منفي .. هكذا يظن من يراه .. وإلا فلم آثر الوحدة ، ولم أدمن الصمت ولم توقف عن ما عاش لإجله ؟
ربما كان خياره ، وربما لم يكن .. ليس هذا ما يهمك أن تعرفه ،
مثله كثر، لكنه يختلف ، تماما كاختلاف جنات عدن عن حفر السعير ..
من أقرانه من اعتلى هاويات السقوط ، منهم من تملق ، منهم من تعامى وكذب...