اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
وصل الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الاردن غداة دعوة مباشرة لاسرائيل والفلسطينيين بالتقدم باتجاه السلام، حيث اجرى محادثات تركزت على الازمة السورية، بعدما اشرف على اعادة وصل ما انقطع منذ سنوات بين اسرائيل وتركيا.
وحطت الطائرة الرئاسية الأميركية في مطار الملكة علياء (جنوب عمان) حيث كان في استقبال الرئيس الاميركي هناك وزير الخارجية الاردني ناصر جودة وعدد من المسؤولين.
وتوجه موكب اوباما مباشرة الى الديوان الملكي في منطقة دابوق (غرب عمان) حيث استقبله العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير حسين.
وأجرى الطرفان مباحثات تركزت على «الازمة المتصاعدة في سورية والاعباء الكبيرة التي يتحملها الاردن لاستضافته اكبر عدد من اللاجئين السوريين في المنطقة»، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
واعلن الرئيس الاميركي عن مساعدة اضافية بقيمة 200 مليون دولار هذا العام لدعم موازنة الاردن في تقديم المساعدة للاجئين السوريين.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني «ساطلب من الكونغرس تقديم دعم اضافي بقيمة 200 مليون دولار لدعم موازنة الاردن في مساعدة اللاجئين السوريين».
وتستضيف المملكة اكثر من 450 الف لاجئ سوري، وفقا للمسؤولين، منهم ما يزيد على 120 الفا بمخيم الزعتري (85 كلم شمال شرقي عمان) قرب الحدود مع سورية. وقال اوباما خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع العاهل الاردني «انا قلق جدا من ان تصبح سورية ملجأ للتطرف، لان المتطرفين يستغلون الفوضى، ويزدهرون في الدول الفاشلة وبوجود فراغ في السلطة».
وقال الرئيس الأميركي إن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية سيغير وجه اللعبة في هذا البلد.
واعتبر أن نظام الرئيس بشار الأسد فقد شرعيته لأنه «ذبح شعبه»، مشددا على ضرورة تسريع الحل السياسي الحيوي في سورية.
وخلال وجود اوباما في اسرائيل قدم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو امس، اعتذاره الى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عن مقتل تسعة اتراك خلال هجوم اسرائيلي على مجموعة سفن كانت تنقل مساعدات الى قطاع غزة عام 2010، واعلن اعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين ودفع تعويضات لعائلات القتلى.
وسارع مكتب اردوغان الى الاعلان عن قبول الاخير الاعتذار.
كما رحب الرئيس الاميركي في بيان بالاتصال الهاتفي بين الاثنين الذي مهد لهذه المصالحة وذلك قبل توجهه الى عمان.
واختتم الرئيس الاميركي امس، جولة استمرت ثلاثة ايام في الاراضي الفلسطينية واسرائيل، هي الاولى منذ توليه منصبه، بزيارة كنيسة المهد في بيت لحم.
وقبل زيارته كنيسة المهد زار اوباما جبل هرتزل حيث دفن رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين ومن ثم نصب المحرقة اليهودية (ياد فاشيم) في القدس.
ووضع الرئيس الاميركي حجارة طبقا للتقاليد اليهودية، على ضريحي تيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية واسحق رابين حائز نوبل للسلام الذي اغتاله ناشط يميني متطرف في 1995.
وحمل معه حجرا من نصب مارتن لوثر كينغ في واشنطن ليضعه على ضريح رابين.
ودخل اوباما الكنيسة مع وزير خارجيته جون كيري، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وذكرت وكالة «معا» المحلية ان «عباس ورجال الدين ورئيسة البلدية فيرا بابون والمحافظ عبد الفتاح حمايل كانوا في استقبال أوباما».
وتأخر وصول أوباما ساعة ونصف الساعة بسبب العاصفة الرملية التي ضربت المنطقة والتي أثرت على سير برنامج الرئيس الأميركي وعدم تمكنه من السفر الى بيت لحم جوا، حيث كان من المقرر ان يهبط بمروحية رئاسية في مطار عرفات في بيت لحم. واستمع أوباما إلى شرح مفصل حول كنيسة المهد التي بنيت على يد قسطنطين الأكبر العام 330 فوق كهف ولد فيه السيد المسيح وتعرف على أهم آثارها التاريخية قبل أن يؤدي فيها الصلوات والطقوس الدينية.
وأهدى بطريرك الروم الأرثوذكس ثيفولس الثالث هدية تذكارية إلى اوباما الذي التقى مجموعة من الأطفال الفلسطينيين الذين حملوا الأعلام الفلسطينية والأميركية ورحبوا به في بيت لحم.
وكان الرئيس شمعون بيريس قلد نظيره الأميركي، ليل اول من امس، وسام الشرف لدولة إسرائيل «تقديرا لما يقدمه من مساهمة فريدة من نوعها لضمان أمن إسرائيل».
وسيعود وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساء اليوم، الى القدس بعد 24 ساعة أمضاها في الاردن مع اوباما، لمناقشة المراحل المقبلة لعملية السلام مع رئيس الوزراء الاسرائيلي.
وحطت الطائرة الرئاسية الأميركية في مطار الملكة علياء (جنوب عمان) حيث كان في استقبال الرئيس الاميركي هناك وزير الخارجية الاردني ناصر جودة وعدد من المسؤولين.
وتوجه موكب اوباما مباشرة الى الديوان الملكي في منطقة دابوق (غرب عمان) حيث استقبله العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير حسين.
وأجرى الطرفان مباحثات تركزت على «الازمة المتصاعدة في سورية والاعباء الكبيرة التي يتحملها الاردن لاستضافته اكبر عدد من اللاجئين السوريين في المنطقة»، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
واعلن الرئيس الاميركي عن مساعدة اضافية بقيمة 200 مليون دولار هذا العام لدعم موازنة الاردن في تقديم المساعدة للاجئين السوريين.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني «ساطلب من الكونغرس تقديم دعم اضافي بقيمة 200 مليون دولار لدعم موازنة الاردن في مساعدة اللاجئين السوريين».
وتستضيف المملكة اكثر من 450 الف لاجئ سوري، وفقا للمسؤولين، منهم ما يزيد على 120 الفا بمخيم الزعتري (85 كلم شمال شرقي عمان) قرب الحدود مع سورية. وقال اوباما خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع العاهل الاردني «انا قلق جدا من ان تصبح سورية ملجأ للتطرف، لان المتطرفين يستغلون الفوضى، ويزدهرون في الدول الفاشلة وبوجود فراغ في السلطة».
وقال الرئيس الأميركي إن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية سيغير وجه اللعبة في هذا البلد.
واعتبر أن نظام الرئيس بشار الأسد فقد شرعيته لأنه «ذبح شعبه»، مشددا على ضرورة تسريع الحل السياسي الحيوي في سورية.
وخلال وجود اوباما في اسرائيل قدم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو امس، اعتذاره الى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عن مقتل تسعة اتراك خلال هجوم اسرائيلي على مجموعة سفن كانت تنقل مساعدات الى قطاع غزة عام 2010، واعلن اعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين ودفع تعويضات لعائلات القتلى.
وسارع مكتب اردوغان الى الاعلان عن قبول الاخير الاعتذار.
كما رحب الرئيس الاميركي في بيان بالاتصال الهاتفي بين الاثنين الذي مهد لهذه المصالحة وذلك قبل توجهه الى عمان.
واختتم الرئيس الاميركي امس، جولة استمرت ثلاثة ايام في الاراضي الفلسطينية واسرائيل، هي الاولى منذ توليه منصبه، بزيارة كنيسة المهد في بيت لحم.
وقبل زيارته كنيسة المهد زار اوباما جبل هرتزل حيث دفن رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين ومن ثم نصب المحرقة اليهودية (ياد فاشيم) في القدس.
ووضع الرئيس الاميركي حجارة طبقا للتقاليد اليهودية، على ضريحي تيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية واسحق رابين حائز نوبل للسلام الذي اغتاله ناشط يميني متطرف في 1995.
وحمل معه حجرا من نصب مارتن لوثر كينغ في واشنطن ليضعه على ضريح رابين.
ودخل اوباما الكنيسة مع وزير خارجيته جون كيري، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وذكرت وكالة «معا» المحلية ان «عباس ورجال الدين ورئيسة البلدية فيرا بابون والمحافظ عبد الفتاح حمايل كانوا في استقبال أوباما».
وتأخر وصول أوباما ساعة ونصف الساعة بسبب العاصفة الرملية التي ضربت المنطقة والتي أثرت على سير برنامج الرئيس الأميركي وعدم تمكنه من السفر الى بيت لحم جوا، حيث كان من المقرر ان يهبط بمروحية رئاسية في مطار عرفات في بيت لحم. واستمع أوباما إلى شرح مفصل حول كنيسة المهد التي بنيت على يد قسطنطين الأكبر العام 330 فوق كهف ولد فيه السيد المسيح وتعرف على أهم آثارها التاريخية قبل أن يؤدي فيها الصلوات والطقوس الدينية.
وأهدى بطريرك الروم الأرثوذكس ثيفولس الثالث هدية تذكارية إلى اوباما الذي التقى مجموعة من الأطفال الفلسطينيين الذين حملوا الأعلام الفلسطينية والأميركية ورحبوا به في بيت لحم.
وكان الرئيس شمعون بيريس قلد نظيره الأميركي، ليل اول من امس، وسام الشرف لدولة إسرائيل «تقديرا لما يقدمه من مساهمة فريدة من نوعها لضمان أمن إسرائيل».
وسيعود وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساء اليوم، الى القدس بعد 24 ساعة أمضاها في الاردن مع اوباما، لمناقشة المراحل المقبلة لعملية السلام مع رئيس الوزراء الاسرائيلي.
.gif "وردة وردة*")
هه الزلمة قاعد جنبي عم يقلي قولي لعماد اي جد .gif "نانانانانانانانا :27:")