البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

رجاءً
.
.
.
أنهمرت على نفسي
بيوم خاص
ألعنها
و ألعن يوم كنت صاحبها
فلا النفس باتت لمرادي
ولا عدت ذائقها
و ضعتني
بمواقف لا أتوددها
و تركتني
أخفق بأجنحتي
كوب حليب و موز
و قليل سكر
بعد كل الجهد
مرار كان يصيب ذائقها
الريح أفسدتُها
و صارت الريح
تأبى أن أسافرها
كتبت الكثير قبل نهدك
ولكن بعد هذا الصغير اللين
كل الأنهد
إلى سلة المهملات قاذفها
فأثنيت لنفسي معه مكان
عن ظهر قلب
أسير مسير
السائر في مناطق كفيف النظر
فقط من يدركها
و نتفت ريش أجنحتي
و أحرقت ذيلاً كان يعشق الريح ويلاعبها
معك أنا
ولا غيرك معي
ولا غيرنا
نضم جراح زمن كاد
أن يأزمها
ونضع في كل جرح
حفنة ياسمين
كنا نتسابق
من يجمعها
و تتلوى ألستنا من الليمون الحامض
الذي زرعناه
في قلب لوعة شوق
و تلمضناه
فعاد وفيا يريد أن يزرعنا
ما أطيبك
عسل مرة
ياسمين مرة
وليمون نملحه من عرق لقائاتنا
أتذكرينها
كم تعاركنا و السرير
الذي أستلقى فوقنا مرة
و الصور المعلقة
رأيناها
كيف عادت لزمن مضى
تعانق صور الشدو
الحلوة
و صور الشوق المرة
كم مرة
همسنا بحب
ألف مرة
ولكن كم مرة تهامسنا الحب
ألف ألف مرة
فرجاءً
هاتي لي ريش معك
فقررت أن أعود لحمل الريح
تحملني لغربتك المرة
هاتي لي ذيل لن ألعبه
فقط عيريه على أتجاهات
ألاقيك فيها
بقبلة
وهاتي طعاماً
الجوع ألتهمني
و أصبحت وجبة
دون شفاهك
أي مرار يتناولني
و أي شوق
قد لا يعيد الكرة
كم أحبك
هل تعلمي ؟؟؟؟
بمنفىً أنا
إن لم تعود لجبيني
تلاعبه تلك الغرة
.
.
.
أنهمرت على نفسي
بيوم خاص
ألعنها
و ألعن يوم كنت صاحبها
فلا النفس باتت لمرادي
ولا عدت ذائقها
و ضعتني
بمواقف لا أتوددها
و تركتني
أخفق بأجنحتي
كوب حليب و موز
و قليل سكر
بعد كل الجهد
مرار كان يصيب ذائقها
الريح أفسدتُها
و صارت الريح
تأبى أن أسافرها
كتبت الكثير قبل نهدك
ولكن بعد هذا الصغير اللين
كل الأنهد
إلى سلة المهملات قاذفها
فأثنيت لنفسي معه مكان
عن ظهر قلب
أسير مسير
السائر في مناطق كفيف النظر
فقط من يدركها
و نتفت ريش أجنحتي
و أحرقت ذيلاً كان يعشق الريح ويلاعبها
معك أنا
ولا غيرك معي
ولا غيرنا
نضم جراح زمن كاد
أن يأزمها
ونضع في كل جرح
حفنة ياسمين
كنا نتسابق
من يجمعها
و تتلوى ألستنا من الليمون الحامض
الذي زرعناه
في قلب لوعة شوق
و تلمضناه
فعاد وفيا يريد أن يزرعنا
ما أطيبك
عسل مرة
ياسمين مرة
وليمون نملحه من عرق لقائاتنا
أتذكرينها
كم تعاركنا و السرير
الذي أستلقى فوقنا مرة
و الصور المعلقة
رأيناها
كيف عادت لزمن مضى
تعانق صور الشدو
الحلوة
و صور الشوق المرة
كم مرة
همسنا بحب
ألف مرة
ولكن كم مرة تهامسنا الحب
ألف ألف مرة
فرجاءً
هاتي لي ريش معك
فقررت أن أعود لحمل الريح
تحملني لغربتك المرة
هاتي لي ذيل لن ألعبه
فقط عيريه على أتجاهات
ألاقيك فيها
بقبلة
وهاتي طعاماً
الجوع ألتهمني
و أصبحت وجبة
دون شفاهك
أي مرار يتناولني
و أي شوق
قد لا يعيد الكرة
كم أحبك
هل تعلمي ؟؟؟؟
بمنفىً أنا
إن لم تعود لجبيني
تلاعبه تلك الغرة