يشارك 62 مطربا وموسيقيا وباحثا من عدة دول عربية في مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بالقاهرة والذي يفتتح مساء الأربعاء القادم في دار الأوبرا ويحمل اسم مؤسسته الدكتورة رتيبة الحفني التي رحلت في سبتمبر أيلول الماضي.
والدورة الثانية والعشرون التي تستمر 16 يوما تتضمن 26 حفلا غنائيا وموسيقيا على خمسة من مسارح دار الأوبرا في ثلاث مدن هي القاهرة ودمنهور والإسكندرية إضافة إلى خمس ندوات بحثية.
وقالت إيناس عبد الدايم رئيسة دار الأوبرا في بيان يوم الأحد إن المهرجان يشارك فيه فنانون منهم الموسيقي اللبناني جهاد عقل والموسيقي العراقي يوسف عباس والمطرب التونسي لطفي بوشناق والسوريان صفوان بهلوان وأصالة ومن المصريين الموسيقي البارز عبده داغر والمطربون أنغام وعلي الحجار ومي فاروق وغادة رجب وإيمان البحر درويش.
وأضافت أن المهرجان سيكرم في حفل الافتتاح 14 شخصا أسهموا في إثراء الحياة الفنية في العالم العربي ومنهم اسم رتيبة الحفني والباحث اللبناني فيكتور سحاب ومن المصريين الشاعر مجدي نجيب والناقد زين نصار وفنان الخط العربي سعد عبد ربه غزال والسورية أصالة التي تحيي حفل الافتتاح بأغنيات من أعمالها ومن التراث الغنائي لكل من أم كلثوم ووديع الصافي.
وينظم المهرجان مسابقة للغناء على مرحلتين.. في الأولى يؤدى المتسابق أغنية من التراث العربي وفي الثانية يؤدي أغنية أخرى.
ولجنة التحكيم التي يرأسها الموسيقي المصري محمد علي سليمان تضم كلا من الموسيقي المصري رضا رجب وخمسة باحثين هم اللبنانية منى الصائغ والسوري فادي عطية والبحريني محمد أحمد جمال والكويتيان وليد حداد وخالد القلاف.
وتبلغ قيمة الجوائز 22 ألف جنيه مصري (نحو 3190 دولارا) ويحصل الفائز الأول على عشرة آلاف جنيه مصري والثاني على سبعة آلاف جنيه والثالث على خمسة آلاف جنيه.
أما المؤتمر المصاحب للمهرجان فيشارك في ندواته 27 باحثا من تونس وسوريا وفلسطين ولبنان والسودان والعراق والأردن وليبيا والكويت ومصر حيث يناقشون حمس قضايا هي (الموسيقى والغناء في مواجهة التطرف.. تحديات العصر) و(الأغنية الوطنية بين القديم والحديث وتأثيرها على المجتمع) و(الغناء الشعبي بين الماضى والحاضر) و(الاتجاهات المستقبلية لأغنية الطفل) و(مهارات التربية الموسيقية المكونة لشخصية الطفل).