المشاركين أكدوا أن اللحمة الوطنية التي يعيشها أبناء الشعب السوري ستفشل المؤامرات التي تستهدف سورية لزعزعة أمنها واستقرارها وإثارة الفتنة بينهم منددين بالدور الذي تلعبه بعض القنوات الفضائية المغرضة في قلب الحقائق وتزييفها. ‏
وحمل المشاركون علماً للوطن بطول 23 متراً صنعته سيدة سورية في الرياض. ‏
 
أعلى