«الحر» يتعهد إسقاط الأسد في غضون 6 أشهر


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

عواصم - وكالات - بعد إعلان واشنطن الدعم، تعهد «الجيش السوري الحر» بإسقاط الرئيس بشار الأسد في غضون ستة أشهر، إذا تأمن السلاح المناسب.
وحضّ قائد «الجيش الحر» اللواء سليم إدريس الدول الغربية على تزويد الجيش بمضادات للطائرات والصواريخ وإقامة منطقة حظر للطيران. وأكد أن «الجيش الحر بإمكانه لو حصل على الأسلحة الضرورية هزيمة جيش الأسد في غضون ستة أشهر». وأضاف: «هذا الأمر يعتمد على مدى الدعم الذي سيقدمونه لنا. إذا كان لدينا القليل ستستمر المعركة وقتاً طويلاً. وإن كان لدينا ما يكفي فنحن منظمون في شكل جيد. ونحتاج القليل من التدريب. فإذا حصلنا على التدريب والسلاح أعتقد أننا نحتاج نحو ستة أشهر لإطاحة النظام.
يأتي هذا في وقت أعلنت مصادر أمنية أوروبية، حسب ما نقلت وكالة «رويترز» أنه من المحتمل أن تتضمن الأسلحة التي تنوي الولايات المتحدة إرسالها إلى مقاتلي المعارضة في سورية قذائف صاروخية وهاون، بهدف التصدي للمدرعات والدبابات بعدما وافق أوباما على تسليح المعارضة. إلا أن تلك المصادر أضافت أنه لا نية لإرسال صواريخ مضادة للطائرات تُطلق من فوق الكتف.
وبينما اجتمعت المعارضة السورية في اسطنبول، أمس، مع ممثلين من الدول الغربية والعربية لتقييم الاحتياجات العسكرية للمعارضين، قال لؤي المقداد من «الجيش الحر» امس، إن إدريس سيبحث مع ممثلين مختلفين احتياجات المعارضين ويقدم تقييما للوضع العسكري داخل سورية.
وتابع المقداد أنه لديهم بالفعل أسلحة يحتاجون ذخائر لها وسيبحثون المناطق التي يتعين أن يكون فيها منطقة حظر طيران. في غضون ذلك، قال مسؤولون أميركيون، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) تستعد لنقل أسلحة للمجموعات المسلحة السورية من خلال قواعد سرية في تركيا والأردن.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الصادرة امس، عن المسؤولين الأميركيين أنه جرى خلال العام الماضي توسيع هذه القواعد في مسعى لإقامة طرق إمدادات جيدة إلى سورية للمواد غير القتالية.
وأضافوا أنه من المتوقع أن تبدأ القواعد في نقل شحنات محدودة من الأسلحة والذخيرة في غضون أسابيع، ما يشير إلى تكثيف التدخل الأميركي في حرب أهلية شهدت أخيرا تحولا في الزخم لمصلحة قوات الرئيس بشار الأسد.
 
أعلى