اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
حق النقض - الفيتو - وُضع بيد من لا يستحق، يستخدمه عنادا، دون روية وتعقل، وما عليك إلا أن تنظر إلى الموقف الروسي-الصيني، الوقح، من المذابح والمجازر بحق الشعب السوري، والتي ترتكبها مليشيا بشار، وسترى أن فيتو الخميس الماضي، جاء تصفيقا وتأييدا لا حدود له، وكأنهما يقولان، اقتل واذبح من شئت، لا عليك، نحن معك، هكذا، وباستهتار واضح يؤيد النظامان الروسي والصيني، وعلنا وأمام العالم بأسره، بشار الأسد في مسيرته الدموية، لعله يتشبث ببقايا عرشه المتهاوي!
ظلم فادح، أن يستمر وضع الفيتو، مُحتكرا على الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، فهناك دول أكثر تعقلا، وإنسانية، في عالم اليوم، كاليابان، والمانيا، والبرازيل، فمن غير المقبول أن تبقى هذه الأداة حصرية بيد الخمس، ودون غيرهم من دول العالم، لمجرد أنها تمتلك السلاح النووي، والقوة العسكرية! نظرة إلى تاريخ الدول المحتكرة للفيتو، وسترى أن تاريخها مليء بالسواد، وحتى يومنا هذا، نحن هنا، لا نبرئ المانيا واليابان من ماضيهما، الذي ولى بغير رجعة، وأصبحتا في مصاف الدول المحبة والراعية للسلام، ومن البلدان الرائدة في العلم والتكنولوجيا، وليستا كالدول الخمس، والتي ما زالت حتى هذه اللحظة، تمارس سياسات همجية وعفنة ومتلونة لا ثبات لها، وبحسب بوصلة الأنانية التي تقودها إلى حيث المصالح الخاصة، ولو كان ذلك على حساب استقرار دول، وشعوب آمنة!
فهل سنرى ربيعا دوليا ضد أداة التخلف - الفيتو - والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية؟ فكم من فرصة للنجاة حانت؟ وكم لحظة خلاص أزفت قمعتها أداة الفيتو الظالمة تحت مبررات وحجج واهية؟ وقد حان الوقت لتطالب الدول المنضوية تحت مظلة الأمم المتحدة بالتوسع في استخدام حق الفيتو بدلا من احتكاره بيد من لا يستحقه، وإما إلغاء الفيتو كليا، خياران لا ثالث لهما!
ظلم فادح، أن يستمر وضع الفيتو، مُحتكرا على الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، فهناك دول أكثر تعقلا، وإنسانية، في عالم اليوم، كاليابان، والمانيا، والبرازيل، فمن غير المقبول أن تبقى هذه الأداة حصرية بيد الخمس، ودون غيرهم من دول العالم، لمجرد أنها تمتلك السلاح النووي، والقوة العسكرية! نظرة إلى تاريخ الدول المحتكرة للفيتو، وسترى أن تاريخها مليء بالسواد، وحتى يومنا هذا، نحن هنا، لا نبرئ المانيا واليابان من ماضيهما، الذي ولى بغير رجعة، وأصبحتا في مصاف الدول المحبة والراعية للسلام، ومن البلدان الرائدة في العلم والتكنولوجيا، وليستا كالدول الخمس، والتي ما زالت حتى هذه اللحظة، تمارس سياسات همجية وعفنة ومتلونة لا ثبات لها، وبحسب بوصلة الأنانية التي تقودها إلى حيث المصالح الخاصة، ولو كان ذلك على حساب استقرار دول، وشعوب آمنة!
فهل سنرى ربيعا دوليا ضد أداة التخلف - الفيتو - والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية؟ فكم من فرصة للنجاة حانت؟ وكم لحظة خلاص أزفت قمعتها أداة الفيتو الظالمة تحت مبررات وحجج واهية؟ وقد حان الوقت لتطالب الدول المنضوية تحت مظلة الأمم المتحدة بالتوسع في استخدام حق الفيتو بدلا من احتكاره بيد من لا يستحقه، وإما إلغاء الفيتو كليا، خياران لا ثالث لهما!