آتية اليك..باتعابي
وبالكاد..انخلع من خطايا..
ململمة روحي السّاكنة في احلام الصبايا..
وما سكنتْ يوما لهنّ..
اتدري لماذا؟
لانك انت كتابي.
ململمة روحي السّاكنة في احلام الصبايا..
وما سكنتْ يوما لهنّ..
اتدري لماذا؟
لانك انت كتابي.
آتية اليك بصمتي واصطخابي..
من تهويمة الروح في متاهات الضباب..
من يومي الثقيل،
من ليلي الطويل،
من جرحي النازف بعطر اكتآبي
اتية اليك من حلم ، صار حلما..
ومن قمر ينعى شبابي
من تهويمة الروح في متاهات الضباب..
من يومي الثقيل،
من ليلي الطويل،
من جرحي النازف بعطر اكتآبي
اتية اليك من حلم ، صار حلما..
ومن قمر ينعى شبابي
آتية اليك من بقايا اتحادي
من حطامي،
من تفرّقي في احزان العباد..
من رصيف كسيد يحنّ الى العاشقين..
من مرافئ تبكي لدمع الرّاحلين..
من وحشة المساء الحزين..
من توجّسي،
من ضجري ، وخيفتي من سهادي
من حطامي،
من تفرّقي في احزان العباد..
من رصيف كسيد يحنّ الى العاشقين..
من مرافئ تبكي لدمع الرّاحلين..
من وحشة المساء الحزين..
من توجّسي،
من ضجري ، وخيفتي من سهادي
آتية اليك..واعلم اني الآن في قبضتيك..
اعلم انّ جمرة القلب طوع يديك..
وان دمي ..يجري نهرا في مقلتيك..
ففكّ وثاقي آسري..
حررني من اصفادي..
وامنحني لحظة من سكون
دعني اكون حين لا اكون
واكتبي فوق جبين التراب..
انك انت ..آخر الابواب
وانك أنت أوفى الأحباب
وأني حضنك بعد العذاب
وأنك واقع ولست سراب
اعلم انّ جمرة القلب طوع يديك..
وان دمي ..يجري نهرا في مقلتيك..
ففكّ وثاقي آسري..
حررني من اصفادي..
وامنحني لحظة من سكون
دعني اكون حين لا اكون
واكتبي فوق جبين التراب..
انك انت ..آخر الابواب
وانك أنت أوفى الأحباب
وأني حضنك بعد العذاب
وأنك واقع ولست سراب