اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
دان الرئيس السوري بشار الاسد اغتيال رجل الدين السني البارز المؤيد له رئيس اتحاد علماء بلاد الشام العلامة محمد سعيد رمضان البوطي الذي قضى الخميس الماضي، في تفجير استهدف مسجدا في شمال دمشق، متوعدا قتلته بـ«القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم»، في حين لم يستبعد رئيس «الإئتلاف الوطني السوري»، أحمد معاذ الخطيب تورط النظام في قتل البوطي.
وقال الاسد (وكالات) في بيان نشره المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية على صفحته على موقع «فيسبوك»: «اعزي نفسي واعزي الشعب السوري باستشهاد العلامة الدكتور الأستاذ محمد سعيد رمضان البوطي تلك القامة الكبيرة من قامات سورية والعالم الاسلامي قاطبة».
واضاف: «قتلوك ظنا منهم أن يسكتوا صوت الإسلام ونور الإيمان من بلاد الشام (...) قتلوك يا شيخنا لأنك رفعت الصوت في وجه فكرهم الظلامي التكفيري الهادف أصلا الى تدمير مفاهيم ديننا السمح».
وتابع: «وعدا من الشعب السوري وأنا منهم، أن دماءك انت وحفيدك وكل شهداء اليوم وشهداء الوطن قاطبة لن تذهب سدى لأننا سنبقى على فكرك في القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم».
وقتل 42 شخصا واصيب 84 آخرون في تفجير الخميس في احد مساجد حي المزرعة في شمال دمشق واودى بالعلامة السني البارز وحفيده، حسب ما افادت وزارة الصحة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن وزير الصحة، سعد النايف، أن حصيلة التفجير الانتحاري ارتفعت إلى 49 قتيلاً.
وقرابة منتصف الليل، اعلنت رئاسة الحكومة السورية الحداد اليوم، على البوطي وضحايا التفجير. واوردت «سانا» انه «بتوجيه من السيد الرئيس بشار الاسد، رئاسة الوزراء في الجمهورية العربية السورية تعلن الحداد العام في سورية السبت 23 مارس على روح الشهيد العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وعلى ارواح شهداء سورية».
وكان احمد الخطيب ندد باغتيال البوطي معتبرا اياه «جريمة بكل المقاييس»، مرجحا وقوف النظام وراء الاعتداء.
وقال ان «نظام الاسد هو المسؤول عن قتل البوطي».
وتابع في تعقيب له على الـ «فيسبوك»: «لا نكاد نتفق معه (البوطي) في رأي سياسي ونرى وقوفه مع الحكام اجتهادا غير صحيح لكننا ننظر الى قتله على أنه جريمة تفتح ابوابا من الشر لا يعلمها الا الله». وأضاف مؤكدا نفيه مسؤولية المعارضة عن مقتل البوطي «وحده النظام الذي اعتقل وأعدم المئات من علمائنا هو الذي يمكن أن يقوم بذلك الفعل الخسيس».
وقال الخطيب: «لدينا معلومات وشواهد تؤكد بداية انقلاب في تفكير الدكتور البوطي ونعتقد أن النظام قام بتصفيته خشية موقف شجاع منه قد يقلب الموازين كلها».
كما دانت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي السورية» في بيان ان الهيئة تدين وتستنكر «التفجير الإجرامي الذي راح ضحيته العالم الجليل الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي».
ودان البيان «هذا العمل الإجرامي أيا كان مرتكبه ومهما كانت ذرائعه وخاصة انه تم في دار للعبادة والتي من المفترض أنها دور سلام ويتواجد بها دائما جموع من المدنيين الأبرياء»، مشيرا إلى أن «هذا التفجير لعمل إرهابي مشين لا يقبل ولا يغتفر أن تسفك فيه الدماء السورية البريئة».
كما دان «تيار بناء الدولة» الذي يتزعمه المعارض السياسي لؤي حسين في بيان، مقتل البوطي، مؤكدا ان دوامة العنف التي تجتاح سورية سببها النظام، وذكر البيان أن العنف في سورية يطول الجميع.
وفي موسكو، نقلت وكالة «إنترفاكس» عن الناطق باسم وزارة الخارجية ألكسندير لوكاشيفيتش قوله «ندين بشدة الجريمة الشنيعة الإرهابية الأخيرة. نقدم تعازينا لكلّ المسلمين، والقيادة والشعب في سورية، وإلى كل الذين قتل أقاربهم أو أصدقاؤهم. ونتمنى لكل الجرحى الشفاء العاجل».
واصدرت وزارة الخارجية الايرانية بيانا دانت فيه بشدة «جريمة» اغتيال البوطي، واصفة الحادث بأنه «جريمة معادية للدين والانسانية، وان منفذيها هم من المجموعات التكفيرية المعادية للشعب السوري».
واكد البيان «ان جهاد ودماء العلماء نظير الشهيد الشيخ البوطي الذي كان من كبار الدعاة للتقريب بين المذاهب الاسلامية، والمقاومة الاسلامية ضد الصهيونية، ستحبط المخططات الشريرة لاميركا والصهيونية واياديهم في المنطقة الذين يحاولون من خلال تقديم الدعم المالي والسلاح للجماعات المسلحة والارهابيين، بث الفرقة واثارة النزاعات الطائفية واراقة دماء المزيد من الابرياء في سورية». ودعا البيان علماء العالم الاسلامي والمراكز الدينية الى «ادانة هذه الجريمة الشنيعة وسائر الانشطة المناهضة للبشرية، بما فيها خطوة الارهابيين في استخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري»، كما حض الجميع على الاهتمام بقضية وقف العنف واطلاق العنان للحوار الوطني وصولا الى وضع حد للنزاع في هذا البلد.
على صعيد آخر اكد امام جمعة طهران عضو مجلس خبراء القيادة احمد خاتمي، انه «يبدو من الاحداث التي حصلت اخيرا في العراق وسورية، ان العالم الاستكباري لديه اطماع خاصة في هذين البلدين، وان سورية الان في الصدارة، فاذا حقق المستكبرون اهدافهم في سورية فانه سيحين بعد ذلك دور العراق، لان النظامين في هاتين الدولتين هما نظامان مستقلان، والاستكبار لا يرغب بأنظمة مستقلة وانما يريد انظمة عميلة ترتكب الجرائم»، واضاف: «هنالك ثلاثة متهمين في هذه الاحداث، لا سيما استخدام الارهابيين الاسلحة الكيمياوية في سورية، المتهم الاول هو اميركا وبريطانيا والصهاينة، وقد انضمت فرنسا الى هؤلاء المجرمين الذين ينتهكون جميعهم حقوق الانسان، والمتهم الثاني هي الدول العربية الرجعية التي تقدم الدعم للارهابيين، اما المتهم الثالث فهم المشايخ التكفيريون الذين يصدرون الفتاوى التي تبيح اموال وحقوق ونواميس ودماء المسلمين، وعلى العالم الاسلامي ان يعرف بان هؤلاء يعدون خونة للاسلام والقرآن، وانهم يتاجرون بالدين، والذي ينصاع لهم يؤول مصيره الى قعر الجحيم».
ودان الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي «بأشد العبارات» تفجير مسجد في دمشق.
وقال في بيان ان «هذه التفجيرات الاجرامية خصوصاً الموجهة ضد بيوت الله ورواد هذه البيوت مدانة بأشد العبارات»، مطالبا «بضرورة الاسراع في متابعة مقترف هذه الجريمة النكراء والتي تستهدف الأبرياء من الشعب السوري الشقيق».
وأعرب العربي عن «تعازيه الحارة للشعب السوري بفقدان العلامة الشيخ البوطي والضحايا الذين سقطوا معه»، سائلا الله «ان ينقذ سورية وأهلها من الازمة الطاحنة التي تمر بها منذ اكثر من عامين، حتى تتحقق تطلعات الشعب السوري المشروعة».
وقال الاسد (وكالات) في بيان نشره المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية على صفحته على موقع «فيسبوك»: «اعزي نفسي واعزي الشعب السوري باستشهاد العلامة الدكتور الأستاذ محمد سعيد رمضان البوطي تلك القامة الكبيرة من قامات سورية والعالم الاسلامي قاطبة».
واضاف: «قتلوك ظنا منهم أن يسكتوا صوت الإسلام ونور الإيمان من بلاد الشام (...) قتلوك يا شيخنا لأنك رفعت الصوت في وجه فكرهم الظلامي التكفيري الهادف أصلا الى تدمير مفاهيم ديننا السمح».
وتابع: «وعدا من الشعب السوري وأنا منهم، أن دماءك انت وحفيدك وكل شهداء اليوم وشهداء الوطن قاطبة لن تذهب سدى لأننا سنبقى على فكرك في القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم».
وقتل 42 شخصا واصيب 84 آخرون في تفجير الخميس في احد مساجد حي المزرعة في شمال دمشق واودى بالعلامة السني البارز وحفيده، حسب ما افادت وزارة الصحة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن وزير الصحة، سعد النايف، أن حصيلة التفجير الانتحاري ارتفعت إلى 49 قتيلاً.
وقرابة منتصف الليل، اعلنت رئاسة الحكومة السورية الحداد اليوم، على البوطي وضحايا التفجير. واوردت «سانا» انه «بتوجيه من السيد الرئيس بشار الاسد، رئاسة الوزراء في الجمهورية العربية السورية تعلن الحداد العام في سورية السبت 23 مارس على روح الشهيد العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وعلى ارواح شهداء سورية».
وكان احمد الخطيب ندد باغتيال البوطي معتبرا اياه «جريمة بكل المقاييس»، مرجحا وقوف النظام وراء الاعتداء.
وقال ان «نظام الاسد هو المسؤول عن قتل البوطي».
وتابع في تعقيب له على الـ «فيسبوك»: «لا نكاد نتفق معه (البوطي) في رأي سياسي ونرى وقوفه مع الحكام اجتهادا غير صحيح لكننا ننظر الى قتله على أنه جريمة تفتح ابوابا من الشر لا يعلمها الا الله». وأضاف مؤكدا نفيه مسؤولية المعارضة عن مقتل البوطي «وحده النظام الذي اعتقل وأعدم المئات من علمائنا هو الذي يمكن أن يقوم بذلك الفعل الخسيس».
وقال الخطيب: «لدينا معلومات وشواهد تؤكد بداية انقلاب في تفكير الدكتور البوطي ونعتقد أن النظام قام بتصفيته خشية موقف شجاع منه قد يقلب الموازين كلها».
كما دانت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي السورية» في بيان ان الهيئة تدين وتستنكر «التفجير الإجرامي الذي راح ضحيته العالم الجليل الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي».
ودان البيان «هذا العمل الإجرامي أيا كان مرتكبه ومهما كانت ذرائعه وخاصة انه تم في دار للعبادة والتي من المفترض أنها دور سلام ويتواجد بها دائما جموع من المدنيين الأبرياء»، مشيرا إلى أن «هذا التفجير لعمل إرهابي مشين لا يقبل ولا يغتفر أن تسفك فيه الدماء السورية البريئة».
كما دان «تيار بناء الدولة» الذي يتزعمه المعارض السياسي لؤي حسين في بيان، مقتل البوطي، مؤكدا ان دوامة العنف التي تجتاح سورية سببها النظام، وذكر البيان أن العنف في سورية يطول الجميع.
وفي موسكو، نقلت وكالة «إنترفاكس» عن الناطق باسم وزارة الخارجية ألكسندير لوكاشيفيتش قوله «ندين بشدة الجريمة الشنيعة الإرهابية الأخيرة. نقدم تعازينا لكلّ المسلمين، والقيادة والشعب في سورية، وإلى كل الذين قتل أقاربهم أو أصدقاؤهم. ونتمنى لكل الجرحى الشفاء العاجل».
واصدرت وزارة الخارجية الايرانية بيانا دانت فيه بشدة «جريمة» اغتيال البوطي، واصفة الحادث بأنه «جريمة معادية للدين والانسانية، وان منفذيها هم من المجموعات التكفيرية المعادية للشعب السوري».
واكد البيان «ان جهاد ودماء العلماء نظير الشهيد الشيخ البوطي الذي كان من كبار الدعاة للتقريب بين المذاهب الاسلامية، والمقاومة الاسلامية ضد الصهيونية، ستحبط المخططات الشريرة لاميركا والصهيونية واياديهم في المنطقة الذين يحاولون من خلال تقديم الدعم المالي والسلاح للجماعات المسلحة والارهابيين، بث الفرقة واثارة النزاعات الطائفية واراقة دماء المزيد من الابرياء في سورية». ودعا البيان علماء العالم الاسلامي والمراكز الدينية الى «ادانة هذه الجريمة الشنيعة وسائر الانشطة المناهضة للبشرية، بما فيها خطوة الارهابيين في استخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري»، كما حض الجميع على الاهتمام بقضية وقف العنف واطلاق العنان للحوار الوطني وصولا الى وضع حد للنزاع في هذا البلد.
على صعيد آخر اكد امام جمعة طهران عضو مجلس خبراء القيادة احمد خاتمي، انه «يبدو من الاحداث التي حصلت اخيرا في العراق وسورية، ان العالم الاستكباري لديه اطماع خاصة في هذين البلدين، وان سورية الان في الصدارة، فاذا حقق المستكبرون اهدافهم في سورية فانه سيحين بعد ذلك دور العراق، لان النظامين في هاتين الدولتين هما نظامان مستقلان، والاستكبار لا يرغب بأنظمة مستقلة وانما يريد انظمة عميلة ترتكب الجرائم»، واضاف: «هنالك ثلاثة متهمين في هذه الاحداث، لا سيما استخدام الارهابيين الاسلحة الكيمياوية في سورية، المتهم الاول هو اميركا وبريطانيا والصهاينة، وقد انضمت فرنسا الى هؤلاء المجرمين الذين ينتهكون جميعهم حقوق الانسان، والمتهم الثاني هي الدول العربية الرجعية التي تقدم الدعم للارهابيين، اما المتهم الثالث فهم المشايخ التكفيريون الذين يصدرون الفتاوى التي تبيح اموال وحقوق ونواميس ودماء المسلمين، وعلى العالم الاسلامي ان يعرف بان هؤلاء يعدون خونة للاسلام والقرآن، وانهم يتاجرون بالدين، والذي ينصاع لهم يؤول مصيره الى قعر الجحيم».
ودان الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي «بأشد العبارات» تفجير مسجد في دمشق.
وقال في بيان ان «هذه التفجيرات الاجرامية خصوصاً الموجهة ضد بيوت الله ورواد هذه البيوت مدانة بأشد العبارات»، مطالبا «بضرورة الاسراع في متابعة مقترف هذه الجريمة النكراء والتي تستهدف الأبرياء من الشعب السوري الشقيق».
وأعرب العربي عن «تعازيه الحارة للشعب السوري بفقدان العلامة الشيخ البوطي والضحايا الذين سقطوا معه»، سائلا الله «ان ينقذ سورية وأهلها من الازمة الطاحنة التي تمر بها منذ اكثر من عامين، حتى تتحقق تطلعات الشعب السوري المشروعة».
.gif "وردة وردة*")