إسرائيل تدمّر بصاروخ موقعاً سورياً في الجولان


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

دمشق - وكالات - أطلقت إسرائيل، أمس، صاروخاً من طراز «تموز» ضد موقع عسكري سوري، ودمرته، قائلة ان ذلك جاء ردا على إطلاق نار من داخل الأراضي السورية باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية في الجزء المحتل من هضبة الجولان، في حين حقق مقاتلو المعارضة تقدما مهما بسيطرتهم على شريط بطول 25 كيلومترا من الحدود الاردنية الى الجزء غير المحتل من الجولان.
وقال ناطق عسكري إسرائيلي إن القوات الإسرائيلية أطلقت صاروخ «تموز» باتجاه موقع سوري في منطقة تل فارس في جنوب هضبة الجولان، وأن مسلحين اثنين أصيبا جراء ذلك.
واضاف أن إطلاق الصاروخ جاء ردا على إطلاق نار من داخل الأراضي السورية باتجاه سيارة جيب عسكرية إسرائيلية مساء السبت، وإطلاق نار عشوائي من داخل الأراضي السورية باتجاه دورية عسكرية إسرائيلية صباح امس.
وحشد الجيش الإسرائيلي قوات كبيرة في المنطقة وقرر رفع حالة الاستنفار في صفوفه، كما أوقف أعمال بناء الجدار الأمني في الجولان على اثر تبادل إطلاق النار.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون إن «إسرائيل تنظر بخطورة إلى إطلاق النار باتجاه قوة من الجيش داخل الأراضي الإسرائيلية وتعتبر النظام السوري مسؤولا عن ذلك».
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن يعالون القول إن قواته «ردت بناء على سياسة الحكومة التي تقضي بالرد على أي اعتداء على السيادة الإسرائيلية».
وأكد أن الجيش الإسرائيلي «لن يسمح للجيش السوري أو أي جهة أخرى بخرق هذه السيادة».
في هذا الوقت، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان مقاتلين من «لواء شهداء اليرموك» و«جبهة النصرة» و«لواء المعتز بالله» وكتائب اخرى، سيطروا على حاجز الري العسكري شرق بلدة سحم الجولان في الريف الغربي لمحافظة درعا، اثر انسحاب القوات النظامية.
واوضح المرصد: «بذلك تكون المنطقة الواقعة بين بلدتي المزيريب (قرب الحدود الاردنية) وعابدين (في الجولان السوري) والممتدة لمسافة 25 كيلومترا خارج سيطرة النظام».
وكان مقاتلو المعارضة سيطروا في الايام الماضية على عدد من الحواجز العسكرية في المنطقة، بينها العلان ومساكن جلين ونادي الضباط وسحم الجولان، إثر اشتباكات عنيفة وحصار لايام.
وقال المرصد ان القوات النظامية تكبدت جراء الاشتباكات «خسائر بشرية ومادية»، بينما غنم مقاتلو المعارضة «عددا من الآليات والاسلحة والذخائر».
ويأتي هذا التقدم غداة سيطرة المقاتلين المعارضين على مقر قيادة «اللواء 38» للدفاع الجوي في درعا، وبعد ايام من سقوط اكثر من 35 مقاتلا الى الشمال من سحم الجولان، في قرى واقعة عند خط وقف اطلاق النار في محافظة القنيطرة.
 
أعلى