تمتزج الآهات في حنجرتي , و تختلط الأوتار , تعاكسني النبرات , و تنطق باسمك رغماً عني
أحاكي روحي و أسألها في اليوم مئة بل ألف مرة , كيف لي أن أتجرد من ذاك الساكن فيّ
كيف لإنسان ما , أن يتأصل فينا و كأنه جزء منا ؟
كيف لروحنا أن تعشق وجوده , و تأبى رحيله , و كلما حاولنا استأصاله تشعب بنا أكثر...