المارد
بيلساني عميد
- إنضم
- Dec 3, 2008
- المشاركات
- 3,270
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- سوريا
i!i حياتنا اليومية !i!
اليوم لدينا أبنية أعلى وطرق أوسع ،، ولكن مزاجات أقصر ووجهات نظر أضيق.
نحن ننفق أكثر وأكثر ،، لكن نستمتع أقل مما يجب.
لدينا معرفة أغنى ،، لكن حكمة أفقر.
لدينا أدوية أقوى ،، ولكن صحة أضعف.
لقد ضاعفنا ممتلكاتنا ،، ولكن خفضنا من قيمنا.
نحن نتكلم المزيد ،، ولكن نحب قليلاً ونكره كثيراً.
لقد بلغ البعض القمر وعادوا منه ،، إلا أننا نجد أنه من الشاق جداً بأن نعبر شارعاً لنتلقي جيراننا.
هذه الأوقات نعيش بحرية أكبر ،، ولكن بإبداع أقل .. وبطعام أوفر ،، ولكن بتغذية أقل بكثير.
إن الأيام تمر بنا هكذا ،، يومٌ يلي يوم ،، وأسبوعٌ يلي أسبوع ، وشهرٌ يلي شهر ،، وسنةٌ تلي السنة وهكذا..
ويصبح اليوم أمس ،، والأمس يغدو بعيداً ،، والحاضر يصبح ماضياً ،، وتدور عجلة الزمن ،، ولا بد أن يفترق
أحدنا عن الآخر ،، نجد أيامنا التي نمضيها معاً تمضي بسرعة كالبرق وما إن نتباعد ويغيب الأمس ،،
تغيب معه الأيام الحلوة.
أياماً نقضيها بالضحك والبكاء أحياناً ،، واللعب والجد أحياناً أخرى ،، أياماً حلوة وجميلة لا نستطيع أن ننساها
ونبعدها عن تفكيرنا. والذكريات الجميلة لا تعود كما أتت بل تبقى ذكراها خالدة في القلوب وفي دفاتر مذكراتنا ،،
إذاً فلتجعل كل يومٍ وكل لحظةٍ من حياتك جديرة بالذكرى.
لذا أقترح أنه من اليوم عليك ألا تحتفظ بأي شيء لمناسبة خاصة ،، لأن كل يوم تعيشه هو مناسبة خاصة.
ابحث عن العلم والمعرفة ،، اقرأ المزيد ،، أنفق مزيداً من الوقت مع عائلتك ،، تناول طعامك المفضل ،، زر
الأماكن التي تحبها ،، لا تدخر عطرك المفضل بعد الآن ، بل ضعه كلما أحببت.
إن الحياة هي سلسلة من لحظات المتعة والفرح ،، ولا تعني فقط البقاء.
لنخبر عائلتنا وأصدقاءنا عن مقدار حبنا لهم.
لا تفوت أبداً فرصة إضافة الضحك والفرح إلى حياتك فكل يوم تعيشه ثمنه غالي جداً ،، لأنك لن تعرف أبداً فيما
لو كان هذا اليوم هو آخر يوم لك أم لا..؟!
تخيل أن لديك يوم واحد لتعيشه ،، ومكالمة هاتفية واحدة لتجريها ،، فماذا ستفعل وبمن ستتصل ... ولماذا تنتظر؟!!
لا تنظر فحسب ،، بل تمعن
لا تبتلع الطعام فحسب ،، بل تذوقه
لا تنم فحسب ،، بل احلم
لا تفكر فحسب ،، بل اشعر
لا تكن موجوداً فحسب ،، بل كن حيّاً
اليوم لدينا أبنية أعلى وطرق أوسع ،، ولكن مزاجات أقصر ووجهات نظر أضيق.
نحن ننفق أكثر وأكثر ،، لكن نستمتع أقل مما يجب.
لدينا معرفة أغنى ،، لكن حكمة أفقر.
لدينا أدوية أقوى ،، ولكن صحة أضعف.
لقد ضاعفنا ممتلكاتنا ،، ولكن خفضنا من قيمنا.
نحن نتكلم المزيد ،، ولكن نحب قليلاً ونكره كثيراً.
لقد بلغ البعض القمر وعادوا منه ،، إلا أننا نجد أنه من الشاق جداً بأن نعبر شارعاً لنتلقي جيراننا.
هذه الأوقات نعيش بحرية أكبر ،، ولكن بإبداع أقل .. وبطعام أوفر ،، ولكن بتغذية أقل بكثير.
إن الأيام تمر بنا هكذا ،، يومٌ يلي يوم ،، وأسبوعٌ يلي أسبوع ، وشهرٌ يلي شهر ،، وسنةٌ تلي السنة وهكذا..
ويصبح اليوم أمس ،، والأمس يغدو بعيداً ،، والحاضر يصبح ماضياً ،، وتدور عجلة الزمن ،، ولا بد أن يفترق
أحدنا عن الآخر ،، نجد أيامنا التي نمضيها معاً تمضي بسرعة كالبرق وما إن نتباعد ويغيب الأمس ،،
تغيب معه الأيام الحلوة.
أياماً نقضيها بالضحك والبكاء أحياناً ،، واللعب والجد أحياناً أخرى ،، أياماً حلوة وجميلة لا نستطيع أن ننساها
ونبعدها عن تفكيرنا. والذكريات الجميلة لا تعود كما أتت بل تبقى ذكراها خالدة في القلوب وفي دفاتر مذكراتنا ،،
إذاً فلتجعل كل يومٍ وكل لحظةٍ من حياتك جديرة بالذكرى.
لذا أقترح أنه من اليوم عليك ألا تحتفظ بأي شيء لمناسبة خاصة ،، لأن كل يوم تعيشه هو مناسبة خاصة.
ابحث عن العلم والمعرفة ،، اقرأ المزيد ،، أنفق مزيداً من الوقت مع عائلتك ،، تناول طعامك المفضل ،، زر
الأماكن التي تحبها ،، لا تدخر عطرك المفضل بعد الآن ، بل ضعه كلما أحببت.
إن الحياة هي سلسلة من لحظات المتعة والفرح ،، ولا تعني فقط البقاء.
لنخبر عائلتنا وأصدقاءنا عن مقدار حبنا لهم.
لا تفوت أبداً فرصة إضافة الضحك والفرح إلى حياتك فكل يوم تعيشه ثمنه غالي جداً ،، لأنك لن تعرف أبداً فيما
لو كان هذا اليوم هو آخر يوم لك أم لا..؟!
تخيل أن لديك يوم واحد لتعيشه ،، ومكالمة هاتفية واحدة لتجريها ،، فماذا ستفعل وبمن ستتصل ... ولماذا تنتظر؟!!
لا تنظر فحسب ،، بل تمعن
لا تبتلع الطعام فحسب ،، بل تذوقه
لا تنم فحسب ،، بل احلم
لا تفكر فحسب ،، بل اشعر
لا تكن موجوداً فحسب ،، بل كن حيّاً
