museumoflove
مطرود من ارض البيلسان


- إنضم
- Nov 14, 2008
- المشاركات
- 7,749
- مستوى التفاعل
- 75
- المطرح
- alex

بعد كل اوجاع المعاناه وآلام البحث عنك
وشبح فراقك الذي اقلق منامي كثيرا
فاحالني الى بقية انسان
لاح طيفك امامي مرة اخرى
عندما رايتك من بعيد
وانتي تجلسين على عرشك والناس حولك يصفقون
املين منك ابتسامة يحلمون بها منذ رؤياكي
هذه الابتسامة التي كانت يوما ما ملكي انا وحدي
فكنت فارسها وحارسها متكزا بها عن كل رجال الارض
فكلما اقتربت من عرشك ازداد فرحي بلقائك
مرة اخرى حتى اصبحت لا اتمالك نفسي وتحولت الى
ريشة تطير في الهواء اتصل الى هواك اصبحت
احس بانني عصفور اطلق من قفصه مغردا في
السماء يتنقل ويتراقص فرحا بين الاغصان
فتحت ذراعي وغسلت غبار الدهر عن نفسي ودخلت
بلاطك وكلي امل بان اعود لمكاني الذي ظننت انه ما
زال محفوظا عندك
لكنك وقتها نظرت الي نظرة حملت كل معاني الملومة
والتوبيخ واشحتي بوجهك عني وتركتيني ابحث عن
نفسي من جديد فاخذت انادي واصيح حبيبتي هذا انا
واوهم نفسي بانك لم تسمعيني واصرخ بصوت اعلى واعلى
فتنظرين بطرف عينك وتتجاهلين نداء قلبي لا نداء لساني
فاختفت تلك الابتسامة عن وجهي وعاد الشحوب اليه
من جديد فادركت حينها ان الاوان قد فات وأن الزمان تغير ولن يعود
فلملمت نفسي وحملت حزني وادرت ظهري كي اخرج
من هذا العالم الذي لو يعد لي مكان فيه فاذا بحراسك
يمنعونني من الخروج فاصبحت اسير مابين
رماح حراسك وبين نظرات ملامتك فكلما رجعت الى
الوراء وخزتني رماح حراسك وكلما تقدمت نحوك
طعنتني بنظرات كانت اشد علي من الرماح
فوقفت حينها مستذكرا اياما مضت اياما اعطيتك
فيها حبا تدفق اليك بغزارة حبات المطر اياما
استنزفت فيها حبي وعشقي كي تشبعي نهمك
العاطفي فكنت كالعنقاء تنهش فريستها اياما
كنت فيها وحدي اصول اجول فرحا بفوزي بقلبك
المتعطش دوما للحب
فتمالكت نفسي وتنهدت تنهيدة احرقت صدري
وسألت قائلا ::
لم كل هذه القسوة؟؟؟؟؟
وانتظر جوابك.....
ومازلت انتظر
وشبح فراقك الذي اقلق منامي كثيرا
فاحالني الى بقية انسان
لاح طيفك امامي مرة اخرى
عندما رايتك من بعيد
وانتي تجلسين على عرشك والناس حولك يصفقون
املين منك ابتسامة يحلمون بها منذ رؤياكي
هذه الابتسامة التي كانت يوما ما ملكي انا وحدي
فكنت فارسها وحارسها متكزا بها عن كل رجال الارض
فكلما اقتربت من عرشك ازداد فرحي بلقائك
مرة اخرى حتى اصبحت لا اتمالك نفسي وتحولت الى
ريشة تطير في الهواء اتصل الى هواك اصبحت
احس بانني عصفور اطلق من قفصه مغردا في
السماء يتنقل ويتراقص فرحا بين الاغصان
فتحت ذراعي وغسلت غبار الدهر عن نفسي ودخلت
بلاطك وكلي امل بان اعود لمكاني الذي ظننت انه ما
زال محفوظا عندك
لكنك وقتها نظرت الي نظرة حملت كل معاني الملومة
والتوبيخ واشحتي بوجهك عني وتركتيني ابحث عن
نفسي من جديد فاخذت انادي واصيح حبيبتي هذا انا
واوهم نفسي بانك لم تسمعيني واصرخ بصوت اعلى واعلى
فتنظرين بطرف عينك وتتجاهلين نداء قلبي لا نداء لساني
فاختفت تلك الابتسامة عن وجهي وعاد الشحوب اليه
من جديد فادركت حينها ان الاوان قد فات وأن الزمان تغير ولن يعود
فلملمت نفسي وحملت حزني وادرت ظهري كي اخرج
من هذا العالم الذي لو يعد لي مكان فيه فاذا بحراسك
يمنعونني من الخروج فاصبحت اسير مابين
رماح حراسك وبين نظرات ملامتك فكلما رجعت الى
الوراء وخزتني رماح حراسك وكلما تقدمت نحوك
طعنتني بنظرات كانت اشد علي من الرماح
فوقفت حينها مستذكرا اياما مضت اياما اعطيتك
فيها حبا تدفق اليك بغزارة حبات المطر اياما
استنزفت فيها حبي وعشقي كي تشبعي نهمك
العاطفي فكنت كالعنقاء تنهش فريستها اياما
كنت فيها وحدي اصول اجول فرحا بفوزي بقلبك
المتعطش دوما للحب
فتمالكت نفسي وتنهدت تنهيدة احرقت صدري
وسألت قائلا ::
لم كل هذه القسوة؟؟؟؟؟
وانتظر جوابك.....
ومازلت انتظر