البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

خصوبة صحراوية
.
.
.
.
.
.
.

عندما لمست
شفتيك شفتيَّ
صبَّت روحً داخل جسدي
خصبة صحراوية
ولقد قررت تسليم
نظام فلسفة جسدي
لعضلة قلب
شقية
فتغيرت خطواتي
وأصبحت رجلا هندوسيا
ألف قرن.....
لن تكفيني نظرا لعينيك
ألف قرن.....
لن تكفيني قبلا لشفتيكي
وألف عبادة
لن تجعل مني تقيا
فقررت أن أقطع
جلدي
لتأتي .....
تحيكي برموشك
تقطعات جسد صحراوي
نديا
!!!!!!!!!!!!!!
ورميت على أقدامك
كتب قلبي
وعقلي
تقرأيها بتأملاتك
الذهنية
لتأخذي حروفا كتبتها
بكريات دم بيضاء
دموية
لا يمكن ان تقرأ
إلا من صانعة الحب لديَّ
إلا من سيدة أعطت
روحي روحا
مبشرة في الأولية
ونهدك قالب حلوى
لأحتفالي
فأنا الوحيد الذي من عينيك
أستلمت حرية أبدية
وأتوج اليوم برقص شعرك
يضاجع أكتافي
فأنا لا أعلم لمَ معك لست برجلٍ
ومعي لستِ بأنثى
قد تحمل مني
جنينا حيا
لأن جمالك يعطي الضجاع
طرق خصبة جدا
صحراوية
ألمسك بأناملي
فأحبل أنا
تلمسني بشفاهك
يحبل غطائنا
وما إن تطبق شفاهي على شفاهك
حتى يموت الشعاع الذي
انار عيوننا
فلقد حبل حتى الشعاع
من تناثراتنا
و الجدار و السقف
و الأرض التي
شطبتها إهتزازاتنا
حبلت ببذور جنة
ستعرش
على خصوبة صحراء
أجسادنا
فأرسميني بعينيك
أريد ان ارى
في الضياع ما آلت إليه رسماتنا
ومن تبنى أسرارنا
وأبنائنا
أرسميني على شفاهك
فلا أظن ان مرآة تستطيع عكس
جمال ضجاعنا