فى الأربعين يعيش الإنسان مأساته الخاصة، فهو فى برزخ بين الشيخوخة والشباب، طعم الشباب ما زال فى فمه، ولكن وَهَنًا خفيا يتسرب إلى كل حركاته وسكناته.
حين يختلط الخاص بالعام تزداد الآلام، وتصبح طموحات الإنسان فى الحياة العامة مصدر ألم وشقاء مهما حقق من الطموحات الخاصة، أو يمسى ويصبح حاملا...