{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
تواصلت المشاورات الدبلوماسية الجمعة لايجاد حل لقضية مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج اللاجئ لدى سفارة الاكوادور في لندن والذي يبدو مصيره مجهولا اكثر من اي وقت مضى على رغم اللجوء السياسي الذي منحته اياه كيتو.
ويقوم حوالى عشرين شرطيا بريطانيا بحراسة مداخل المبنى الذي يضم البعثة الاكوادورية التي تحولت سجنا للاسترالي الذي لجأ اليها في 19 حزيران/يونيو.كما تقف سيارتان للشرطة امام المبنى في مكان غير بعيد عن حوالى عشرة من مؤيدي اسانج امضوا ليلتهم في المكان "لحراسته".وقال موقع ويكيليكس عبر تويتر ان "تكتيك الترهيب البريطاني مستمر".وفي حال حاول اسانج مغادرة السفارة، فقد يتم اعتقاله فورا بموجب مذكرة توقيف اصدرتها السويد في اطار قضية اغتصاب واعتداء جنسي وهي اتهامات ينفيها.الا انه قد يجازف بالادلاء بتصريح عام في الساعة "14,00 (13,00 تغ) الاحد امام السفارة"، بعد شهرين تماما من وصوله الى البعثة الاكوادورية، حسب ويكيليكس.وفور اعلان كيتو الخميس انها ستمنح اسانج اللجوء السياسي، حذرت بريطانيا من انها لن تمنحه تصريحا بالمرور واكدت ان هذا الامر لا يغير "شيئا" في اجراءات تسليمه.الا ان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ استبعد على ما يبدو التهديد باقتحام السفارة الذي يسمح به قانون صدر في 1987، مؤكدا ان القرار في هذه القضية "يمكن ان يستغرق وقتا كبيرا".ودفعت الاشارة الى القانون روسيا الى التساؤل بشان مدى احترام لندن لاتفاقية فيينا بشان حصانة البعثات الدبلوماسية.وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان "ما يجري لا يمكن سوى ان يدفعنا الى التساؤل عن احترام روح ونص اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية وخصوصا المادة 22 منها حول حصانة مقار البعثات الدبلوماسية".بدوره اكد رئيس الاكوادور رافاييل كوريا الجمعة ان اسانج قد يبقى الى ما لانهاية داخل السفارة في حال رفض اعطائه تصريحا بالمرور.وقال كوريا في حديث لاذاعة لوخا الاكوادورية "المشكلة هي ان (لندن) لن تمنحه ممرا امنا"، وفي هذه الحال، "يمكن ان يبقى السيد اسانج الى ما لا نهاية في سفارتنا".واوضح ان القانون الاوروبي "مختلف قليل" عن القانون اللاتيني الاميركي، حيث عندما يمنح بلد اللجوء لفرد، فان البلد الذي توجد فيه السفارة التي لجأ اليها الفرد، "ملزم بمنحه ممرا آمنا".واضاف "الامر ليس كذلك في اوروبا، على الاقل في بريطانيا".وفي مواجهة التصلب البريطاني، حاولت الاكوادور الحصول على تأييد دول اميركا الجنوبية لقضيتها.وقد دعت وزراء خارجية اتحاد الدول الاميركية الجنوبية الى اجتماع الاحد في غواياكيل لدراسة الوضع.ويفترض ان تقرر منظمة الدول الاميركية من جهتها الدعوة الى اجتماع في 23 آب/اغسطس في واشنطن.كما تنوي كيتو نقل القضية الى محكمة العدل الدولية لاجبار بريطانيا على منح اسانج تصريحا بالمرور.وقال ناطق باسم الخارجية البريطانية "نحن مصممون على العمل مع الاكوادوريين لتسوية هذه القضية بشكل ودي"، الا انه رفض التعليق على "الاتصالات والاجتماعات" المقرر عقدها.وفي السويد التقى ممثل عن وزارة الخارجية مساء الخميس سفير الاكوادور لتذكيره "بالمبادىء الاساسية للنظام القضائي" السويدي.وحاليا يلف الغموض مصير مؤسس ويكيليكس الموقع المتخصص بنشر وثائق سرية.وتساءلت الصحف البريطانية الجمعة عن كيفية الخروج من هذا المأزق واستعرضت سيناريوهات عدة لاخراجه ان لم تؤد الطرق الدبلوماسية الى اتفاق.هل سيغادر المكان بسيارة تابعة للسفارة؟ وفي هذه الحالة قد يتم توقيفه عند صعوده الى الطائرة.هل يمكن ان يرحل بحاوية تحمل خاتم "حقيبة دبلوماسية"؟وجرت محاولة فاشلة من هذا النوع لتهريب وزير نيجيري سابق في 1984 حيث ان الطرود الدبلوماسية تخضع للكشف بالاشعة السينية.تبقى فرضية ان تمنح الاكوادور اسانج وضعا دبلوماسية او وضع ممثل لدى الامم المتحدة. لكن القضاء البريطاني سمح بتسليمه وكيتو "ملزمة باحترام القوانين البريطانية"، كما كتبت صحيفة الغارديان.من جهتها، اشارت البي بي سي الى ان الشرطة البريطانية "اوقفت عددا كبيرا من الدبلوماسيين من قبل".وقالت الاكوادور في قرار منح اسانج اللجوء السياسي انه اذا ادخل الاسترالي "الحبس الاحتياطي في السويد فستجري سلسلة من الحوادث التي لا يمكن ان تنتهي الا بتسليمه" الى بلد ثالث هو الولايات المتحدة.
ويقوم حوالى عشرين شرطيا بريطانيا بحراسة مداخل المبنى الذي يضم البعثة الاكوادورية التي تحولت سجنا للاسترالي الذي لجأ اليها في 19 حزيران/يونيو.كما تقف سيارتان للشرطة امام المبنى في مكان غير بعيد عن حوالى عشرة من مؤيدي اسانج امضوا ليلتهم في المكان "لحراسته".وقال موقع ويكيليكس عبر تويتر ان "تكتيك الترهيب البريطاني مستمر".وفي حال حاول اسانج مغادرة السفارة، فقد يتم اعتقاله فورا بموجب مذكرة توقيف اصدرتها السويد في اطار قضية اغتصاب واعتداء جنسي وهي اتهامات ينفيها.الا انه قد يجازف بالادلاء بتصريح عام في الساعة "14,00 (13,00 تغ) الاحد امام السفارة"، بعد شهرين تماما من وصوله الى البعثة الاكوادورية، حسب ويكيليكس.وفور اعلان كيتو الخميس انها ستمنح اسانج اللجوء السياسي، حذرت بريطانيا من انها لن تمنحه تصريحا بالمرور واكدت ان هذا الامر لا يغير "شيئا" في اجراءات تسليمه.الا ان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ استبعد على ما يبدو التهديد باقتحام السفارة الذي يسمح به قانون صدر في 1987، مؤكدا ان القرار في هذه القضية "يمكن ان يستغرق وقتا كبيرا".ودفعت الاشارة الى القانون روسيا الى التساؤل بشان مدى احترام لندن لاتفاقية فيينا بشان حصانة البعثات الدبلوماسية.وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان "ما يجري لا يمكن سوى ان يدفعنا الى التساؤل عن احترام روح ونص اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية وخصوصا المادة 22 منها حول حصانة مقار البعثات الدبلوماسية".بدوره اكد رئيس الاكوادور رافاييل كوريا الجمعة ان اسانج قد يبقى الى ما لانهاية داخل السفارة في حال رفض اعطائه تصريحا بالمرور.وقال كوريا في حديث لاذاعة لوخا الاكوادورية "المشكلة هي ان (لندن) لن تمنحه ممرا امنا"، وفي هذه الحال، "يمكن ان يبقى السيد اسانج الى ما لا نهاية في سفارتنا".واوضح ان القانون الاوروبي "مختلف قليل" عن القانون اللاتيني الاميركي، حيث عندما يمنح بلد اللجوء لفرد، فان البلد الذي توجد فيه السفارة التي لجأ اليها الفرد، "ملزم بمنحه ممرا آمنا".واضاف "الامر ليس كذلك في اوروبا، على الاقل في بريطانيا".وفي مواجهة التصلب البريطاني، حاولت الاكوادور الحصول على تأييد دول اميركا الجنوبية لقضيتها.وقد دعت وزراء خارجية اتحاد الدول الاميركية الجنوبية الى اجتماع الاحد في غواياكيل لدراسة الوضع.ويفترض ان تقرر منظمة الدول الاميركية من جهتها الدعوة الى اجتماع في 23 آب/اغسطس في واشنطن.كما تنوي كيتو نقل القضية الى محكمة العدل الدولية لاجبار بريطانيا على منح اسانج تصريحا بالمرور.وقال ناطق باسم الخارجية البريطانية "نحن مصممون على العمل مع الاكوادوريين لتسوية هذه القضية بشكل ودي"، الا انه رفض التعليق على "الاتصالات والاجتماعات" المقرر عقدها.وفي السويد التقى ممثل عن وزارة الخارجية مساء الخميس سفير الاكوادور لتذكيره "بالمبادىء الاساسية للنظام القضائي" السويدي.وحاليا يلف الغموض مصير مؤسس ويكيليكس الموقع المتخصص بنشر وثائق سرية.وتساءلت الصحف البريطانية الجمعة عن كيفية الخروج من هذا المأزق واستعرضت سيناريوهات عدة لاخراجه ان لم تؤد الطرق الدبلوماسية الى اتفاق.هل سيغادر المكان بسيارة تابعة للسفارة؟ وفي هذه الحالة قد يتم توقيفه عند صعوده الى الطائرة.هل يمكن ان يرحل بحاوية تحمل خاتم "حقيبة دبلوماسية"؟وجرت محاولة فاشلة من هذا النوع لتهريب وزير نيجيري سابق في 1984 حيث ان الطرود الدبلوماسية تخضع للكشف بالاشعة السينية.تبقى فرضية ان تمنح الاكوادور اسانج وضعا دبلوماسية او وضع ممثل لدى الامم المتحدة. لكن القضاء البريطاني سمح بتسليمه وكيتو "ملزمة باحترام القوانين البريطانية"، كما كتبت صحيفة الغارديان.من جهتها، اشارت البي بي سي الى ان الشرطة البريطانية "اوقفت عددا كبيرا من الدبلوماسيين من قبل".وقالت الاكوادور في قرار منح اسانج اللجوء السياسي انه اذا ادخل الاسترالي "الحبس الاحتياطي في السويد فستجري سلسلة من الحوادث التي لا يمكن ان تنتهي الا بتسليمه" الى بلد ثالث هو الولايات المتحدة.