رُفِعت أوراقي وجفت أقلامي
ارتعش جسدي وكأن زلزالاًً ضربه من الأعماق
عجز لساني عن الكلام
لم أعرف ما الذي حصل تحديداً
عندما رأيتها تتقدم نحوي
وكأنها صيادا محترفا القي شباكه علي وكبلني بحباله
خصال شعرها السوداء أسكتت قلبي، فلم يعد قادرا على الخفقان
سهام عيناها اخترقت صدري، فقطعت أنفاسي
لا أعرف حقا...