{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
دعا رئيس حزب غد الثورة المصري المعارض أيمن نور الرئيس محمد مرسي إلى استباق إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية الشهر القادم، بتشكيل حكومة محايدة جديدة تكون مهمتها الإشراف على عملية الاقتراع وفق معايير الشفافية والنزاهة المعمول بها دوليا.
وقال نور في مقابلة مع الجزيرة نت إن تشكيل هذه الحكومة يعد أمرا منطقيا ومعقولا وليس صعبا، رغم ضيق الوقت المتبقي قبل إجراء الانتخابات، ورأى أنه ينبغي على رئيس الجمهورية التفكير في هذه الفكرة بجدية.
وفي هذا السياق أشار نور إلى أن الهيئة العليا لحزبه قررت المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وفتحت باب الترشح أمام أعضاء الحزب أو المستقلين الراغبين في الانضمام إلى الحزب، مشيرا إلى أنه شخصيا لا يميل إلى مقاطعة الانتخابات إلا كحل ثان، 'بعكس البعض الذين يفضلون المقاطعة كحل أول'، وقال إنه سيتقدم باسم حزبه بتصور واضح حول الضمانات المطلوبة للعملية الانتخابية خلال جلسة الحوار الوطني برئاسة الجمهورية.
وحول احتمال تحالف حزبه الليبرالي انتخابيا مع حزب المؤتمر بزعامة عمرو موسى المتفق معه في التوجهات، أشار نور إلى أن كل الاحتمالات واردة في ما يتعلق بالتحالفات الانتخابية.
رئاسة الحكومة
وأعلن رئيس حزب غد الثورة تأييد حزبه لمساع يبذلها قياديون بجماعة الإخوان المسلمين لإعادة دمج رجال أعمال محسوبين على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في النشاط الاقتصادي بالبلاد، وأوضح أن حزبه يؤيد المصالحة الوطنية الشاملة مع الجميع بلا استثناء 'إلا من كان متهما بفساد أو ضالعا بسفك دماء أو صدرت عليه أحكام قضائية'.
وردا على سؤال حول احتمال قبوله منصب رئيس الوزراء بعد إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة، قال نور إن كل شيء وارد بعد الانتخابات، ونفى أن تكون رئاسة الحكومة المصرية قد عرضت عليه هذا المنصب قبل إسناده إلى رئيس الوزراء الحالي هشام قنديل.
ورفض نور توجيه الاتهام لشخص أو جهات معينة بالضلوع في إحراق مقر حزبه بالكامل يوم الجمعة الماضي، مشيرا إلى أن هذه مهمة الشرطة والنيابة، وعبر عن قناعته بأن الضالع في هذه الجريمة 'جهة تنتهج العنف وتريد إدخال حزب غد الثورة في حالة الاستقطاب السياسي الحاد الموجود بالمشهد السياسي المصري، وترغب في معاقبة الحزب على مواقفه المناهضة للعنف والداعمة للمصالحة الوطنية والوسطية والاعتدال'.
وقال إنه رد على الرسالة السياسية الواردة في إحراق حزبه من خلال رد سياسي تمثل في إقامة مؤتمر إنقاذ اقتصاد مصر الذي أقيم الأحد في جامعة عين شمس بمشاركة مجتمعية وأكاديمية واسعة، حسبما قال.
وأكد نور أن حزبه سيعقد مؤتمرا ثانيا خلال أسابيع حول تطوير الأداء الأمني، ويقدم من خلاله تصوره لكيفية مكافحة حالة الانفلات الأمني السائدة في الشارع المصري حاليا، معتبرا أن استعادة دولة القانون يمثل الركيزة الأساسية في مكافحة هذا الانفلات.
ورفض اتهام أعضاء في جبهة الإنقاذ الوطني له ولحزبه بممالأة الرئيس مرسي وجماعة الإخوان في المواقف السياسية، وقال إنه وحزبه يمثلون معارضة وطنية شريفة تعمل من أجل صالح مصر، إلا أنهم يختلفون عن غيرهم في عدم كراهية الآخرين المخالفين لهم في التوجهات.
واشار نور إلى أنه لم يرهبه أو يغريه حسني مبارك ولن يرهبه أو يغريه محمد مرسي، وأن اعتذاره عن أشياء كثيرة عرضت عليه يمثل ردا بليغا على من يتحدثون عن صفقة بينه وبين الرئاسة أو الإخوان.
وقال نور في مقابلة مع الجزيرة نت إن تشكيل هذه الحكومة يعد أمرا منطقيا ومعقولا وليس صعبا، رغم ضيق الوقت المتبقي قبل إجراء الانتخابات، ورأى أنه ينبغي على رئيس الجمهورية التفكير في هذه الفكرة بجدية.
وفي هذا السياق أشار نور إلى أن الهيئة العليا لحزبه قررت المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وفتحت باب الترشح أمام أعضاء الحزب أو المستقلين الراغبين في الانضمام إلى الحزب، مشيرا إلى أنه شخصيا لا يميل إلى مقاطعة الانتخابات إلا كحل ثان، 'بعكس البعض الذين يفضلون المقاطعة كحل أول'، وقال إنه سيتقدم باسم حزبه بتصور واضح حول الضمانات المطلوبة للعملية الانتخابية خلال جلسة الحوار الوطني برئاسة الجمهورية.
وحول احتمال تحالف حزبه الليبرالي انتخابيا مع حزب المؤتمر بزعامة عمرو موسى المتفق معه في التوجهات، أشار نور إلى أن كل الاحتمالات واردة في ما يتعلق بالتحالفات الانتخابية.
رئاسة الحكومة
وأعلن رئيس حزب غد الثورة تأييد حزبه لمساع يبذلها قياديون بجماعة الإخوان المسلمين لإعادة دمج رجال أعمال محسوبين على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في النشاط الاقتصادي بالبلاد، وأوضح أن حزبه يؤيد المصالحة الوطنية الشاملة مع الجميع بلا استثناء 'إلا من كان متهما بفساد أو ضالعا بسفك دماء أو صدرت عليه أحكام قضائية'.
وردا على سؤال حول احتمال قبوله منصب رئيس الوزراء بعد إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة، قال نور إن كل شيء وارد بعد الانتخابات، ونفى أن تكون رئاسة الحكومة المصرية قد عرضت عليه هذا المنصب قبل إسناده إلى رئيس الوزراء الحالي هشام قنديل.
ورفض نور توجيه الاتهام لشخص أو جهات معينة بالضلوع في إحراق مقر حزبه بالكامل يوم الجمعة الماضي، مشيرا إلى أن هذه مهمة الشرطة والنيابة، وعبر عن قناعته بأن الضالع في هذه الجريمة 'جهة تنتهج العنف وتريد إدخال حزب غد الثورة في حالة الاستقطاب السياسي الحاد الموجود بالمشهد السياسي المصري، وترغب في معاقبة الحزب على مواقفه المناهضة للعنف والداعمة للمصالحة الوطنية والوسطية والاعتدال'.
وقال إنه رد على الرسالة السياسية الواردة في إحراق حزبه من خلال رد سياسي تمثل في إقامة مؤتمر إنقاذ اقتصاد مصر الذي أقيم الأحد في جامعة عين شمس بمشاركة مجتمعية وأكاديمية واسعة، حسبما قال.
وأكد نور أن حزبه سيعقد مؤتمرا ثانيا خلال أسابيع حول تطوير الأداء الأمني، ويقدم من خلاله تصوره لكيفية مكافحة حالة الانفلات الأمني السائدة في الشارع المصري حاليا، معتبرا أن استعادة دولة القانون يمثل الركيزة الأساسية في مكافحة هذا الانفلات.
ورفض اتهام أعضاء في جبهة الإنقاذ الوطني له ولحزبه بممالأة الرئيس مرسي وجماعة الإخوان في المواقف السياسية، وقال إنه وحزبه يمثلون معارضة وطنية شريفة تعمل من أجل صالح مصر، إلا أنهم يختلفون عن غيرهم في عدم كراهية الآخرين المخالفين لهم في التوجهات.
واشار نور إلى أنه لم يرهبه أو يغريه حسني مبارك ولن يرهبه أو يغريه محمد مرسي، وأن اعتذاره عن أشياء كثيرة عرضت عليه يمثل ردا بليغا على من يتحدثون عن صفقة بينه وبين الرئاسة أو الإخوان.