ينتعل عمرا بات في أرذله , ويلملم اشلاء صياد وبقايا روح , ليظهر كل مساء بوجهه العتيق وعينينه الرماديتين
تفوح مع خطواته رائحة المصيبة , فتغمر طرقات القرية سكوناً يشهد بمروره , مرور جنازةَ من لم يمت بعد,
وثلة من الاطفال اعتادو التأمر عليه كل يوم ...
على شاطئه و معتلياً عرش صخرته ذاتها وحافة...