دمشق يا جبهة المجد
شممتُ تربكِ لا زُلفى ولا مَلقا
وسرتُ قصدكِ لا خِبّاً ولا مَذِقا
وما وجدتُ إلى لقياكِ منعطفاً
إلا إليكِ وما ألفيـتُ مُفترقا
كنتِ الطريقَ إلى هاوٍ تنازعهُ
نفسٌ تسدُ عليه دونها الطرقا
وكان قلبي إلى رؤياكِ باصرتي
حتى اتهمت عليكِ العينَ والحدقا
شممت تربك...