اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
تحافظ مركبات «رينج روفر» الجديدة كلياً من جديد على مستويات القوة والفخامة التي لطالما اشتهرت بها. وبفضل وزنها الخفيف وقوتها الكبيرة، بالإضافة إلى تمتعها بمستويات أعلى من النقاء، تعزز «رينج روفر» مجدداً من مكانتها كأفضل مركبة دفع رباعي فاخرة في العالم.
وقد تم تطوير هذا الموديل الجديد كلياً، والذي يمثل الجيل الرابع ضمن تشكيلة «رينج روفر» الفريدة من نوعها، من الصفر، مع استلهامها روح الابتكار والتصميم الفريد من النموذج الأصلي الذي أحدث تغييراً جذرياً في عالم المركبات عندما تم إطلاقه منذ ما يزيد على 40 عاماً مضت.
وباعتبارها أولى مركبات الدفع الرباعي ببدن أحادي الهيكل مصنوع بالكامل من الألمنيوم خفيف الوزن في العالم، كونه أخف وزناً بنسبة 39 في المئة من الهيكل الفولاذي للنموذج السابق، تم خفض وزن المركبة الإجمالي، بما يصل إلى 420 كيلوغراماً. كما أسهم هيكل الألمنيوم خفيف الوزن في إدخال تحسينات كبيرة من ناحيتي الأداء وانسيابية الحركة، إلى جانب تحسن معدلات الاقتصاد في استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
بالإضافة إلى البدن القوي والمتين ذي الوزن الخفيف، تم تطوير شاسيه أمامي وخلفي جديد كلياً مصنوع من الألمنيوم مع إعادة تصميم شامل لنظام التعليق الهوائي الرباعي. كما تم تحسين مستويات التحكم والانسيابية في المركبة بشكل ملحوظ، مع الحفاظ على جودة الركوب الفاخرة. من ناحيتها، تقدم البنية الجديدة لنظام التعليق انعطافاً أكثر سلاسة وموثوقية، مع شعور طبيعي وحدسي للمقود.
وفي هذا الإطار، قال المدير العالمي لعلامة «لاند رو?ر» التجارية جون إدواردز، «تحافظ (رينج روفر) الجديدة على الشخصية الجوهرية والفريدة لهذا الطراز، الذي يجمع بصورةٍ خاصة بين الفخامة والأداء وقدرات القيادة التي لا تضاهى على مختلف أنواع التضاريس. وبفضل تصميم وهيكل المركبة الاستثنائي الذي يمتاز
نه الخفيف، فقد استطعنا الارتقاء بتجربة القيادة لعملاء المركبات الفاخرة، في ظل التغيير النوعي الذي أنجزناه على مستوى الراحة والأناقة والتحكم».وتتميز «رينج روفر» الجديدة كلّياً بمظهرها الراقي والأنيق المستوحى من التجسيد العصري لطابع «رينج رو?ر» التصميمي المبتكر. وإلى جانب الحفاظ على طابعها المميز كـ «رينج رو?ر»، فقد استطاعت المركبة الجديدة أن تخطو خطوةً هامة نحو الأمام مع تطوير جريء لروح التصميم المبتكرة لهذا الطراز.
من جانبه، قال مدير التصميم والمدير الإبداعي في شركة «لاندرو?ر» جيري ماكغفرن «يلقي تصميم الجيل المقبل من مركبات (رينج روفر)، بعد أربعين عاماً من النجاح، بمسؤوليةٍ كبيرة علينا للحفاظ على الطابع التصميمي لهذا النموذج الاستثنائي من المركبات. وقد بذل فريق التصميم لدينا جهوداً كبيرة بهدف إضفاء خصائص الأناقة والمظهر الخارجي الاستثنائي التي لطالما كانت من سمات أفضل تصاميم (رينج روفر)».
ومع الحفاظ على القوة المعهودة لمركبات «لاند روفر»، فقد جرى تصميم هذا النموذج الجديد كلياً من الصفر ليكون أكثر نماذج «رينج روفر» قوةً ونقاءً على الإطلاق. ويعد الجيل المقبل من نظام الاستجابة للتضاريس الاستثنائي من «لاند روفر» «Terrain Response® system» من الابتكارات الرائدة التي شهدتها صناعة المركبات، حيث يقوم هذا النظام بتحليل ظروف القيادة الحالية ويختار بصورةٍ آلية إعدادات المركبة الأكثر ملاءمة لطبيعة التضاريس.
ولضمان متانة استثنائية وموثوقية عالية، خضع الطراز الجديد لنظام «لاند روفر» الصارم لتطوير واختبار القيادة على الطرق الوعرة والممهدة، وذلك من خلال أسطول مركبات تطويرية غطت ملايين الأميال خلال 18 شهراً من الاختبارات الشاقة في أكثر من 20 دولة تمتاز بتناقض عواملها المناخية وطبيعة طرقاتها.
وتعمل مركبة «رينج روفر» الجديدة كلّياً على تزويد الجالسين في المقصورة بإحساسٍ من العزلة والهدوء، وبما يتماشى مع أعلى معايير الأناقة التي تتمتع بها المركبات الفاخرة. وبفضل مقاييسها المتميزة مثل هيكل المركبة ذي المتانة المثالية وتقنية العزل الصوتي للزجاج الأمامي وزجاج أبواب الجانبية، فقد تم تخفيض مستويات الضجيج بصورةٍ كبيرة، في الوقت الذي سمح فيه نظام التعليق الجديد للمهندسين تحقيق قدرٍ أكبر من الراحة والنقاء أثناء قيادة المركبة الفاخرة.
ويمتاز القسم الداخلي الفاخر بتكامله مع روح تصاميم «رينج روفر» المميزة، لكن ذلك لم يمنع من تطوير وتنفيذ هذا القسم الداخلي بروحٍ معاصرة للغاية، فضلاً عن الأسطح الأنيقة التي جرى تقديمها بشكلٍ مثالي من خلال استخدام أفخر أنواع الجلود والقشور الخشبية. ومع حيز إضافي بـ118مم للقدمين، يستفيد الجالسون في المقعد الخلفي من مساحة أوسع وراحة أكبر، في ظل توفر خيار المقعد الثنائي الخلفي المخصص للفئة التنفيذية، والذي يقدم أعلى مستويات الفخامة في المقعد الخلفي.
وبغية تزويد هذا النموذج بأداءٍ مميز وسلس، يمكن للعملاء اختيار محرك البنزين المعدّل الذي تم تجهيزه بثماني أسطوانات، فضلاً عن محركي الديزل «TD» المجهزين بست وثماني أسطوانات في شمال افريقيا، حيث تجمع هذه المحركات بين الأداء الاستثنائي والقدرة الفائقة على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ويتضمن تصميم مركبة «رينج روفر» الجديدة كلّياً على أحدث التطورات التي شهدتها تقنيات المركبات، انطلاقاً من مزايا التصميم الداخلي الفاخر كأنظمة الصوت والموسيقى المحيطية «Meridian» والأبواب الخلفية العليا والسفلى التي تعمل بالطاقة الكهربائية، ووصولاً إلى الهيكل المعدني المتطور وتقنيات مساعدة السائق.
وتجدر الإشارة إلى تصميم وهندسة مركبة «رينج روفر» الجديدة في مراكز تطوير «لاندروفر» بالمملكة المتحدة، علماً بأن إنتاجها سيتم في منشأة حديثة ومتطورة في مدينة سوليهال بالمملكة المتحدة، حيث سيتم تطبيق أحدث تقنيات تطوير هياكل الألمنيوم التي تتطلب قدراً بسيطاً من الطاقة. ستكون مركبة «رينج روفر» الجديدة كلياً مركبة عالمية بالفعل في ظل توفرها ضمن ما يزيد على 160 سوقاً في مختلف أنحاء العالم.
.gif "وردة وردة*")