على مقاعد الانتظار كنت أحمل على أحد أكتافي حقيبة حاسوبي المحمول , وعلى الكتف الأخر حقيبة يدي الذي أودعت بها كل ما في جعبتي من ألم وحزن , كنت على وشك الرحيل , والسفر إلى حيث أسترجع الدموع بدفعات متباعدة بين الساعة والساعة .
كنت أتلفت حولي أحاول حفظ أكبر قدر عن المكان في ذاكرتي , و أحفظ نبضات...