يأسفني ويحزنني أن الموت يستشيط غضباً ليحصد الطيبين لم يترك الموت لبنة تحكي عنا مر على كل البيوت حتى بيتنا الصغير هذا قدم لنا شهيد
أنبكي أم نفرح يا أبو لؤي (سراقة العران) لك الجنة تقبلك الله وحور العين .
كنت امر من بينكم متمهلاً أراكم لا كسابق عهدكم حزنكم يجر حزني يكفكف على دمشق بأنهارها ومدنها...
على بعضها
.
.
.
في آونة المغيب
نسمتك الجنوبية
أحضرت معها جورية من الهند
وعطر الشام يبكي ياسمينا
وعندما
أحرقت رمشها الشمس تغفو
ضاع نور النهار يقينا
..........
من أنت يا سادسة الحواس
وقبلة خلف العنق
يا خصلة من شعر الليل ساقطة
تتنهدها النجمات
من أنت يا حب يأتي ويغيب
وشوق
يعلن...
سَكرةً من فاه الأنين
.
.
.
وها قد وضعت الثلج
على شَفَتَي
وفي ثغري
تعالي وأسكري
إن الأنين جَزَمَ
الموت في سُكري على لساني
................
كلما ابتعدت عنك
اقتربت
وكلما أقتربت زاد ابتعادي
فما بالك لا تفهمين الحب
وهو
زمن من قدر الآه أناته
تفتتُ صولجان أذاني
..................
وها قد ضمدت بطين القلب...
تراجيديا صامتة
.
.
عندما تغرغرت عينيك
تُهطِل صوري على الخدينْ
قلت اللقاءَ مالحاً
ينقصه بعض النبيذْ
لم ينبضْ فمي بحرفْ
أحبكِ
هكذا وبصمتْ
.................
لغة السكون
أوصدت الأبواب خلفنا
وكأننا نهرب من تراجيديا
قرين العقد اللاهوتي
فبالإيمات
اتضحت قصة المستقبل
على سرير أحمرْ
في عقده البكري
لا يشوب...
هفوة الريح
.
.
لا تفتحي أعينك عن حلمنا
تسقط تويجات الرمان
ويبكي الزيزفون
لا ترحلي عن حاجياتنا
إن اللعنة رهناً بيد شيطان مجنون
سكن عقلنا الفارغ
وأصبحت كل مخطوطاتنا
في البريد
بين كون لا يكون
كيف لي أن أمسك زمام رمشك
ويرف كرفة طائر ميمون
ما من شاطئ يدل عليه رمشيك
وأنا ما زلت مغلق أعيني
أراقب موت...
.
.
ارتديت حبك صامتاً
يميت القلب
وتبنيتُ قصائد ركيكة
كتبتُ عن خصال شعرك
ألماً
وازنت رحيلي وأوضحت ابتسامتك
كليلة قمرية
ورحل
ارتحل لم يترك لنا رسالة
سوى دمهُ على قميصي
وبوح أبدي
لتمزجي ترياق الفراق
دماً أسود
فوق بطئ الحركة
ثقلاً في دمائي
صادفني حبك في يراع العمر
واجتازني
جمالك
كسيف لين
يخدر العروق...
جبل
.
.
خبأت خلف الظل نبراس احتمالي
وصعدت أطقطق عشقي
بفاه موازي
قد لا تلتقي في التوازي شفاهنا
ولكن
جبل ينفطر من ثقل القلب
فيعيش انطوائي
.............
صعود هي الدنيا
والموت انعكاسي
البقاء فيه عينيك رمقاً
والفقد طبع يتطبع بانطباعي
فأغني وصوتي مجروح
أنادي بحة الآه في منأى
عن ذات الهوى ذاتي...
جرداء الرواية
.
.
كم أعشقك تفتحين أعينك من دهشة العنوان
وتتبعثري شغفاً تتعشقي الحروف
وبعد ......
.
.
كم أنت جميلة عندما تتجردين من الرواية
وتسترسلي حب الماء لجسد
ملوكي
فتتعرشي البخار محلقة خلف السراب
تعانقين الألف سماء
وتدخلين عبث النفس في رئتي
كم أنت جميلة
عندما تبحثي في أركاني
عن مكاني
عن...
عين حنطها الأسى
.
.
.
بكتْ حتى ذرفتْ الملحَ أصدافاً
وانهالتْ على بردى تريدُ غسلَ الهم من وجه
تشققت حدقتهُ
فأخبروني
أين بردى كم أشتاق عناقها
وكم أشتاق فيها الحسن أطوقهُ
...............
بكتْ حتى الحمام تُحزنهُ
فضاعَ عن عش وضع فيه بيضهُ
كقشرِ البيضْ
يكسرُ قلبي
وآه مات القلب
وماتت كل الأماني
معهُ...
في عينيك خبأتُ السماء
.
.
.
مرة استيقظتك قربي
وقد استشربتكِ وسادة
قلتُ إلهُ عرشِ السرير أنا
أسرقُ منكِ بداية
فخبأتُ السماء في عينيكِ
(سمائي)
وعلى شفتيكِ
خبأتُ الشفاهَ
..................
مرة استيقظتكِ قربي
وكانت عينيك تخفي عني
الجراحَ
ما لممتك بأحضاني كل ليل
ولكني
صنعتك في الأحضان عبادة
فإن كنت...
متسول اللا شيء
.
.
قال وتجاعيد عينيه
تخفي حقيقة القمر
من أنتم يا بشر
نزفَ دم الشوك
وتاج الزهر انهمر
مطر دمكِ يسقي دمي
وترحالكِ ما زال مبطنٌ
بالسفر
والوصول مسألة قدر
.............
قالَ عشقُنا الكهل عنا
أزهارً
ونطق يمضغ بين شفتيه
طعم العفن
كم من أسرٍ يقيد عناقنا
وكم من ضياع دون وجهة سفر...
الخَلفْ
.
.
عندما لاحت بشَعرِها
تذهب بوجهها للوراء
قد غفى
أسفل نافذة
يشتم ليمون الأعباق
.....
عندما زررت أزرارها
وشدت زنارها
على خصر تهلكه
الشداد
وتزم طرف شفاهها
تتلمس بقايا
شفاه حمر
دراق
منهكة من شوق
زاد المدة في العناق
.............
أريد أن أغفى قالها
وأسدل أجفان الأحداق
وشهق ياسمين
الدار كله...
خلعت وجهي
.
.
لعنة بات وجهي فغادريه
أتى سم هواك أعتلاه
فشوارده أصبحت
تعتليه
ومات
كموت رغيف خبز عندما تأتي
به للشمس وتجففيه
..................
مات وجهي
والأقنعة ماتت فيه
ودفنَ في أعيني
صمت اللا شيء
فغادري لعنة بكائي
وشردي جسدك
كما أتيتي القلب...
بثـــلاث ليــــــال
.
.
وتكرَّرين بأحلامي
لثلاثِ ليالٍ
فأي خير لله قد قدمتْ
ترتسمين بين فاهي وكأسي
فمن أي كأس قد شربتْ
ترتشفين الماء بين
زهري وسقياي
فيا جنة على شفافية
الماء قد ارتسمتْ
..............
تظللين النهار فيعم ليلاً
فبأي الأوراق قد اكتسيتْ...
تفاؤل طيف
.
.
عندما مر طيفك من أمامي
ما كلمني
ولكنه كلمني
ما رمقني ولكنه
ذبحني
تفاءل بشفاهي
فقبلني
وما قبلني
..........
عندما قرأ جدراني
ما أراد تفسيري
بل فسرني
وتمتم عني كلام
لم يخبرني عنه
بل أخبرني
لفته منه شوق العناق
فعانقني
وما...
حتى السراب أحببته
.
.
لأنك بلا طبيعة وسط الأفق أراكِ
سراباً
هذا السراب أحببته
ولو هلوست به عطشاً
وما من ماء وكل الماء قد رأيته
هذا السراب
جداً أحببته
ولأنك من حيث لا أدري تتكوني
جميل تكوينك على شفافية
العين
قد رأيته
نحيل هو الخصر وكم أشتاقه
كما عهدته...
تهكم قطرة دم
.
.
في داخلي قطرة دم
تكرهكِ
أأقتل الروح
أم أذرف على بردى
قطرات تهكمني
...................
فيني فكرة تبعدني
أأمسح الذاكرة
أم آتي صخر قاسيون
أضرب به رأس
يؤلمني
وأغيب عن اللاوعي
فأنا غائب أساساً
ينقصني
نفسك العطري
أكسجيناً يحررني
...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.