الباب الصغير :يقع في الجهة الجنوبية من المدينة القديمة وهو من الأبواب السبعة الأصلية
بناه وجدده الرومان, ونسبه اليونان قبلهم لكوكب المشتري.
عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد يزيد بن أبي سفيان
شقيق الخليفة معاوية بن أبي سفيان,
وفي عهد نور الدين رمم الباب وأقيم عنده مسجد ومئذنة وباشورة .
ومن أبرز الترميمات التي طالت الباب والسور المحيط به ترميم الملك المعظم عيسى
في زمن الدولة الأيوبية عام 623 هـ/ 1226م ,
ومنه اقتحم التتار دمشق بقيادة تيمورلنك عام 803هـ/1401م في العهد المملوكي,
وقد سمي الباب بهذا الاسم لأنه أصغر أبوب المدينة .
هناك نقش كتابي داخل الباب يؤرخ لترميم الباب
في العهد الأيوبي وقد كتب فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
"كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز" باب كيسان : يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة القديمة وهو من الأبواب السبعة الأصلية
بناه الرومان ونسب لكوكب زحل سمي الباب بهذا الاسم نسبة إلى كيسان
مولى معاوية بن أبي سفيان بحسب ما ذكر ابن عساكر في كتاب تاريخ دمشق.
عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد يزيد بن أبي سفيا
وفي عهد نور الدين تم سد الباب لأسباب دفاعية
وفي العهد المملوكي عام 765هـ/1363م أعيد فتح الباب من قبل نائب الشام
الأمير سيف الدين منكلي بغا الذي أعاد ترميمه وبنا داخله مسجداً.
وفي زمن الإحلال الفرنسي لسورية عام 1925م تم إعادة ترميم الباب وفي عام 1939م
أنشئ داخله كنيسة حملت أسم القدّيس بولس الرسول . الباب الشرقي :يقع في الجهة الشرقية من المدينة القديمة وهو من الأبواب السبعة الأصلية
بناه الرومان ونسبوه إلى الشمس, صمم هذا الباب بثلاث فتحات
في الوسط بوابة كبيرة وعلى جانبيها بوابتان أصغر حجماً ويتصل بباب الجابية عبر الشارع المستقيم
وسمي بهذا الاسم لكونه يقع شرق المدينة.
عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد خالد بن الوليد وجرت عنده معارك كبيرة
ومن هذا الباب كان دخول قائد الجيش العباسي عبد الله بن علي عند قدومه لدمشق عام 132هـ
وارتكابه المجازر فيها, ومنه دخل الملك العادل نور الدين الزنكي عام 549هـ/1154م
ثم قام بترميمه مع بقية أبوب دمشق وسورها وبنى عليه مئذنة ومسجداً صغيراً وأقام أمامه باشورة
ويعتقد أن نور الدين هو من قام بسد الفتحتين الوسطى والجنوبية من الباب لأسباب دفاعية.
في أواخر القرن التاسع عشر هدمت الباشورة من أمام الباب وأزيل المسجد الصغير في وقت سابق
وفي القرن العشرين تم إعادة فتح البوابتين الوسطى والجنوبية من الباب بعد ترميمه ترميماً شاملاً باب توما : أو "الزهرة" من الأبواب السبعة الأصلية للمدينة القديمة، بناه الرومان، ويميل الظن إلى أنهم شيّدوه على أنقاض الباب الروماني، وأن هذا الأخير ربما أقيم على أنقاض الباب الآرامي الأسبق، حيث يبلغ ارتفاع الباب الحالي 438 سم وعرضه 322 سم وسماكته 7 أمتار، وهو مغطى بقبوة مدببة نحو داخل المدينة، وهو من الأبواب القديمة المشهورة في المدينة.
باب السلام : يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة إلى وهو باب مُحدث
أنشأهُ السلطان نور الدين الشهيد وقد سماه بهذا الاسم لتعذر القتال عنده
نظراً لأنه محاط بالنهر والأشجار الكثيفة, ويطلق عليه العامة أسم باب السلام.
تم ترميم هذا الباب في العهد الأيوبي أيام السلطان الملك الصالح أيوب عام 641هـ/1243م
وهذا الباب هو أحد أجمل أبوب المدينة ويشبه في تصميمه باب توما. باب الفراديس:يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة وهو من الأبواب السبعة الأصلية
بناه الرومان ونسب لكوكب عطارد, سمي الباب بهذا الاسم نسبة إلى
محلّة كانت قبالته خارج السور تسمى الفراديس بحسب ما ذكر ابن عساكر في كتاب تاريخ دمشق.
عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد عمرو بن العاص
وفي عهد نور الدين رمم الباب والسور المحيط به وربما كان المسجد الموجود عنده
من عهد نور الدين الذي بنا مسجداً ومئذنة عند أغلب الأبواب .
ومن أبرز الترميمات التي طالت الباب والسور المحيط به ترميم الملك الصالح
نجم الدين أيوب في زمن الدولة الأيوبية عام 639 هـ/ 1241م .
يُطلق العامة على هذا الباب أسم باب العمارة نسبة للحي الموجود فيه
وهو مصفح بالحديد ليومنا هذا, وعليه نقش كتابي غير واضح المعالم.
باب الفَرَجْ: يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة وهو باب مُحدث
أنشأهُ السلطان نور الدين الشهيد وقد سماه بهذا الاسم لما وجده أهل البلد من الفرج بعد فتح الباب
وعندما قام السلطان نور الدين بتوسيع سور المدينة بين باب الفرج
وباب الفراديس ودفعه ليكون محاذياً للنهر أدى ذلك لإنشاء باب أخر على السور الجديد
مقابل باب الفرج الأصلي (الداخلي) وهو باب الفرج الخارجي , كما أقام عند الباب مسجداً وباشورة.
رمم الباب الداخلي في العهد الأيوبي أيام الملك الصالح إسماعيل عام 639هـ/1242م
كما رمم الباب الخارجي في العهد المملوكي , وأخر ترميم للباب الخارجي كان عام 1948م,
ويطلق العامة على الباب حالياً أسم باب المناخلية كونه يقع في سوق المناخلية.
باب الجابية :يقع في الجهة الغربية من المدينة القديمة وهو من الأبواب السبعة الأصلية
بناه الرومان ونسبوه لكوكب المريخ, والغالب أن الباب سمي بهذا الاسم نسبة إلى
تلّ الجابية بمنطقة حوران لأن الخارج منه يصل إليها.
صمم هذا الباب بثلاث فتحات , في الوسط بوابة كبيرة وعلى جانبيها
بوابتان أصغر حجماً ويتصل بالباب الشرقي عبر الشارع المستقيم .
عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد أبو عبيدة بن الجراح
وسدّت الفتحتان الوسطى والشمالية من الباب في عهد نور الدين (على الأغلب)
الذي أعاد ترميم الباب والسور المحيط به عام 560هـ/ 1165م وبنى حوله باشورة.
ثم تلته ترميمات أخرى أبرزها ترميم الملك شرف الدين عيسى ابن الملك العادل في زمن الدولة الأيوبية
ينسب بعض العامة الباب إلى امرأة صالحة تدعى (السيدة جابية )
وقبرها موجود أمام الباب والواقع أن الضريح الموجود بجانب الباب ضريح وهمي ليس إلا
ولا وجود في كافة المراجع التاريخية لولية صالحة تدعى جابية.
باب الجينق: كان واحداً من الأبواب السبعة الرومانية، ولا يوجد له أثر حالياً. وكان كسابقيه آرامياً ثم يونانياً ثم رومانياً.
وكان موجوداً أيام البيزنطيين. وسُمي باب الميلاد تيمناً بميلاد السيد المسيح. نُسب هذا الباب إلى القمر وتمثله ربة القمر سيلين (Selene) يقابلها عند الرومان ربة القمر لونا (Luna). وكان القمر يعبد عند العرب وله أسماء عديدة: منها سن وسين وشين وسوين. وعند العرب الآراميين كان اسمه شهر أو سهر. وعند التدمريين كان اسمه عجلبول.
جاء ذكره عام 684هـ حينما عدّد ابن شداد أبواب دمشق فذكره ضمنها والجينق تسمية لم يُعرف معناها. مقابل الباب حالياً توجد منطقة الفرايين بين باب توما وباب السلام. وكان فيها كنيسة جُعلت مسجداً، والآن هي بيوت مسكونة. باب الحديد: لأنه كان من الحديد وخاصاً بالقلعة. باب الجنان: وكان غربي البلد سُمي بذلك لما يليه من البساتين.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.