نتائج البحث

سئلت مؤخراً ... ما بال الصمت قد أخذ عليك مأخذه ... أين أنت من الكلمات ... فعلى هذا السؤال أجيب ... يا غربة َ النفس ِ إن ضاقت بها السبل ُ ..................................إذ لا مناصَ ولا في الأرض معتزل ُ أين الخلاص وهذي النفس مثقلة ٌ .......................................أمست تنوءُ بحِمل ٍليس...

أود أن ألقي التحية في البدء على الجميع أولاً ... السلام عليكم .. ترددت في الكتابة كثيراً ... ولكني أعتمد الآن على سعة صدر الجميع ( كما أظن فيهم ) وانفتاح آفاقهم .. - لفت انتباهي ما جرى من نقاش حول مشاركة من الأخ : ليونيل ميسي ، باسم ( ضحكتها الحزينة ) .. وليست المشاركة هي الموضوع الذي أود التحدث...

أخيراً ... أشرقت الشمس على نافذتي .. تفلّت الضياء من بين براثن العتمة ..وحطّ على منضدتي وأوراقي .. فسرى الدفء في يديّ .. وانحسر البرد إلى أطراف أصابعي ، وسال من هنالك ..لتمتلأ يديّ بعده براعماً جديدة ... لقد أشرقت الدنيا من حولي .. فمنضدتي لم تكن سوداء كما كنت أظن .. وأوراقي لست رمادية شاحبة ...

ياساريَ البرقِ كمْ خامرت من هُزُمِ ............. ................... حتى سكبتَ من العبْراتِ كالدِّيمِ ياساري البرق كم ناجزتَ عارِضها ................ .................- بُشْراً لوديانها اليَهْماءِ - إذ تهْمي ياساري البرق قد أسبغتها طللاً .................... ................ لم يُبْقِ...

نورٌ أطل - من الزمان - بموعدِ ......... فاستبشري بالفضل أمة أحمدِ فالعيد بادر بالأرواح يمنحها ............. مُلحَ الهبات وصُبْرةَ المتزودِ يا بهجة العيد التي قد أبطأت .............. داوي جريحاً بالأنين مسهَّدِ وانأي بكل النائبات عن الطفو ........ لة،والعجوز إذا وصلت فأسعدي أدعوك ربي والإجابةَ...

يا روض جئتكَ تابعاً مسراها .............. يمّمت شطركَ علني ألقاها يا روض هل وطئت ترابكَ غادة ٌ ......... فاق الجمال جمالها وتباهى هي دائماً تأوي إليك وعطرها ............... باق ٍ يزكي للزهور شذاها أوصافها في الغير نادرة ٌوما .............. كانت لتشبه حسنها .. إلاها يا روض أنبئني فداك مودتي...

أتساءل كثيراً ... وأنا أقرأ بعض ما يطلقون عليه اسم الشعر .. لم يكتب البعض عبارات تستعصي على الفهم بل وحتى على التخيل .. ؟ شيء جميل ورائع أن نبتعد عن الصورالمكررة ، وأن نترك المجال لخيالنا ليبدع صوراً فريدة ومعان ٍ تطرب لها الألباب ، ولكن هل يعني ذلك أن أكتب ما لا يفهم ليظن أني أستحضر معان عميقة...

وكأن الحنين قد أخذ منك كل مأخذ .. لكن إلام َ ...! الليل أهمل قلبك المتعب ، فذهبت كلمات الأغاني هباءً .. والنغم الجميل صمت .. فعويل الريح المجنونة احتل كل المفارق .. شرود الغربة مزق أشرعة الإياب .. و هانت مراكبك على أعاصير الغياب ... من تنادي ..! ومن يسمع نبضات قلب وهو يذبحه ..!! المدى لن يحمل...

لا تسألي إن غبت فيم غيابي ..... قد نالت الأشواق من أعصابي أصبحت أزدرد المرير بوحدتي ..... وتموت أزهار الهوى بترابي وتمور بالذكرى ملامح قصة ......... نبتت وأزهر غصنها بعذابي وتطل إمعاناً رسائلك التي ..........تدمي بنجواها الرقيق مصابي ماعاد طيفك يستبيح خواطري ..... ...ماعاد يطرق مولهاً أبوابي...

أحتارُ كيف أبدؤكَ القصيدا ..........................فالبوحُ يملأ ُ ناظريَّ وعودا بالنظم ِأم بالنثر ِ أم بكليهما .......................أو قد أضيف إلى البحور جديدا فالحرفُ ينثر للصحائف مهجتي ........................فإذا الصحائف تنثني تغريدا أوكالآلئ تستوي منظومة ً ........................شعرا ً...

ودعنا شهيداً .. ودعنا شهداء ولستين خلت .. كان هذا دأبنا .. عندما ينير الحزن صباحاتنا .. أو حين ينشر عباءته المساء .. أصبح عادة في يومياتنا لم يعد يثير نبضاً في قلوبنا لم تعد تؤلمنا رؤية الجثث في دروبنا لم تعد تؤذينا ... رائحة الدماء ودعنا شهيداً .. ودعنا شهداء هم قضوا نحبهم .. قبّل المجد أقدامهم...

لا تبك .. إني أخاف أن تبكي يضطرب لأجلك عالمي تسرق الحروف من فمي فأهرب .. تاركاً ورود الفرح ورائي وأهرب .. تتلبد بغيوم حزنك سمائي وتمطر .. مطرك يزلزني .. يُفيض نهراً من الأوجاع في دمي أتهاوى غرقاً بدموع .......................... لا غوث ليجيب ندائي وصهيل الروح يعنفني ........................هل...

قررت أن أكتب عنك ولا تسأليني لماذا ..فلا أحد يسأل الشمس لم تشرق .... ولا أحد يستغرب لون السماء لم هو أزرق ... سأكتب عنك .. أنت .. القريبة من القلب دائماً ...أو .. أتدرين .. أنا لا أعلم بم أصفك ..؟ أحياناً أحس أنك وردة تفتحت للتو..بكل براءتها وعفويتها وجمالها .. وأطلت إلى الدنيا بضحكتها التي لا...

ها أنا الآن أعود وحيداً .....كما كنت.. وعاد إلي ذاك الشعور المرير بالوحدة .... وجدته يسيل مع نزف جرح القلب ....... ولخيبتي ..! كنت قد ظننت أني شفيت منه ذاك الشعور الذي أعرفه ويعرفني تماماً ...... شعور مشى معي خطواتي الأولى .....وكان دائماً في حقيبة المدرسة مع دفاتري .. وسلك نفس طريقي إلى...

تهفو إليها الروح إن ضاقت الدُّنى ................تلقى بها الأحباب أهلاًوموطنا تهفو إليها الروح قدساقها الهــوى .............. ألِفت بأرض البيلسان المسكنا أرض تغشاها الجمال فأزهرت.................. فاخضر فيها السهل بل والمنحنى زهر تفتح بالبوح الشجي فماً .....................يزجي على الأسماع...

زوجها خالد لن يأتي قبل السابعة مساءً من عمله، وهذا موعدها اليومي مع الشرفة ..،وهو موعد لم يتغير لسنوات ، فالشمس الآن قد أشاحت بوجهها القاسي عن هذا الجانب من البناء والتفت لتجرب عزمها في غيره.. حارت فيما ستصحبه معها إلى الشرفة ، فقد قرأت كل الكتب الموجودة في المكتبة لمرة أو مرتين ..، لذلك بدا...

لا أريد لمن يخاف الحزن أن يقرأ التالي : مخيف جداً .. أن توقظك وحوش الوحدة والغربة .. شريداً .. عارياً ..تنهش فيك كل ذرة حياة .. تمتص فيك كل عرق ينبض ..وتمزق كيانك إلى أوهام .. مخيف جداً..عندما تستغيث بعبرة بكاء ..لعلك تشهق بها الهواء .. حتى ولو للزفير الأخير .. تستحيل عيونك مطراً أسود مجنوناً...

والتقينا .. وبكت كل ليالي الفراق في عينينا .. والتقينا .. وسرت رؤيتها رعشة في كل كياني .. فلم أدرِ .. أعمري كله انقضى هنالك .. أم أنها كانت بضع ثواني ثوانٍ ملؤها الدفء ..ولكنها كما اعتادت ضاعت من يدينا .. والتقينا .. هنالك غرقت في أعمق بحر في عيون غرقت لهفةً ..حنيناً ..سعادةً وبكاء غاب الزمان...

كان الحنين يجن في أعماقي وكنت نزيف خوطر ومآق أين الهروب وكل وجه وجهها أين الهروب تشدني أشواقي وخطاي تحدوني فأسلك دربها لأهيم في الأثر القليل الباقي إلى الدار التي تفيض بذكرها فأناشد الأبواب في إشفاق أين التي كانت حياتي لأجلها تزهو كبدر رائع الإشراق يادار قولي كيف بالله بعدهم نشجتْ ولم تنطق على...

عندما حان الوداع .. فقدت انتمائي إلى أي شيء... فقدت تآلفي مع أي شيء.. تمنيت .. وطارت بي الأمنيات إلى أبعد حدود.. تمنيت أن أمحو خطوط المكان.. أن أقتل عقارب الساعة..وأغتال الزمان... وأمد يداً مرتعشة...لأمسح دمعةً من عينيها وأمسك بيدها..وأحلق معها إلى أبعد مكان في ملكوت الله تمنيت.. أن أجعل روحي...