DE$!GNER
بيلساني محترف





- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم


يذكر الباحث مصطفى سماق رئيس مكتب التوثيق الأثري في مجلس مدينة أريحا بادلب أن خانات هذه المدينة، تميّزت بالكثرة والتنوّع في الخدمات تبعاً لرغبة النزلاء ، و لفت إلى أن احتواء أريحا على أربعة خانات وخمس قيساريّات ، وهو رقم كبير قياساً مع عدد السكّان والمساحة التي تشغلها أريحا في تلك المرحلة. ونوه بأن القيساريّة نوع من الخانات لكنّها بحدود متواضعة عمّا عليه الخان في الخدمة والاتّساع ، فهناك خانات من الدرجة الممتازة كالخان الكبير الذي يقع على طريق حجّ الشمال المارّ شرقي أريحا ، ويعود تاريخه إلى أوائل العهد العثمانيّ وهو مؤلَّف من طابقَين ويمتاز بجودة عالية من الخدمة , و خان البازار هو من الدرجة الثانية ، ويقع شمالي أريحا ، مؤلَّف من طابقين الأوّل مخصَّص للأمتعة والبضائع ، والثاني مخصَّص لإقامة النزلاء , وخان الشعَّارين مؤلَّف من طابق واحد بمساحة واسعة ، يقع شمالي خان البازار , و خان المنزل من الدرجة العاديّة ، وكان يقصده الفقراء ومَن انقطعت بهم السبُل ، وخدمته عاديّة ومجّانيّة.
وبين رئيس مكتب التوثيق الأثري بأن ملكيّة الخانات في أريحا جميعها خاصّة تعود لأسر ريحاويّة ، وكان يوجد لكلّ خان أو قيساريّة إدارة مشرفة مؤلَّفة من أربعة أشخاص: مدير الخان الذي يقوم بتوزيع النزلاء ضمن غرف الخان ، خادم الخان الذي يعمل على خدمة النزلاء ، والناطور أو الحارس لحراسة الخان من اللصوص ، والرابع هو السائس الذي يقوم على خدمة دواب النزلاء.
وبين رئيس مكتب التوثيق الأثري بأن ملكيّة الخانات في أريحا جميعها خاصّة تعود لأسر ريحاويّة ، وكان يوجد لكلّ خان أو قيساريّة إدارة مشرفة مؤلَّفة من أربعة أشخاص: مدير الخان الذي يقوم بتوزيع النزلاء ضمن غرف الخان ، خادم الخان الذي يعمل على خدمة النزلاء ، والناطور أو الحارس لحراسة الخان من اللصوص ، والرابع هو السائس الذي يقوم على خدمة دواب النزلاء.
يشار إلى أن الخان مظهر حضاريّ امتازت به أريحا ، لكن معظم تلك الخانات أصابها الإهمال والتعدّي على أيدي العابثين وأحياناً بالهدم ، والباقي في حالة سيّئة نتيجة الإهمال ، وهي بحاجة لترميم ، وهذه دعوة من مكتب التوثيق الأثريّ بأريحا للجهات المعنية لضرورة التعاون للعمل على إعادة تأهيل تلك الخانات حفاظاً عليها من الانهيار باعتبارها شكلاً حضاريّاً وسياحيّاً كبيراً.