إلهام
بيلساني لواء


- إنضم
- Jul 20, 2010
- المشاركات
- 4,850
- مستوى التفاعل
- 97
- المطرح
- على مد البصر اتواجد

هناك امرأة احتاجت أن تبكي
كان مازال غير ملتئم ذاك الجرح
تسلقت غيمة تمددت كمن يغسل أدران الموت
وأمطرت ..........
ابتلت الأرض... فخرج الألم
وروى قصتها للتراب
كانت هناك امرأة تجلس خلف الشمس وتحترق
وذات الحريق يضيء القوافل
وذات الضوء معتمٌ في عيناها
أرادت أن تنطق فكفرت بالحب والشوق
امرأة نائمة ولم تغلق جفنيها للريح
خرت من ثقب رهبتها ونكأت هناك بينهما
تداعب الوقت بالانتظار
ورحل هو مع الريح
ولم تعلم أن الريح هي !
امرأة تستنشق روحها عند كل فجر
وتتصفح السماء لعل قدرا يرتسم بقرب نهاية لبداية أثقلتها
امرأة المثيل لها ....
ظهر فجأة فوق جبينها علامة
لليوم لم تفسر ماهيتها
ومازالت لم تراها
أيوشمنا البعض دون علم أجسادنا ........
امرأة اخترقت نافذتها الجدار.....
وطأطأ الحلم رأسه عند قدميها
ومزق جعبته الحاوي وترك السحر يتغلب عليه
ما أعماها ومباعد بينها وبين النافذة ولم تراها ؟؟
امرأة همشها الوقوف . ... وأعياها السقوط
صافحت نزوة ........ وأدارت ظهرها لاحكام البشر
شاخت هناك ....... عند كبريائها
حتى ذوب الصمت وجودها ........ وتعرت من الحياة
امرأة وبقايا منه ...... وبعض منها
يرسل الاخر لمجازفة ......... وانبعاث بلا ملامح
فناء ... سكب نفسه في روحها..... تافها هو آلام أمام خيبتها
امرأة تاكل القدر جافاً ....... وتبتلع القرارات بلا ماء
عندما غصت .. لم يذكرها احد ......... أكانت شهيدة الإيمان
أم صريعة لضعفها ؟؟
وانا أبقى أبحث عنها..
امرأة تآكلت في باطنها..
وأزهرت حول عنقود الحصرم
ليحلو في أعينهم
حتى يحين وقت قطافه ......... ويحلو في أفواههم
امرأة ..... تحرس الغير وابوابها أغلقت بفوارق الوقت