~~ آدمـــ بين الحــــب وتأكيد الذاتــ ~~

[جنون احساس]

في زخم الحياة المنهمر, تتعد أماني آدام, وتنموا شيئا فشيئا, محاولة تحقيق ذاتها, وتأكيد رجولتها وإعطاء القدوة لغيرها ...يستمر حلم آدم بالانجاح والتفوق ... كما تستمر رغبته المشتعلة في التميز عن أقرانه...لكن أول عقبة تؤرق ليل آدم وتقض مضجعه : هي عقبة الحب ...فترى آدم شارذا في أفكارهـــ حول حواء ... في البحث عن من تشاطره أفراحه وأتراحه ... عن تلك التي ستضمد جراحه ... وتكسر روتينه اليومي الفضيع ...فيظل المسكين حائرا بين أن يستمر في إثباث ذاته؛ ســـواء بالإجتهاد في دراسته أو التفوق فيــ عمــله وتأجيل الحب إلى ما بعد, أو يحاول الجمع بين الإثنين, عساه يوفق بينهما, عصفورين بحجر واحد...وتستمر الحيرة, كلما رأى أقرانه يتباهون بعلاقاتهم الغرامية, ومشاعرهم السرمدية , وفرحة ظاهرة تملأ حياتهم ... بينما هو يصارع مشاق الحياة ومتطلباتها, وإن طال طريق النجاح ........
فما رأيكم في الموضوع ؟
وهل يؤجل آدم الحب إلى أن يحقق ذاته؟
أم يحاول الجمع بينهما ؟
وما السبيل إلى الخلاص من هذه الحيرة ؟
كلمة آخيرة
_ من خلال تجربتك -
.
.
وشكرا لكم ​

 

[B.A.R.C.A]

حياة آدم في عصرنا روتينية أكثر من اللازم

وأمور الحب وما إلى ذلك تغير الروتين، لكنها في نفس الوقت تعطل آدم الجاد

ولا يمكن لآدم العاقل أن يدخل في هذه الأمور قبل أن يحقق ذاته

وتحقيق الذات يبدأ من أول سنة في الثانوية، وذلك بوضع طموح والسعي لتحقيقه

ولا يمكن لآدم أن يقع في هذه الأمور وهو في طور الطموح

لأن ذلك يغير نظرته للحياة

بل إن تلك الأمور يجب أن تكون بعد إثبات الذات، أي في مرحلة ما بعد الطموح

ولا أظن أنه يستطيع الجمع بين الحب وإثبات الذات؛ لأن كلاً منهما يملأ وقته بشكل كامل

فيجب أن يرتبهما حسب الأهم، أي أن يضع أمامه طموحاً منذ المرحلة الثانوية ويسعى لتحقيقه في المرحلة الجامعية

وبعد تحقيقه لطموحه وإثباته لنفسه يبقى لكل حادث حديث


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~


شكراً لكِ {جنون احساس} على هذا الموضوع

سلمت يداكِ

 

[جنون احساس]

شكرا كتير لرئيك ومرورك على الموضوع

 

[- ]Safee[ -]

انا رئيي من راي بارسا

بس كمان اوقات بيجي الحب بدون سابق انذار

هون بيجي الدور عآدم مشان يوفق بين طموحو و قلبهـ