اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
دمشق - وكالات - قصف الجيش السوري الحر امس قصر تشرين الرئاسي في دمشق، فيما اسفر تفجير استهدف منطقة مكتظة في حي المرجة في وسط دمشق عن عشرات القتلى والجرحى، وهو ثاني انفجار ضخم يهز وسط العاصمة في غضون يومين، بعد التفجير الذي نجا منه رئيس الوزراء وائل الحلقي في حي المزة الاثنين.
وأعلن المجلس العسكري لدمشق أن الجيش السوري الحر استهدف قصر تشرين في العاصمة السورية بعدد من القذائف من دون ان يتضح على الفور ان كانت هذه القذائف قد ادت الى اصابات او اضرار.
وعلى صعيد تفجير المرجة، ذكرت وزارة الداخلية السورية ان 13 شخصا قتلوا واصيب اكثر من 70 آخرين بجروح في التفجير وقع في المنطقة التي تضم مراكز تجارية كبيرة.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن «ارتفاع حصيلة القتلى السوريين الذين سقطوا في تفجير سيارة مفخخة قرب مبنى وزارة الداخلية القديم الى 14، بينهم تسعة شهداء مدنيين وخمسة على الاقل من العناصر الامنيين النظاميين».
وعرضت القنوات التلفزيونية الرسمية السورية مشاهد من مكان التفجير، ظهرت فيها سيارات اسعاف واطفاء في شارع يغطيه غبار ابيض كثيف، ويتصاعد الدخان من بعض السيارات المتضررة او المحترقة فيه.
كما اظهرت اللقطات عددا كبيرا من الاشخاص يهرعون في المنطقة، بعضهم تبدو عليه آثار الصدمة. وعمل اشخاص آخرون على استخدام خراطيم المياه لاطفاء الحرائق. وبدا عدد كبير من السيارات وقد اصيب بأضرار بالغة. وعرضت قناة الاخبارية التلفزيونية لقطات لجثتين.
وذكرت صحافية في وكالة «فرانس برس» ان دوي الانفجار الذي وقع قبيل الساعة الحادية عشرة والنصف كان قويا جدا وسمع في ارجاء العاصمة، وسجل على اثره اطلاق رصاص كثيف من اسلحة رشاشة.
وقالت مواطنة من دمشق تعيش على بعد أقل من كيلومترين من موقع الهجوم ان الانفجار هز أبواب منزلها. واضافت على «سكايب»: «لا بد ان يكون كبيرا حتى أسمعه بهذا الشكل. الخسائر في الارواح ستكون مروعة لان هذه الساحة مزدحمة دوما في هذا الوقت من النهار».
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر اعلامي سوري اتهامه «الارهاب الممول والمدعوم دوليا» بـ «ارتكاب مجزرة جديدة بشعة بحق المدنيين السوريين في الوسط التجاري والتاريخي لمدينة دمشق».
من ناحية ثانية، قتل 15 مقاتلا معارضا ليل الاثنين افي غارة شنتها طائرة حربية سورية على محيط مطار منغ في ريف حلب الشمالي، بحسب المرصد.
وتحاول المعارضة السورية المسلحة السيطرة على هذا المطار منذ اشهر. وتدور حوله معارك عنيفة، وذكر المرصد وناشطون قبل ايام ان المعارك دارت داخل اسوار المطار بعدما تمكن المقاتلون من التقدم بعض الشيء، الامر الذي نفاه الاعلام السوري القريب من السلطات.
وقال المرصد في بيان: «تأكد استشهاد 15 مقاتلا اثر القصف من طائرة حربية استهدفهم في محيط مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي».
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان قوات النظام استهدفت المناطق المحيطة بمطار منغ بقصف مدفعي عنيف «في محاولة لفك الحصار الذي يفرضه الجيش الحر على المطار».
وأعلن المجلس العسكري لدمشق أن الجيش السوري الحر استهدف قصر تشرين في العاصمة السورية بعدد من القذائف من دون ان يتضح على الفور ان كانت هذه القذائف قد ادت الى اصابات او اضرار.
وعلى صعيد تفجير المرجة، ذكرت وزارة الداخلية السورية ان 13 شخصا قتلوا واصيب اكثر من 70 آخرين بجروح في التفجير وقع في المنطقة التي تضم مراكز تجارية كبيرة.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن «ارتفاع حصيلة القتلى السوريين الذين سقطوا في تفجير سيارة مفخخة قرب مبنى وزارة الداخلية القديم الى 14، بينهم تسعة شهداء مدنيين وخمسة على الاقل من العناصر الامنيين النظاميين».
وعرضت القنوات التلفزيونية الرسمية السورية مشاهد من مكان التفجير، ظهرت فيها سيارات اسعاف واطفاء في شارع يغطيه غبار ابيض كثيف، ويتصاعد الدخان من بعض السيارات المتضررة او المحترقة فيه.
كما اظهرت اللقطات عددا كبيرا من الاشخاص يهرعون في المنطقة، بعضهم تبدو عليه آثار الصدمة. وعمل اشخاص آخرون على استخدام خراطيم المياه لاطفاء الحرائق. وبدا عدد كبير من السيارات وقد اصيب بأضرار بالغة. وعرضت قناة الاخبارية التلفزيونية لقطات لجثتين.
وذكرت صحافية في وكالة «فرانس برس» ان دوي الانفجار الذي وقع قبيل الساعة الحادية عشرة والنصف كان قويا جدا وسمع في ارجاء العاصمة، وسجل على اثره اطلاق رصاص كثيف من اسلحة رشاشة.
وقالت مواطنة من دمشق تعيش على بعد أقل من كيلومترين من موقع الهجوم ان الانفجار هز أبواب منزلها. واضافت على «سكايب»: «لا بد ان يكون كبيرا حتى أسمعه بهذا الشكل. الخسائر في الارواح ستكون مروعة لان هذه الساحة مزدحمة دوما في هذا الوقت من النهار».
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر اعلامي سوري اتهامه «الارهاب الممول والمدعوم دوليا» بـ «ارتكاب مجزرة جديدة بشعة بحق المدنيين السوريين في الوسط التجاري والتاريخي لمدينة دمشق».
من ناحية ثانية، قتل 15 مقاتلا معارضا ليل الاثنين افي غارة شنتها طائرة حربية سورية على محيط مطار منغ في ريف حلب الشمالي، بحسب المرصد.
وتحاول المعارضة السورية المسلحة السيطرة على هذا المطار منذ اشهر. وتدور حوله معارك عنيفة، وذكر المرصد وناشطون قبل ايام ان المعارك دارت داخل اسوار المطار بعدما تمكن المقاتلون من التقدم بعض الشيء، الامر الذي نفاه الاعلام السوري القريب من السلطات.
وقال المرصد في بيان: «تأكد استشهاد 15 مقاتلا اثر القصف من طائرة حربية استهدفهم في محيط مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي».
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان قوات النظام استهدفت المناطق المحيطة بمطار منغ بقصف مدفعي عنيف «في محاولة لفك الحصار الذي يفرضه الجيش الحر على المطار».
.gif "وردة وردة*")