البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

إسألي نفسك ....
.
.
تهرول أقنعتي هاربة
تزول عن مرمى أفئدتي
ترمى بين أقدامي
ما من حب
أهلكني
وما من حب
أغناني
لاغ أنا من بعد قدوم
مجاذر أحزاني
ومدماة أقدامي
فأينما خطوت أرى أثراً
يلعن الأرض التي
تحملتني
وذاقت مراً أغشاني
لم أستيقظ
بعد من فلسفة هذا الكون الملحد
ولكني
وجدت قراري
فأنا على سطحه عفن
ولو في القبر
هذا الحقد سيلتمس
بجنب خفقاني
فستشتموا رائحة قبري كره
و الروح إن رأيتموها
تمنوا لي أطيب الأماني
فهذه الروح طرقت باب عينيك
ووجدت قلبا غير ملعونٍ
ليتبناني
فأستشرفت قدومي بقبلة طرية
زال لها
عرق الوجود الأبهر الضائع في
كياني
فتقدم منك هذا الجسد
عطشاً تروي عطشه
ببحر من الأماني
فأنلوى عنقي
أمام طفولة وجهك
ورأيت شفاهي
متقدمة عنقك الرباني
عانقته شفاهي برأفه
راهب
عثر لخروجه
من عالم إلى عالم
التوبة فيه
لها الإصغان
وشعرت عندما ضغطت شفاهي بجلدك عائدة لوجهي
وكأن هناك ملاك من خلفي ناداني
لم ألتفت فوالله
لو كان هناك من سيأخذ روحي
حينها
لن أسامح زمن
طيل العمر بكاني
وصلت عنقك قبل الموت بقبلة بلمسة
فاسألي نفسك
هل من المعقول أن يأتي غادر يحتل مكاني
وأغادر جنتك إلى أرض
لا يسعها حقدي
على تعامل غادر يربط
بين كل أنسان و الثاني
وانا وحدي و الكل سيغدر
فيني
ككرة لا يلعب بها أحد
لهدف
ولكن هكذا
سيتقاذفني خلاني
رأيت عينيك
بأناملي
ومررت رموشها
ولن أسامح غدرا
قد يقطع اوردتي
ويجعلني حيٌّ
على هامش
كوكب
انا وبكل سذاجتي
هناك من أحبني
وتبناني
.
.
تهرول أقنعتي هاربة
تزول عن مرمى أفئدتي
ترمى بين أقدامي
ما من حب
أهلكني
وما من حب
أغناني
لاغ أنا من بعد قدوم
مجاذر أحزاني
ومدماة أقدامي
فأينما خطوت أرى أثراً
يلعن الأرض التي
تحملتني
وذاقت مراً أغشاني
لم أستيقظ
بعد من فلسفة هذا الكون الملحد
ولكني
وجدت قراري
فأنا على سطحه عفن
ولو في القبر
هذا الحقد سيلتمس
بجنب خفقاني
فستشتموا رائحة قبري كره
و الروح إن رأيتموها
تمنوا لي أطيب الأماني
فهذه الروح طرقت باب عينيك
ووجدت قلبا غير ملعونٍ
ليتبناني
فأستشرفت قدومي بقبلة طرية
زال لها
عرق الوجود الأبهر الضائع في
كياني
فتقدم منك هذا الجسد
عطشاً تروي عطشه
ببحر من الأماني
فأنلوى عنقي
أمام طفولة وجهك
ورأيت شفاهي
متقدمة عنقك الرباني
عانقته شفاهي برأفه
راهب
عثر لخروجه
من عالم إلى عالم
التوبة فيه
لها الإصغان
وشعرت عندما ضغطت شفاهي بجلدك عائدة لوجهي
وكأن هناك ملاك من خلفي ناداني
لم ألتفت فوالله
لو كان هناك من سيأخذ روحي
حينها
لن أسامح زمن
طيل العمر بكاني
وصلت عنقك قبل الموت بقبلة بلمسة
فاسألي نفسك
هل من المعقول أن يأتي غادر يحتل مكاني
وأغادر جنتك إلى أرض
لا يسعها حقدي
على تعامل غادر يربط
بين كل أنسان و الثاني
وانا وحدي و الكل سيغدر
فيني
ككرة لا يلعب بها أحد
لهدف
ولكن هكذا
سيتقاذفني خلاني
رأيت عينيك
بأناملي
ومررت رموشها
ولن أسامح غدرا
قد يقطع اوردتي
ويجعلني حيٌّ
على هامش
كوكب
انا وبكل سذاجتي
هناك من أحبني
وتبناني