إسرائيل تتحدّث عن نشاط مخابراتي سوري ضد المعارضين للأسد في الجولان المحتل


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

كشفت مصادر امنية وعسكرية إسرائيلية ان المخابرات السورية ما زالت تعمل في الجولان السوري المحتل، وقالت ان هناك حالة من الاستقطاب القوي تشهدها القرى العربية السورية المحتلة في هضبة الجولان بين مؤيد للرئيس بشار الأسد وغالبية معارضة له.
وتساءلت تلك المحافل «هل تهدد الحرب الاهلية في سورية بالانتقال الى القرى الدرزية في شمال هضبة الجولان؟»، حسب شهادات لنشطاء سياسيين يؤيدون الثوار، نشرت المخابرات السورية في السنة الاخيرة قائمة تصفية لمعارضي نظام الاسد ظهرت فيها لاول مرة اسماء عشرة من السكان بل وأكثر من القرى الدرزية في شمالي هضبة الجولان.
وقالت مصادر إسرائيلية ان «هذه القوائم اعدها رجال المخابرات المسؤولون عن منطقة جنوب سورية. في كل منطقة في سورية توجد قوائم كهذه ولكن هذه هي المرة الاولى التي يدخل فيها في القوائم رجال من هضبة الجولان المحتل».
قال وئام عمـــــاشـــــة من قــــــادة المعــارضـــــة لنظــــام الاســـــد في الجولان، والذي يلعب هو نفسه دور النجــــــم فـــــي القائمة السوداء وناشط سياسي آخر يؤيد الثوار ظهـــــر، ان أمر ادراجهما في القائمة علماه من زملاء لهما في سورية.
ويروي سكان القرى الدرزية بان نشاط المخابرات في هضبة الجولان مستمر منذ عشرات السنين.
وأكدت محافل أمنية إسرائيلية ايضا بانه على مدى السنين اعتقل وحكم على سكان عملوا للمخابرات وتلقوا الاجر لقاء ذلك.
ويعتقد بعض السكان ان نشاط المخابرات السورية بدأ في العام 1976، مع احتلال الجولان وقد تعاظم مع عبور الطلاب وزيارات السكان الى دمشق.
ويوضح آخرون ان النشاط بدأ في العام 1991 في الفترة التي عقد فيها مؤتمر مدريد وبدأت اتصالات السلام مع سورية.
ويقول هؤلاء: «كانت المخابرات السورية واثقة من أنه في غضون بضعة اشهر ستعود هضبة الجولان الى سورية، وقد بدأت تجمع المعلومات عن السكان».
و روى «أ» الذي ظهر في قائمة التصفية: «هكذا يجندون الناس لنقل المعلومات لهم عما يفعله كل فرد في حياته اليومية، ومن هي زوجته، وكم طفلا لديه، وما هي أراؤه السياسية. المخابرات السورية لم تنس هضبة الجولان أبدا. كان دائما من جند في صفوفها».
وقال المحامي فهد صفدي من قرية مسعدة: «نحن نسميهم رجال الفاكسات الذين يرسلون بالفاكس الى سورية ويشون بالسكان. وهم يبيعون للمخابرات الاسرائيلية أيضا ».




 
أعلى