في البداية تساءلت .. ماذا يبقى من العمر عندما يصمت النبض .. لكن كلماتك
همست لي بأن رجفات القلب قد تأخذنا بعيدا ً عن أصوات أخرى .. ولابد من لحظات نوقف فيها نبض القلب لنحيا باختلاجات الروح وعندها نسمع تلك الترانيم المنسابة من الأزل تروي قصصا ً نسيناها ..
وماذا أقول بعد .. أي صدفة مقدسة حملتك .. وأي كلمات نثرت في دربي فسرقت مني القدرة على المسير .. أقف وأنظر نحو الأفق لأغرق في صمت أسترجع فيه كل حرف صاغه نبضك
وأشكرك ... صديقي