آدولف هتلر التتمة

[سبارتاكوس]

[font=&quot]خلال[/font][font=&quot]الاعوام 1900 -1910 تغيرت اوضاعي لانني ما عدت اعمل كعامل ، بل بدات العمل كخطاط[/font][font=&quot]وراسم بالالوان المائية. ومع ان المال ما كان كافياً ، الا انه كفى لتحقيق طموحي[/font][font=&quot]آنذاك. اذ استطعت الرجوع للمنزل وانا قادر على القراءة بدون ان يدفعني التعب من عمل[/font][font=&quot]اليوم للنوم فوراً. بات بعض وقتي ملكاً لي[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]تصور الكثيرون انني غير طبيعي[/font][font=&quot] : [/font][font=&quot]ولكنني تابعت ما اعشق، الموسيقى والعمران. كنت اجد في الرسم والقراءة كل اللذات[/font][font=&quot]وسهرت كثيراً حتى الصباح مع لوحة او كتاب. وهكذا كبرت طموحاتي، وحلمت بان المستقبل[/font][font=&quot]سيحقق امالي، وان بعد حين. كذلك تابعت قضايا السياسة وقرات المزيد عنها لانني ارى[/font][font=&quot]ان التفكير في شؤونها وظيفة تقع على عاتق كل مواطن يفكر. وبدون معرفة شيء عن[/font][font=&quot]طبيعتها لا يحق للفرد النقد او الشكوى[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]ما اعنيه بالقراءة يختلف عا يقوله[/font][font=&quot]دعاة الثقافة في عصرنا. فقد عرفت رجالاً قراوا كثيراً ، ولكنه ما كانوا مثتقفين[/font][font=&quot]. [/font][font=&quot]نعم، هم عرفوا الكثير من المعلومات، ولكنهم ا استطاعوا تسجيلها وتنظيمها. وهكذا[/font][font=&quot]افتقدوا فن تمحيص القيم من الغث، والتحرر مما كان بلا فائدة، والاحتفاط بالمفيد[/font][font=&quot]معهم طول العمر. فالقراءة ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لتحقيق الغايات. وظيفتها[/font][font=&quot]الاساسية هي ملأ الفراغ المحيط بالمواهب والقدرات الطبيعية للافراد. المفروض هو ان[/font][font=&quot]نقدم للفرد المعدات التي يحتاجها لعمله الحياتي بغض النظر عن طبيعة هذا العمل[/font][font=&quot]. [/font][font=&quot]كذلك، يجدر بالقراءة ان تقدم رؤية معينة للوجود. وفي كلا الحالين، الضروري هو الا[/font][font=&quot]تتحول محتويات الكتاب الى الذاكرة بجوار كتب لاحقة، بل ان توضع العلومة المفيدة[/font][font=&quot]بجوار غيرها لتوضيح الرؤية الاساسية في فكر القاريء. وان لم يحدث هذا، ستتجمع[/font][font=&quot]المعلومات بشكل فوضوي في الذهن، بلا قيمة سوى خلق الكبرياء. فالقاريء من هذا النوع[/font][font=&quot]سيتصور انه قد عرف المزيد ، وان كان في الواقع يبتعد اكثر فاكثر عن الواقع حتى[/font][font=&quot]ينتهي المطاف به في مستشفى المجانين.. او مجلس الشعب، وهو ما يحدث كثيرا. وهو لن[/font][font=&quot]يستطيع اذاً الاستفادة مما قراه[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]اما القاريء الناجح، فيستطيع بسرعة ادراك[/font][font=&quot]ما سيستفيد منه وترك الباقي. المعلومة المفيدة ستصحح الاخطاء، وتوضح الصورة الكلية[/font][font=&quot]. [/font][font=&quot]ثم، حين تضع الحياة سؤالاً امام القاريء، ستعرف ذاكرته كيف تجلب الاجزاء المطلوبة[/font][font=&quot]للاجابة، وتقدمها للعقل حتى يختبرها ويتحقق بشانها، حتى تتم الاجابة على السؤال[/font][font=&quot]. [/font][font=&quot]وهذه هي القراءة المفيدة. ومنذ صباي حاولت القرائة بهذا الاسلوب، وفي هذا المسعى[/font][font=&quot]عاونني الذكاء والذاكرة. اما تجارب الحياة اليومية فقد دفعتني لقراءة المزيد[/font][font=&quot]والتفكر بشانه. وفي هذا السعى عاونني الذكاء والتجارب. وهكذا وجدتني اخيراً قادراً[/font][font=&quot]على الربط بين النظرية والواقع ، وعلى اختبار النظرية في ظل الواقع، ونجوت بهذه[/font][font=&quot]الطريقة من الكبت الذي تخلقه النظرية لمن لا يعرف سواها، ومن التفاهة التي يحياها[/font][font=&quot]من لا يعرف سوى الواقع اليومي المعاش[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]خلال تلك المرحلة دفعتني تجارب الحياة[/font][font=&quot]الى دراسة سؤالين آخرين، كانت الماركسية احدها. فما عرفته عن الفكر الديمقراطي كان[/font][font=&quot]قليلاً وغير دقيق. آنذاك، اسعدتني فكرة الصراع من اجل حقوق الانتخاب. فحتى في ذلك[/font][font=&quot]الزمن الباكر، ادركت بان هذا سيضعف من سطوة السلطة الجائرة في المنسا. وكلما زادت[/font][font=&quot]اللغات المستخدمة في مجلس الشعب النمساوي الذي بات مثل - بابل - بدا تشتت تلك[/font][font=&quot]الدولة الحتمي وشيكاً ، ومعه ساعة تحرر الشعب الالماني[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]نتيجة لكل هذا، لم[/font][font=&quot]اتضايق من حركات الديمقراطية الاجتماعية. بل ان ادعائاتها بمساعدة الطبقات الفقيرة[/font][font=&quot]بدت لي من العوامل التي وقفت في صفها. ولكني رفضت في هذه الحركات عدائها لكل[/font][font=&quot]محاولات المحافظة على الشخصية الالمانية، ومغازلتها "للرفاق السلاف"، الذين ما[/font][font=&quot]تقبلوا من افكارها الا ما سيستفيدوا منه، وتركوا الباقي باحتقار تام[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]حدث[/font][font=&quot]لقائي الاول مع هذه الحركات خلال عملي كعامل بناء[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]وكانت التجربة سيئة منذ[/font][font=&quot]البداية: كانت ثيابي نظيفة، ولغتي جيدة، وسلوكي حذراً. كنت لا ازال اسعى وراء مصيري[/font][font=&quot]لدرجة تجاهل الناس حولي. بحثت عن العمل فقط خوفاً من الجوع، وللاستمرار في الدراسة[/font][font=&quot]. [/font][font=&quot]ربما ما كانت القضية ستهمني البتة لو لم يطلبوا مني في اليوم لرابع الانضمام[/font][font=&quot]لتجمعهم. ونظراً لجهلي بالموضوع، رفضت موضحاً انني لا اعرف ما يكفي عنهم للانضمام[/font][font=&quot]اليهم. ربما لهذا السبب لم يعادونني ، بل ورغبوا في اقناعي بالانضمام الى صفوفهم[/font][font=&quot]. [/font][font=&quot]ولكنني خلال الاسبوعين القادمين عرفت افكارهم جيداً، وما عاد باستطاعتي البتة[/font][font=&quot]الانضمام لمجموعة بغضتها[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]ساعة الظهيرة حين كنا نتناول الطعام في الحانة[/font][font=&quot]: [/font][font=&quot]كنت اشرب الحليب وآكل الخبر في زاوية متطلعاً لهم بحذر او متاملاً حظي السيء. وهكذا[/font][font=&quot]استمعت لهم، بل انهم جاءوا بجواري حتى استمع واتخذ موقفاً. وما كان امامي منفذ آخر[/font][font=&quot]لان ارائهم اغضبتني جداً: قالوا ان الحس الوطني نتج عن اعلام الطبقات الراسمالية،[/font][font=&quot]وانه عبارة عن سلاح يستخدمه الاثرياء لاستغلال العمال، والمدرسة ليست سوى مؤسسة[/font][font=&quot]لانتاج العبيد واسيادهم، اما الدين فادعوا انه اسلوب لتخدير الشعوب حتى تسهل[/font][font=&quot]السيطرة عليهم، والاخلاق ليست سوى دلالة على الغباء. ما كان هناك ما لم يلقونه في[/font][font=&quot]الوحل. في البداية لذت بالصمت، ولكنني سرعان ما بدأت باتخاذ مواقف فكرية مخالفة،[/font][font=&quot]وقرأت فكرهم وناقشتهم بشانه. واستمر النقاش حتى قرروا استخدام سلاح يقهر العقل[/font][font=&quot]بسهولة: وهو البطش والارهاب. وهكذا طلبوا مني الذهاب وهددوني بانهم سيلقونني في[/font][font=&quot]لخارج ان رفضت. وهكذا خسرت عملي، وفي نفسي سؤال مرير: هل هؤلاء فعلاً بشر؟ وهل[/font][font=&quot]يستحقون شرف الانتماء لامة عظيمة؟ وكان السؤال صعباً. وان كانت اجابته بالايجاب،[/font][font=&quot]فان الصراع في سبيل القومية لن يستحق التضحية والمعاناة، اما ان كانت الاجابة[/font][font=&quot]بالنفي، فان امتي ستفتقر بالفعل للانسان[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]ومن المؤكد ان ملايين العمال بدأوا[/font][font=&quot]برفض الحركات اليسارية ، ولكن الراسماليين ذاتهم دفعوهم لاحضانها بطريقة مجنونة: اذ[/font][font=&quot]ان الاثرياء رفضوا كل محاولات تحسين اوضاع العمال، سواء اكان الهدف تحسين الاوضاع[/font][font=&quot]الصحية في المصانع عبر تطوير الالات، او منع عمالة الاطفال، او حماية المرأة[/font][font=&quot]الفقيرة اثناء فترة الحمل. وقد كان رفض هذه الافكار مخزياً بالفعل، ودفع العمال[/font][font=&quot]لاحضان اليسار. ولن تستطيع الراسمالية ابداً التحرر من اضرار رفضها للاصلاح الذي[/font][font=&quot]بذر الكراهية بين الغني والفقير ودفع بالعمال الى الاحزاب اليسارية[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]خلال[/font][font=&quot]تلك الفترة، رفضت ايضاً اتحادات العال، وان كنت خاطئاً في هذا الاتجاه. ففي سن[/font][font=&quot]العشرين عرفت ان الاتحاد العمالي سعى للدفاع عن الحقوق الاجتماعية لهذه الطبقة، وان[/font][font=&quot]هدفه الاساسي كان تحسين اوضاعها الاجتماعية. فالعامل لا يستطيع ان ما رضي بعمله،[/font][font=&quot]استبداله بآخر. فاما ان يكون تحسين الاوضاع الاجتماعية في مصلحة المجتمع او لا[/font][font=&quot]يكون. وان كان ، فلابد من الصراع لتحسين هذه الاوضاع. ولكن العامل لا يقدر وحيداً[/font][font=&quot]على مواجهة قوة الراسمالي الثري. ولذلك كانت الاتحادات ضرورية . ولكنها منذ بدايات[/font][font=&quot]القرن العشرين بدات تفقد دورها الاجتماعي الاساسي ، ومع مرور الاعوام تحولت الى[/font][font=&quot]سلاح تستخدمه الاحزاب الشيوعية في صراعها الطبقي. وهكذا بات هدفها تدمير اقتصاد[/font][font=&quot]المجتمع، وتغييره، بدلاً من اصلاح الاوضاع السيئة - التي كان اصلاحها خطراً اذ انه[/font][font=&quot]قد يقنع العمال بتقبل اوضاعهم، ولا يسمح للشيوعيين باستغلالهم بذات الطريقة البشعة[/font][font=&quot]. [/font][font=&quot]تطلع زعماء الاتحادات بخوف لامكانيات الاصلاح لدرجة انهم رفضوا أي محاولة للتغيير[/font][font=&quot]للافضل، وهاجموها يقسوة شديدة. ثم تقدموا بطلبات مستحيلة ما كان للراسماليين بد من[/font][font=&quot]رفضها، ثم ادعوا ان هناك مؤامرة لتدمير العمال واستغلالهم. ونظراً لضعف قدرات هذه[/font][font=&quot]الطبقة الفكرية، ما كان النجاح صعباً[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]وهكذا عرفت طبيعة العلاقة بين هذه[/font][font=&quot]العقيدة المدمرة والطبائع الحقيقية لاناس ما عرفت بعد أي شيء عنهم. وقد كانت معرفتي[/font][font=&quot]باليهود فقط هي ما اوضح لي الطبيعة الحقيقية الخفية لنشاطات اتحادات العمال،[/font][font=&quot]الديمقراطية ظاهراً، الشيوعية في الخفاء[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]لا اتذكر بالضبط متى بدات[/font][font=&quot]بالتفكير بشكل جدي بالقضية اليهودية. لا اعتقد انني استمعت لهذه الكلمة في منزلنا[/font][font=&quot]اثناء طفولتي. اعتقد ان والدي كان سيتضايق من الاهتمام بهذه القضية بل ويعتبر[/font][font=&quot]التركيز عليها نوعاً من انواع التخلف. وبسبب تجاربه المختلفة، وصل لنوع من العالمية[/font][font=&quot]التي، بالرغم من وطنيته، اثرت على بشكل ما. وما رايت في المدرسة ما دفعني لتغيير[/font][font=&quot]افكاري. واتذكر الان وجود شاب يهودي معنا في المدرسة، ولم نكن نثق به بسبب تسريبه[/font][font=&quot]للاخبار من شخص لآخر. ولكن هذا لم يدفعني للتفكير بالامر بشكل جدي[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]في سن[/font][font=&quot]الخامسة عشر، استمعت لحوارات دينية وسياسية تناولت القضية اليهودية، ولكني ضقت[/font][font=&quot]ذرعاً بها نظراً لطبيعتها الدينية. كان هناك بعض اليهود في لينز. ومع مرور القرون،[/font][font=&quot]تغيرت طباعهم ومظهرهم لدرجة انني اعتبرتهم الماناً. ياللبلاهة! تصورت انه لا فرق[/font][font=&quot]بيننا وبينهم سوى الدين. حقيقة معاناتهم للاضطهاد بسبب دينهم، كما تصورت واهماً ،[/font][font=&quot]دفعتني للغضب حين سمعت الناس ينتقدونهم[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]ثم جئت الى فيينا[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]وبسبب[/font][font=&quot]اهتمامي بالمعمار والصعاب التي واجهتها، لم الاحظ وجود مئتا الف يهودي بين[/font][font=&quot]المليونين الذي يقطنونها. غمرتني الافكار والقيم الجديدة. وفقط مع عودة الوعي[/font][font=&quot]والتروي وضحت الرؤية. في البداية ، اغضبتني للغاية انتقادات بعض الصحف المحلية[/font][font=&quot]لليهود، وتصورت انها رجعة لتطرف العصور الوسيطة. وبما ان المجلات المعنية ما كانت[/font][font=&quot]حسنة السمعة، تصورت ان القضية لا تزيد عن كراهية وحسد. واكد صحة هذا الراي الاسلوب[/font][font=&quot]النبيل الذي استخدمته الصحف الكبيرة في الرد على هذه الاتهامات، او رفضها احيان[/font][font=&quot]كثيرة مجرد التعليق عليها، وقتلها بالصمت المطبق[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]قرات الصحافة الدولية[/font][font=&quot]واذهلني وسع افقها ومواضيع مقالاتها. احترمت سموها الفكري، وان ضايقني احياناً ما[/font][font=&quot]اعتبرته نوع من النفاق على حساب الحقيقة. فقد رايت مغازلة هذه الصحف للسلطة. وما[/font][font=&quot]حدث امر يتعلق بالحكومة، الا ووصفوه بحماس منقطع النظير. وفي ذات الان، كانوا[/font][font=&quot]احياناً يهاجمون الحكومة القيصرية في المانيا. كانت موضوعيتهم اذاً عبارة عن احترام[/font][font=&quot]مصطنع لاتفاقية بين دولتين. شعرت بسطحية هذه الصحافة، وبدات الاحظ نقاط ضعفها[/font][font=&quot]. [/font][font=&quot]قراتها الان بحذر، ولاحظت ان الصحافة المعادية لليهود، كانت اكثر صراحة احياناً. بل[/font][font=&quot]ان بعض ما نُشر على صفحات الاخيرة كان يدفع للتفكير[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]وفي يوم لاحظت يهودياً[/font][font=&quot]في شوارع فيينا وتطلعت له متسائلاً: هل هذه الرجل الماني؟ كالعادة قمت بالقرائة عن[/font][font=&quot]هذا الموضوع، وكانت الكتب سيئة. الكتاب تصوروا ان القاريء يعرف كل ما هو ضروري عن[/font][font=&quot]اساسيات الموضوع، وجله قدم افكاراً غير علمية البتة. تراجعت، وخشيت ان تتكون لدي[/font][font=&quot]اراء غير عادلة بهذا الشان[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]ما بات واضحاً لي هو ان اليهود ما كانوا الماناً[/font][font=&quot]، بل شعباً خاصاً. فمنذ ان بدأت بدراسة الموضوع بت الاحظهم. وكانت تصرفاتهم[/font][font=&quot]واخلاقياتهم واشكالهم تخالف تماماً الالمان العاديين. بل اننني عرفت ان هناك بينهم[/font][font=&quot]حركة تدعى الصهيونية تؤكد على انهم شعب خاص. وكان واضحاً ان بعضهم وافقوا على هذه[/font][font=&quot]الفكرة، وعارضها آخرين. ولكن المعارضين للصهيونية بدوا لي كاذبين لانهم ما رفضوا[/font][font=&quot]الصهاينة كمارقين، بل كيهود يقدمون افكاراً خطيرة واساليب ضارة للتعبير عن هويتهم[/font][font=&quot]الدينية. وهكذا كانوا جميهاً جسداً واحداً ، الصهاينة وغيرهم[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]خلال فترة[/font][font=&quot]قصيرة تقززت من الحوار بين اليهود الصهاينة واليهود غير الصهاينة لان الحوار بدا لي[/font][font=&quot]مبنياً على خداع كاذب لا يتلائم مع السمو الخلقي والطهارة التي يدعيها الشعب[/font][font=&quot]المختار لنفسه[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]ثم لاحظت ايضاً الدور الذي يلعبونه في الحياة الثقافية: ولا[/font][font=&quot]ادري هل يوجد اي نوع من انواع الفساد الاخلاقي والثقافي بدون ان يكون احدهم وراءه[/font][font=&quot]. [/font][font=&quot]لاحظت دورهم في الصحافة، الفن، الادب ، المسرح. لم احتاج سوى لقراءة الاسماء وراء[/font][font=&quot]كل انتاج يسعى لهدم البنية الاخلاقية للمجتمع، وفي جميع الميادين. ان انتجت الطبيعة[/font][font=&quot]واحداً مثل جوثة، فهناك مقابله الاف من هؤلاء الذين يبثون السموم في ارواح الناس[/font][font=&quot]. [/font][font=&quot]وبدا كأن الطبيعة قد خلقت اليهود للقيام بمثل هذه الادوار[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]تسعة اعشار[/font][font=&quot]القذرات في ميداني الادب والمسرح انتجها الشعب المختار، وهم لا يزيدون عن 1% من[/font][font=&quot]السكان. اما الصحافة الدولية التي احببتها يوماً فكان غالب كتابها منهم. ادركت الان[/font][font=&quot]ان اسلوبهم الموضوعي في الرد على مهاجميهم ، والتزامهم الصمت احياناً، ما كانا سوى[/font][font=&quot]خداعاً يهدف للسيطرة على الناس. لاحظت ان الاعمال المسرحية والادبية التي يمتدحونها[/font][font=&quot]هي التي يقدمها اليهود، اما الاعمال الادبية الالمانية، فانتقدوها دائماً بقسوة[/font][font=&quot]بالغة. ما اختبا وراء الوضوعية المصطنعة كان العداوة الشديدة لكل ما هو[/font][font=&quot]الماني[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]ولكن ، لمصلحة من كان كل هذا؟[/font][font=&quot]

[/font][font=&quot]هل كان كله محض[/font][font=&quot]صدفة؟[/font][font=&quot]

[/font][font=&quot]بت غير واثق شيئاً فشيء[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]ثم لاحظت الاخلاقيات اليهودية في[/font][font=&quot]الشارع. علاقتهم بالدعارة، بل وباستعباد البيض، كان واضحاً جداً في فيينا. وهكذا[/font][font=&quot]حين ادركت ان اليهودي هو ذلك المرابي البارد القلب، المنعدم الحياء، الذي يستثمر[/font][font=&quot]امواله في هذه التجارة الفاسدة التي تدمر المجتمع، ارتعشت اطراف جسدي[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]بدات[/font][font=&quot]بمناقشة القضية اليهودية، وتعودت ان اراهم في مختلف فروع الحياة الثقافية. ولم[/font][font=&quot]استغرب حين عرفت ان زعيم الحزب الديمقراطي الذي تحدثت عنه اعلاه كان يهودياً[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]وحتى في علاقاتي اليومية مع العمال، لاحظت قدراتهم المذهلة على تقبل اراء[/font][font=&quot]متعاكسة، متذبذبين بين اتجاه واخر احياناً خلال ساعات او ايام محدودة. لم استطع ان[/font][font=&quot]افهم كيف[/font][font=&quot]يمكن لاناس، حين تتحدث مع احدهم ، يبدو لك منطقياً واقعيا، ان يتحول فجاة[/font][font=&quot]تحت تاثير رفاقه لاراء معاكسة لكل منطق. احياناً شعرت بالياس التام المطبق. فبعد[/font][font=&quot]ساعات قضيتها في حوار مضني، شعرت بانني ساعدت في تحرير احدهم من هراء آمن به، وسعدت[/font][font=&quot]لنجاحي، ولكني سمعته يكرر ذات الهراء ثانية صباح اليوم التالي، وذهب جهدي هباء[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]فهمت انهم ما كانوا قانعين باوضاعهم وبغضوا القدر الذي عاملهم بقسوة شديدة[/font][font=&quot]، والرجال الذي بخسوهم الاجر وما فهموا معاناتهم، وانهم تظاهروا ضد ارتفاع الاسعار،[/font][font=&quot]كل هذا كان مفهوماً. ولكن ما لا افهمه كان كراهيتهم لجنسهم ووطنهم، واحتقارهم له،[/font][font=&quot]وتدميرهم لتاريخه. كان هذا الصراع ضد جنسهم وقبائلهم وبلادهم تدميراً للذات. وان[/font][font=&quot]امكن معالجتهم منه، فلساعات محدودة[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]ثم لاحظت ان صحافة الديمقراطيين تحكم[/font][font=&quot]فيها اليهود: ومع ان ظروف العمل في هذه الصحف شابهت غيرها، الا انني لم اجد بينها[/font][font=&quot]واحدة يمكن اعتبارها حسب رؤيتي الخاصة، وطنية. كانت الصحافة التي يديرها اليهود[/font][font=&quot]شيوعية في العادة، واسعدني هذا. اذ عرفت ان الحزب الذي كنت اتصارع معه منذ شهور كان[/font][font=&quot]اجنبياً، فاليهود ما كانوا ابداً المانا[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]عرفت الان من اغوى شعبنا لطريق[/font][font=&quot]الظلال[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]عرفت ايضاً ان انقاذه ممكن[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]اما اليهودي، فارائه الضالة لا[/font][font=&quot]تتغير ابداً[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]فقد حاولت آنذاك مناقشتهم: تحدثت كثيراً واوضحت شرور الفكر[/font][font=&quot]الماركسي، ولكن بلا فائدة سوى ان يبح صوتي. واحياناً ،حين نجحت في اصابة احدهم[/font][font=&quot]بضربة فكرية مميتة، وشاهد جميع السامعين هذا، واضطر غريمك للموافقة، فانه سيعود[/font][font=&quot]صباح اليوم التالي لموافقه ذاتها، وكان أي تغيير لم يحدث[/font][font=&quot].[/font]​

[font=&quot]
[/font][font=&quot]وكان لكل هذا[/font][font=&quot]فائدة: فكلما فهمت اساليب اليهود وخداعهم بشكل افضل، زاد عطفي على العمال وادركت[/font][font=&quot]انهم ضحايا لهذه الاساليب واغوائها[/font][font=&quot].

[/font][font=&quot]تراجعت عن الافكار الدولية وبت ناقماً[/font][font=&quot]على اليهود. وحين درست نشاطاتهم عبر القرون، تسائلت : هل كتب القدر لهم التوفيق[/font][font=&quot]والسيطرة على الاخرين، لاسباب لا نعرفها؟ هل يمكن ان يكون النصر حليفاً لامة ما[/font][font=&quot]عاشت الا للدنيا؟[/font][font=&quot]

[/font][font=&quot]تفكرت مرة اخرى في عقائد الماركسية ، وتعلمت اشياء جديدة[/font][font=&quot]: [/font][font=&quot]ان هذه العقيدة ترفض فكرة الصفوة الارستقراطية الموجودة في الطبيعة وتستبدل القوة[/font][font=&quot]الفكرية بالكثرة العددية. وهي لهذا السبب ترفض أي قيمة فردية، وتعارض الفكر القومي،[/font][font=&quot]وتسحب من الانسانية ثقافتها. انها فكرة كفيلة بتدمير أي حضارة، وان انتصر اليهودي[/font][font=&quot]بمعونة هذا الفكر، فان نصره سيكون الدمار النهائي للانسانية[/font][font=&quot].[/font]​

[font=&quot]ولذلك اشعر انني اتصرف بمعاونة[/font][font=&quot]الخالق العظيم ومن اجل تحقيق اهدافه السامية لمصلحة البشرية حين ادافع عن نفسي ضد[/font][font=&quot]اليهودية واعلن الحرب عليها[/font][font=&quot].

[/font]

 

[§ أبو المر §]

 

[سبارتاكوس]

ميرسي هيدا اقل شي ممكن يعملوا الانسان لشخصية متل
ادولف هتلر

 

[حسام الحلبي]

تمييز دائم مع سبارتكوس​