الأسعار تزداد جنوناً.. الفروج 320 ليرة والبيض 270

[{*B*A*T*M*A*N*}]

فشل دائرة حماية المستهلك التابعة لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء حتى هذه اللحظة بضبط حركة الأسعار المشتعلة والمشعلة أيضاً لقلوب المتسوقين أفقد هذه الدائرة دورها الرقابي الرادع والضابط لحركة الأسعار وحالياً من يزر أسواق مدينة السويداء فسيراها مملوءة بأنواع الخضر والفواكه اضافة للمواد الغذائية, إلا أنه وللأسف الشديد توافر هذه المواد لم يحد من التحليق الجنوني لأسعارها الذي خطا خطوته الأولى مع بداية هذا الموسم واللافت أنه لم يتراجع خطوة واحدة إلى الوراء بل على العكس تماماً بعض المواد ارتفعت أسعارها أضعافاً مضاعفة والمثير لاستغراب المتسوقين أن جميع أنواع الخضر والفواكه في أسواق المحافظة من إنتاج بساتينها وفلاحيها, فلماذا إذاً الارتفاع غير المحتمل لهذه الأسعار الذي أثار حفيظة المواطنين؟ ولماذا هذا الفلتان في الأسعار؟ وقيام الجهات الرقابية بترك الحبل على غاربه لهؤلاء التجار؟
​

[h=3]حركة بيع وشراء نشطة[/h]

والغريب أنه وبالرغم من اشتعال نار هذه الأسعار إلا أن حركة أسواق البيع والشراء بمدينة السويداء مازالت تشهد حراكاً تسويقياً شرائياً نشطاً نتيجة لتوافر جميع أنواع المواد الغذائية وغير الغذائية في هذه الأسواق, ولنبدأ من أسعار المواد التي لم تعد تحتملها جيوب المشترين وهي أسعار البيض والفروج حيث وصل سعر صحن البيض حالياً في أسواق السويداء إلى 320 ليرة وبعض المحال تبيعه بـ 350 ليرة علماً أن سعره هوى منذ حوالى الشهرين إلى 200 ليرة, وهنا يتساءل المواطنون: هل أصبح مقلى البيض عسيراً على المواطن؟ علماً أن إنتاج المداجن من البيض جيد.
أضف إلى ذلك فبعد أن تراجع سعر الفروج خلال الأسبوعين الماضيين إلى 180 ليرة عاد حالياً وارتفع ليصل إلى 270 ليرة, أما الفروج المشوي زنة واحد كغ فقد وصل سعره إلى 575 ليرة وهذه أكلة ثانية أصبح المواطن محروماً منها جراء غليان الأسعار, وبعد البيض والفروج انتقلت جولتنا الإصلاحية نحو أسواق الخضر والفواكه ولنبدأ من مادة البندورة التي سعرها مازال محلقاً ليصل حالياً إلى 50 ليرة علماً أن هذه المادة وطوال هذا الموسم لم يتراجع سعرها عن 17 ليرة, علماً أنه في مثل هذه المواسم كان لا يتجاوز سعر كغ البندورة (5) ليرات بينما مادة الخيار والتي سعرها هذا الموسم حطم رقماً قياسياً في التحليق كونه لم يصل إلى السقف الذي وصل إليه هذا الموسم وهو 60 ليرة واللافت في الموضوع أن سعره لم يتراجع ليرة واحدة طوال هذا الموسم.أما الفاصولياء مازالت محافظة على سعرها المستقرة عليه منذ أكثر من ثلاثة أشهر وهو 80 ليرة.
بينما مادة البطاطا وبعد أن تراجع سعرها إلى 17 ليرة وأصبحت مريحة لجيوب المواطنين عادت من جديد لترهق جيوبهم وخاصة بعد أن حلق سعرها إلى 40 ليرة.
بينما الكوسا مازالت أسعارها غير مرضية وغير مقنعة للمتسوقين لكونها لم تتراجع عن 25 ليرة ولترتفع حالياً إلى 50 ليرة. أما أسعار مادة البصل فلم تكن أرحم من أسعار باقي المواد حيث وصل الكغ منه إلى 30 ليرة.​

[h=3]أسعار سياحية[/h]

وبعد الخضر انتقلنا إلى سوق الفواكه والتي كان من المتوقع أن تكون أسعارها معتدلة لكون معظمها من إنتاج مزارعي المحافظة ولكن للأسف الشديد جرت الرياح بما لاتشتهي السفن فكانت أسعارها سياحية ولنبدأ من العنب الذي لم يزل سعره مجمداً عند 40 ليرة علماً أن إنتاج محافظة السويداء من العنب هذا الموسم والبالغ /36 /ألف طن حدد سعر الكغ الواحد منه بـ /15/ ليرة.
والنقطة الأخرى المثيرة للتساؤل هي قيام التجار بشراء محصول العنب من الفلاحين بـ /15 /ليرة للكغ وعندما يصبح بمتناولهم يقومون ببيعه بـ /40/ ليرة فتصوروا سعره بالبستان عدة ليرات وفي السوق نار كاوية, ما ينطبق على العنب ينطبق على التفاح والذي بات حالياً يباع ضمن أسواق المدينة الكيلو بـ/ 80 /ليرة على أن التاجر يشتريه من المزارع بـ/ 20/ ليرة فتصوروا هذا الابتزاز؟
أما سعر الإجاص فمازال متوقفاً عند/60/ ليرة علماً أن سعره منذ شهرين تراجع إلى /25/ ليرة.
بينما الموز فمازال سعره يتراوح ما بين 100-110 ليرات, وارتفع سعر الخوخ حالياً إلى / 60/ ليرة علماً أنه هوى في الفترة الأخيرة إلى/ 25/ ليرة.​

[h=3]أسواق اللحوم مستقرة[/h]

وبعد أسواق الخضر والفواكه انتقلنا إلى محال بيع الألبان والأجبان حيث وصل سعر كغ اللبن المصفى/ إلى 200 ليرة وهذا السعر ملازم له منذ أكثر من شهرين علماً أنه كان يباع بسعر 140 ليرة أما الجبن فقد وصل سعره إلى 200 ليرة أيضاً وقد وصل سعر كغ اللبن الرائب إلى/50/ ليرة.
أما سعر كغ الحليب فمازال يباع بـ 50 ليرة أما كغ الزيتون فقد ارتفع سعره ليصل إلى 120 ليرة وبالانتقال إلى محال بيع المواد الغذائية نراها أنها لم تحظ بعد برضا وقبول المتسوقين فقد وصل سعر 5 ليترات من زيت السليم إلى 750 ليرة أما صفيحة زيت البروتينا 16 ليتراً فمازالت تباع بـ 2300 ليرة أما سمن الأصيل 2كغ فقد وصل سعره إلى 590 ليرة.
أما حليب النيدو 900 غ فقد وصل سعره إلى 500 ليرة بعد أن تراجع إلى 480 ليرة.
وإذا عدنا إلى اللحوم نراها مازالت محافظة على أسعارها فسعر كغ لحم العجل مازال سعره يباع بـ 550 ليرة أما كغ لحم الغنم فمازال سعره مجمداً عند 800 ليرة.​