البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

آخر اللحظات
.
.
.
كل شيء كما تمنينا
حتى الإجاص غنى لوالدينا
وتمنى ان يزول فارق العمر لدينا
وأستقينا
نعم تذكرت
أبعدي نبيذك ما عدت أرغب
بعد
من نهدين
عادا لنهضة شعبية قديمة
أستعملوا فيها السيف
و اليوم
كل النوايا تحرر بالنووي
فتعالي بما لديك
أستحسنك أنا
فأنت الشوق الملعون
الذي
كان مع الزمن ضدي
وتريني أبكي
أبكي
نعم
محروم انا من النعم
لا عندي
عاشقة
ولا
عندي عنق
أمزمزه للصبح
ولا نهد صغير ينام على صدي
عندي شوك
وهم
و أرق
لا ينيمني للصبح
وينتهي الفجر مني
ويستشرف ذلك الساهر
يأجر زوجته
على شرفي
فلا راغب عدت
بنهضة من شأن خاص
وإنما
راغب بأن يطل فجر
غير الفجر
شمس وكلام
لا له معنى
ولا حتى مذاق للشعر
وإنما هو جنس
وخلد
يبغي
ويبغي
ويبغي
فإن أستلقيت ونهديك سوية
عاث الشيطان
بين النهد و المهد
ولعن بطول حلمة أشتاق لها ثغري
وطيب الطيب من خافق
آآآآآآآآآآآه لو كنتِ تدري
كيف يردد حروف أسمك للأبد
غناي مناي
يا وسيلة تطري الشوق بغناي
مطروب أنا
ألا تسمعين
الليل و الآه و الأوف في صدري
نغمٌ
أعلم أنني
سأطربك طيب لينك المرن
ما عاد لي في الكرب
مكان
أنا مطلق حرٌ
حررتني شفاهك إلى الأبد
وخصرك عندما مررت عليه بلساني
حلى فاهي
عسل ريقي
أشتاقني
أشتقهته
لعنني ولعنته
طيب هو
حنون لمني
عندما تهت
وأعادني
عندما صحيت
ولكن
لن أطري بطريه
بل قاسٍ أنا
حد الرزالة
أحببك
لقربي
أضربك
بمفهومي
أشد لك
أسحب من عليك
أأتيك
أفجعك
أفتح عينيك
وأهدل صوتك المرنون
لتنامي
فتغفي
بين أنامي
وأحضاني
ولا تبتعدي
تبقي كما أنت لا حيل لك
سوى بأن تنطقي
أعشقك
وللصبح بقية
بغية أن تلاقي الحياء في عيني
وصريعة
باغتها ثقلي
تقلبت على فكري
وأستغاثت
ولم يسمعها
ولن يسمعها سواي للأبد
هكمذا آخر اللحظات تعطينا موعد للبقية
فيحملنا الشوق
إلى الاشيء
وهناك نعود ونلتقي سوية
.
.
.
كل شيء كما تمنينا
حتى الإجاص غنى لوالدينا
وتمنى ان يزول فارق العمر لدينا
وأستقينا
نعم تذكرت
أبعدي نبيذك ما عدت أرغب
بعد
من نهدين
عادا لنهضة شعبية قديمة
أستعملوا فيها السيف
و اليوم
كل النوايا تحرر بالنووي
فتعالي بما لديك
أستحسنك أنا
فأنت الشوق الملعون
الذي
كان مع الزمن ضدي
وتريني أبكي
أبكي
نعم
محروم انا من النعم
لا عندي
عاشقة
ولا
عندي عنق
أمزمزه للصبح
ولا نهد صغير ينام على صدي
عندي شوك
وهم
و أرق
لا ينيمني للصبح
وينتهي الفجر مني
ويستشرف ذلك الساهر
يأجر زوجته
على شرفي
فلا راغب عدت
بنهضة من شأن خاص
وإنما
راغب بأن يطل فجر
غير الفجر
شمس وكلام
لا له معنى
ولا حتى مذاق للشعر
وإنما هو جنس
وخلد
يبغي
ويبغي
ويبغي
فإن أستلقيت ونهديك سوية
عاث الشيطان
بين النهد و المهد
ولعن بطول حلمة أشتاق لها ثغري
وطيب الطيب من خافق
آآآآآآآآآآآه لو كنتِ تدري
كيف يردد حروف أسمك للأبد
غناي مناي
يا وسيلة تطري الشوق بغناي
مطروب أنا
ألا تسمعين
الليل و الآه و الأوف في صدري
نغمٌ
أعلم أنني
سأطربك طيب لينك المرن
ما عاد لي في الكرب
مكان
أنا مطلق حرٌ
حررتني شفاهك إلى الأبد
وخصرك عندما مررت عليه بلساني
حلى فاهي
عسل ريقي
أشتاقني
أشتقهته
لعنني ولعنته
طيب هو
حنون لمني
عندما تهت
وأعادني
عندما صحيت
ولكن
لن أطري بطريه
بل قاسٍ أنا
حد الرزالة
أحببك
لقربي
أضربك
بمفهومي
أشد لك
أسحب من عليك
أأتيك
أفجعك
أفتح عينيك
وأهدل صوتك المرنون
لتنامي
فتغفي
بين أنامي
وأحضاني
ولا تبتعدي
تبقي كما أنت لا حيل لك
سوى بأن تنطقي
أعشقك
وللصبح بقية
بغية أن تلاقي الحياء في عيني
وصريعة
باغتها ثقلي
تقلبت على فكري
وأستغاثت
ولم يسمعها
ولن يسمعها سواي للأبد
هكمذا آخر اللحظات تعطينا موعد للبقية
فيحملنا الشوق
إلى الاشيء
وهناك نعود ونلتقي سوية