ستسكب لك من عنان السماء مطراً
يتسربل مع أوراق الياسمين في حنايا روحك
لعل شيء من الأمل يعود و يسري في تلك العروق المتجمدة
هي الأقدار يا أنور
تلعب بنا كيفما تشاء
تارة ترى الدموع ساكنه في المقل
و تارة ترى الجنون هو الحكم
لم أعد أدري وجهتي و لم أعد أعرف عداد عمري مازال يعمل أم أنه توقف
شتاااااااات يلم شمله في داخل روحي
ليزيد من شتاتي أضعاف مضاعفه
أنور فليكن لصباحك من اسمك نصيب