عمر رزوق
بيلساني مجند
- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45
أسْرُ سأرَ رأسٍ
ما أمريكا ؟
ماذا أمريكا ؟
ماذا تملك أمريكا ؟
احتل البريطانيون الأرض من الهنود الحمر , واستعبدوا من البشر الأفريقيين السُمر, ووحدوا العديد من الولايات , وطبعوا الكثير من الدولارات , يحتل قمم الأشجار النسور , والفقراء يبيتون تحت الجسور , يمتلكون القوة والسلاح , وكل أمر يريدونه مُباح , وبكل شكل يدعمون إسرائيل , لئلا ميزان القوة بهم يميل , يملكون "الديمقراطية والحرية " و"يصدرونها " للدول العربية , يمتلكون رقاب العباد , ويعترضون على تزوّدهم بالعتاد . يملكون أوباما , وبفتوى من المفتي صار إماما , فقضى الليل قياما , وأتبعه النهار صياما .
يملكون السيدة هيلاري , والتي أفديها بعمري , أليست هي وليّة أمري ؟! يمتلكون قوة حربية , ورؤوس نووية , ورؤوس جرثومية , ورؤوس هيدروجينية , ورؤوس كيماوية , ورؤوس علوية , ورؤوس سفلية رؤوس عربية , وبالتأكيد ليست صعيدية , رؤوس عربية أصليّة , تحركها بالتحكم عن بعد , وعندما يضعف الشحن , ذاك يوم السعد , رؤوس لا تقول الله أحد , إلا بعد مراجعة قائمة المحظورات الأمريكية , رؤوس لا تقول الشمس تشرق من الشرق , إذا خالفت خريطة أمريكا الفلكية , رؤوس لا تقول أن السنة اثني عشر شهرا , إذا خالفت لوحة التقويم الغربية , رؤوس لا تجرؤ السؤال أين الحدود , خوفا أن يخالف خارطة احتلال اليهود . وللحق والعدالة والمسؤولية, ليست كل الرؤوس العربية , تخاف السطوة الأمريكية , حقيقة , منهم من لا يخاف, بل عند ذكرها يصيبهم ارتعاش وارتجاف , وكأن أمريكا تسيطر على هبوب الهواء, وتتحكم بخط سير الماء , أو أين يهطل المطر من السماء , فهل تسيطر أمريكا على دوران الأرض , وهل تقلب خطوط الطول عرض .
ترى الرأس العربي الذي تبتسم هيلاري بوجهه , كأن أضيف عمر جديد لعمره , ومن يرسل له السفير بطاقة معايدة , فبلاده بالعدوان الأمريكي على شقيقته محايدة , وإن كان ذو حظ فإنها مساعِدة . أما إذا رنّ الهاتف الأمريكي في مكتب أحد الرؤوس , كان كمثل الذي أهدوه عروس , بدون أن يدفع أية فلوس , أو كأنما فتحت السماء له أبوابها , وقيل ادخلوها آمنين , فلن ترى عيونكم يوما حزين , فإن كرسيكم عرش مكين .
بحثت عن الأسباب , هل فعلا الرؤوس العربية والأمريكيين أصحاب ؟! كلا ... وجدت العجب العجاب , تلك الساحرة اللعينة قد كتبت لكل رأس تعويذة وحجاب , ما هو سبب المُصاب , لماذا عن الساحة هذا الغياب , ألا تعرفون إلا الشتم والسُباب ؟!
ما المستمسكات التي عليهم يمسكون , وإذا عارضوهم بين الناس يفضحون .
لماذا تأسر هذه الرؤوس نفسها , وتتكاسل عن ري غرسها .
لماذا تتقوقع هذه الرؤوس في زمن أفكاره للفضاء يبثّها , وبالهاتف الجوال والإنترنت ينشرها .
كل الذي نريد من هذه الرؤوس , أن ترى بأعينها وتسمع بآذانها وتتكلم بألسنتها , فهل هذا ثقيل أم أنه من المستحيل ؟!
نريد من هذه الرؤوس أن ترى زرقة السماء , وأن يسمعوا بالحقول الثغاء , وأن يروا على وجه المظلومين والمسحوقين العناء , وأن يمدوا إخوان الشقاء , بالقليل من الغذاء والدواء .
لن تتوقف الأرض عن الدوران , ولن يزيد على حرمان الشعوب حرمان .
فلتعلم تلك الرؤوس العربية
أن الزهور تتفتح دون إذن من نتنياهو أو أوباما
أن الطيور تغرّد صباحا وإن أضحيتم نياما
وأن الدجاجات تبضن كل يوم ذاك خير وداما
نريد من تلك الرؤوس أن تستقل تماما
أو على الأقل تطلب الحكم الذاتي من أمريكا إلـ ماما
ماذا أمريكا ؟
ماذا تملك أمريكا ؟
احتل البريطانيون الأرض من الهنود الحمر , واستعبدوا من البشر الأفريقيين السُمر, ووحدوا العديد من الولايات , وطبعوا الكثير من الدولارات , يحتل قمم الأشجار النسور , والفقراء يبيتون تحت الجسور , يمتلكون القوة والسلاح , وكل أمر يريدونه مُباح , وبكل شكل يدعمون إسرائيل , لئلا ميزان القوة بهم يميل , يملكون "الديمقراطية والحرية " و"يصدرونها " للدول العربية , يمتلكون رقاب العباد , ويعترضون على تزوّدهم بالعتاد . يملكون أوباما , وبفتوى من المفتي صار إماما , فقضى الليل قياما , وأتبعه النهار صياما .
يملكون السيدة هيلاري , والتي أفديها بعمري , أليست هي وليّة أمري ؟! يمتلكون قوة حربية , ورؤوس نووية , ورؤوس جرثومية , ورؤوس هيدروجينية , ورؤوس كيماوية , ورؤوس علوية , ورؤوس سفلية رؤوس عربية , وبالتأكيد ليست صعيدية , رؤوس عربية أصليّة , تحركها بالتحكم عن بعد , وعندما يضعف الشحن , ذاك يوم السعد , رؤوس لا تقول الله أحد , إلا بعد مراجعة قائمة المحظورات الأمريكية , رؤوس لا تقول الشمس تشرق من الشرق , إذا خالفت خريطة أمريكا الفلكية , رؤوس لا تقول أن السنة اثني عشر شهرا , إذا خالفت لوحة التقويم الغربية , رؤوس لا تجرؤ السؤال أين الحدود , خوفا أن يخالف خارطة احتلال اليهود . وللحق والعدالة والمسؤولية, ليست كل الرؤوس العربية , تخاف السطوة الأمريكية , حقيقة , منهم من لا يخاف, بل عند ذكرها يصيبهم ارتعاش وارتجاف , وكأن أمريكا تسيطر على هبوب الهواء, وتتحكم بخط سير الماء , أو أين يهطل المطر من السماء , فهل تسيطر أمريكا على دوران الأرض , وهل تقلب خطوط الطول عرض .
ترى الرأس العربي الذي تبتسم هيلاري بوجهه , كأن أضيف عمر جديد لعمره , ومن يرسل له السفير بطاقة معايدة , فبلاده بالعدوان الأمريكي على شقيقته محايدة , وإن كان ذو حظ فإنها مساعِدة . أما إذا رنّ الهاتف الأمريكي في مكتب أحد الرؤوس , كان كمثل الذي أهدوه عروس , بدون أن يدفع أية فلوس , أو كأنما فتحت السماء له أبوابها , وقيل ادخلوها آمنين , فلن ترى عيونكم يوما حزين , فإن كرسيكم عرش مكين .
بحثت عن الأسباب , هل فعلا الرؤوس العربية والأمريكيين أصحاب ؟! كلا ... وجدت العجب العجاب , تلك الساحرة اللعينة قد كتبت لكل رأس تعويذة وحجاب , ما هو سبب المُصاب , لماذا عن الساحة هذا الغياب , ألا تعرفون إلا الشتم والسُباب ؟!
ما المستمسكات التي عليهم يمسكون , وإذا عارضوهم بين الناس يفضحون .
لماذا تأسر هذه الرؤوس نفسها , وتتكاسل عن ري غرسها .
لماذا تتقوقع هذه الرؤوس في زمن أفكاره للفضاء يبثّها , وبالهاتف الجوال والإنترنت ينشرها .
كل الذي نريد من هذه الرؤوس , أن ترى بأعينها وتسمع بآذانها وتتكلم بألسنتها , فهل هذا ثقيل أم أنه من المستحيل ؟!
نريد من هذه الرؤوس أن ترى زرقة السماء , وأن يسمعوا بالحقول الثغاء , وأن يروا على وجه المظلومين والمسحوقين العناء , وأن يمدوا إخوان الشقاء , بالقليل من الغذاء والدواء .
لن تتوقف الأرض عن الدوران , ولن يزيد على حرمان الشعوب حرمان .
فلتعلم تلك الرؤوس العربية
أن الزهور تتفتح دون إذن من نتنياهو أو أوباما
أن الطيور تغرّد صباحا وإن أضحيتم نياما
وأن الدجاجات تبضن كل يوم ذاك خير وداما
نريد من تلك الرؤوس أن تستقل تماما
أو على الأقل تطلب الحكم الذاتي من أمريكا إلـ ماما
عمر رزوق
أبوسنان
عكا
الجليل
أبوسنان
عكا
الجليل