اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
نيويورك - وكالات - أكد الرئيس باراك اوباما، امس، ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد «يجب أن ينتهي، كي يبدأ فجر جديد هناك»، داعيا الى فرض عقوبات عليه اذا ما واصل اعمال العنف الوحشية.
وقال في خطاب امام الجمعية العامة للامم المتحدة «يجب ألا يكون مستقبل سورية لديكتاتور يذبح شعبه... واذا كانت هناك قضية تستدعي العلاج في العالم اليوم، فانها (قضية) نظام يعذب الاطفال ويطلق الصواريخ على المباني السكنية».
وفيما توعّد «بأننا سنبذل جهدا في ملاحقة قتلة سفيرنا في بنغازي»، اعتبر أن «الفيلم المسيء مثير للاشمئزاز واهانة، ليس فقط للمسلمين، ولكن للأميركيين، ولدينا مسلمون هنا نحترم حقّهم في التعبير عن رأيهم».
وقال ان «الهجمات على مدنيين في بنغازي كانت هجمات على اميركا. ويجب الا يكون هناك اي شك باننا سنتعقب القتلة من دون هوادة وسنقدمهم للقضاء». وتابع: «هناك من يتساءلون لماذا لانمنع هذا الفيلم، لكن المسألة موجودة في دستورنا الذي يحترم حرية التعبير».
واكد حدوث «تقدم» منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، الا انه قال ان «الاضطرابات التي شهدها العالم الاسلامي اخيرا اظهرت صعوبة تحقيق ديموقراطية حقيقية». وقال ان «الاحداث التي جرت خلال الاسبوعين الماضيين تشير الى ضرورة ان نقوم جميعا بشكل صادق بمعالجة التوترات بين الغرب والعالم العربي الذي يتحرك نحو الديموقراطية».
كما حذر، أمس، أوباما ايران من ان الولايات المتحدة «ستفعل ما يتعين عليها» ان تفعله لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، كما دعا زعماء العالم الى الاتحاد في مواجهة الهجمات التي تعرضت لها بعثات ديبلوماسية اميركية في دول اسلامية.
وأبلغ أوباما ايران انه لايزال هناك وقت لحل ديبلوماسي للنزاع حول برنامجها النووي لكنه استطرد ان «الوقت ليس لاجل غير مسمى» وكرّر أوباما ان واشنطن لن تقبل ابدا فكرة امكانية «احتواء» ايران نووية. وجاء في الخطاب «الهجمات التي وقعت خلال الاسبوعين الماضيين ليست مجرد اعتداء على أميركا. بل هي أيضا اعتداء على المباديء التي قامت عليها الامم المتحدة».
من ناحيته، اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، امس، ان النزاع السوري «كارثة اقليمية لها تداعيات عالمية» وطالب مجلس الامن بالعمل على انهائها.
واضاف في كلمة القاها في افتتاح اعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للامم المتحدة «انها تهديد خطير ومتزايد للسلام والامن الدوليين يتطلب اهتمام مجلس الامن». وتابع ان «خروقات وحشية لحقوق الانسان لا تزال ترتكب خصوصا من قبل الحكومة، ولكن ايضا من مجموعات المعارضة».
وأعرب عن قلقه من التهديدات المتبادلة بين اسرائيل وايران في الاسابيع الماضية «حول شن حرب» بسبب برنامج طهران النووي.
وقال: «أرفض (...) تهديد دولة لاخرى بعمل عسكري»، في اشارة الى التوتر بين اسرائيل التي تهدد بتوجيه ضربات وقائية لمواقع نووية ايرانية وطهران التي تريد القضاء على دولة اسرائيل.
على صعيد آخر، صرح الرئيس محمود احمدي نجاد في مقابلة مع شبكة «سي ان ان» الاميركية، ان الدفاع عن المثلية الجنسية شأن يخص الرأسماليين الذين لا يأبهون بالقيم البشرية الحقيقية.
وقال احمدي نجاد الموجود في نيويورك، ان «المثلية الجنسية سلوك قبيح جدا ومدان من طرف جميع الانبياء وجميع الاديان وجميع المعتقدات»، واعتبر ان «الدفاع عن مثلية الجنس لا علاقة له مع الدفاع عن التطور البشري».
واعتبر ان «مثلية الجنس تضع حدا للتناسل».
وفي طهران، أعلن قائد القوات الجوية - الفضائية في الحرس الثوري، العميد علي حاجي زادة، إن بلاده تعتبر القواعد الأميركية المنتشرة في المنطقة «أراضٍ اميركية».
وقال: «لا نرغب في تبني سياسة المواجهة مع دول الجوار، وليس لدينا مشاعر سيئة حيال هذه الدول، لكن الولايات المتحدة تسعي من خلال اللجوء الي سياسة التخويف من ايران، بيع المزيد من السلاح لحل مشاكلها الإقتصادية».
وقال إن «البحرية الأميركية ليست قادرة علي مواجهة القدرات التي تتمتع بها القوة البحرية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وأوضح من ناحية أخرى، إن طائرة «شاهد 129» من دون طيار الإيرانية، قادرة على تنفيذ مهامها على مسافة 1700 إلى 2000 كيلومتر من القاعدة التي تنطلق منها.
وتابع أن الطائرة نجحت في تنفيذ أحدث مهامها، كما أنها تستطيع أن تلبي الكثير من احتياجات البلاد بتكلفة ضئيلة جدا.
وأعلن حاجي زاده عن قابلية تسليح الطائرة بالصواريخ والقنابل.
وقال في خطاب امام الجمعية العامة للامم المتحدة «يجب ألا يكون مستقبل سورية لديكتاتور يذبح شعبه... واذا كانت هناك قضية تستدعي العلاج في العالم اليوم، فانها (قضية) نظام يعذب الاطفال ويطلق الصواريخ على المباني السكنية».
وفيما توعّد «بأننا سنبذل جهدا في ملاحقة قتلة سفيرنا في بنغازي»، اعتبر أن «الفيلم المسيء مثير للاشمئزاز واهانة، ليس فقط للمسلمين، ولكن للأميركيين، ولدينا مسلمون هنا نحترم حقّهم في التعبير عن رأيهم».
وقال ان «الهجمات على مدنيين في بنغازي كانت هجمات على اميركا. ويجب الا يكون هناك اي شك باننا سنتعقب القتلة من دون هوادة وسنقدمهم للقضاء». وتابع: «هناك من يتساءلون لماذا لانمنع هذا الفيلم، لكن المسألة موجودة في دستورنا الذي يحترم حرية التعبير».
واكد حدوث «تقدم» منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، الا انه قال ان «الاضطرابات التي شهدها العالم الاسلامي اخيرا اظهرت صعوبة تحقيق ديموقراطية حقيقية». وقال ان «الاحداث التي جرت خلال الاسبوعين الماضيين تشير الى ضرورة ان نقوم جميعا بشكل صادق بمعالجة التوترات بين الغرب والعالم العربي الذي يتحرك نحو الديموقراطية».
كما حذر، أمس، أوباما ايران من ان الولايات المتحدة «ستفعل ما يتعين عليها» ان تفعله لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، كما دعا زعماء العالم الى الاتحاد في مواجهة الهجمات التي تعرضت لها بعثات ديبلوماسية اميركية في دول اسلامية.
وأبلغ أوباما ايران انه لايزال هناك وقت لحل ديبلوماسي للنزاع حول برنامجها النووي لكنه استطرد ان «الوقت ليس لاجل غير مسمى» وكرّر أوباما ان واشنطن لن تقبل ابدا فكرة امكانية «احتواء» ايران نووية. وجاء في الخطاب «الهجمات التي وقعت خلال الاسبوعين الماضيين ليست مجرد اعتداء على أميركا. بل هي أيضا اعتداء على المباديء التي قامت عليها الامم المتحدة».
من ناحيته، اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، امس، ان النزاع السوري «كارثة اقليمية لها تداعيات عالمية» وطالب مجلس الامن بالعمل على انهائها.
واضاف في كلمة القاها في افتتاح اعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للامم المتحدة «انها تهديد خطير ومتزايد للسلام والامن الدوليين يتطلب اهتمام مجلس الامن». وتابع ان «خروقات وحشية لحقوق الانسان لا تزال ترتكب خصوصا من قبل الحكومة، ولكن ايضا من مجموعات المعارضة».
وأعرب عن قلقه من التهديدات المتبادلة بين اسرائيل وايران في الاسابيع الماضية «حول شن حرب» بسبب برنامج طهران النووي.
وقال: «أرفض (...) تهديد دولة لاخرى بعمل عسكري»، في اشارة الى التوتر بين اسرائيل التي تهدد بتوجيه ضربات وقائية لمواقع نووية ايرانية وطهران التي تريد القضاء على دولة اسرائيل.
على صعيد آخر، صرح الرئيس محمود احمدي نجاد في مقابلة مع شبكة «سي ان ان» الاميركية، ان الدفاع عن المثلية الجنسية شأن يخص الرأسماليين الذين لا يأبهون بالقيم البشرية الحقيقية.
وقال احمدي نجاد الموجود في نيويورك، ان «المثلية الجنسية سلوك قبيح جدا ومدان من طرف جميع الانبياء وجميع الاديان وجميع المعتقدات»، واعتبر ان «الدفاع عن مثلية الجنس لا علاقة له مع الدفاع عن التطور البشري».
واعتبر ان «مثلية الجنس تضع حدا للتناسل».
وفي طهران، أعلن قائد القوات الجوية - الفضائية في الحرس الثوري، العميد علي حاجي زادة، إن بلاده تعتبر القواعد الأميركية المنتشرة في المنطقة «أراضٍ اميركية».
وقال: «لا نرغب في تبني سياسة المواجهة مع دول الجوار، وليس لدينا مشاعر سيئة حيال هذه الدول، لكن الولايات المتحدة تسعي من خلال اللجوء الي سياسة التخويف من ايران، بيع المزيد من السلاح لحل مشاكلها الإقتصادية».
وقال إن «البحرية الأميركية ليست قادرة علي مواجهة القدرات التي تتمتع بها القوة البحرية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وأوضح من ناحية أخرى، إن طائرة «شاهد 129» من دون طيار الإيرانية، قادرة على تنفيذ مهامها على مسافة 1700 إلى 2000 كيلومتر من القاعدة التي تنطلق منها.
وتابع أن الطائرة نجحت في تنفيذ أحدث مهامها، كما أنها تستطيع أن تلبي الكثير من احتياجات البلاد بتكلفة ضئيلة جدا.
وأعلن حاجي زاده عن قابلية تسليح الطائرة بالصواريخ والقنابل.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: