{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
رفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية استقالة رئيسه احمد معاذ الخطيب التي اعلنها في وقت سابق الاحد، بحسب ما جاء في بيان بالانكليزية وزعه الائتلاف.
وجاء في البيان ان "المكتب الرئاسي في الائتلاف لم يقبل استقالة السيد معاذ الخطيب، وطلب من الهيئة العامة التقرير في هذا الشأن"، مضيفا ان اعضاء الهيئة "لم يقبلوا الاستقالة كذلك، وهم يطلبون من السيد الخطيب العودة الى عمله كرئيس للائتلاف".
في غضون ذلك، أعلن الجيش السوري رفضه الاعتراف بغسان هيتو رئيسا لحكومة المعارضة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن لؤي مقداد المنسق السياسي والاعلامي "نحن في الجيش السوري الحر نرفض الاعتراف بغسان هيتو رئيسا لحكومة المعارضة حيث ان اختياره جاء دون اجماع".
وعلى الصعيد الميداني، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن مئة واربعة وعشرين شخصا قتلوا الاحد على يد القوات الحكومية أكثر من نصفهم قتلوا جراء القصف الذي تتعرض له دمشق وريفها.
"الخطوط الحمراء" وقال متحدث باسم الائتلاف انه من غير الواضح ما اذا كان الخطيب سيعود الى ممارسة مهماته ام لا.
وقال سونير احمد طالب في اتصال هاتفي "علينا ان ننتظر لنرى ما اذا كان سيقبل العودة الى قيادة الائتلاف".
وكان معاذ الخطيب قدم استقالته من منصبه حتى "يتمكن من العمل "بحرية" على حد قوله.
وقال الخطيب على صفحته الرسمية على فيسبوك "كنت قد وعدت ابناء شعبنا العظيم، وعاهدت الله انني سأستقيل ان وصلت الامور الى بعض الخطوط الحمراء، وانني ابر بوعدي اليوم واعلن استقالتي من الائتلاف الوطني، كي استطيع العمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية".
"شخصية وسطية" من جانبه، أعرب وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني عن أسفه لاستقالة زعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض وحثه على إعادة النظر في قراره.
وتعتبر القوى الغربية و معظم الدول، التي تدعم الانتفاضة في سوريا، الائتلاف المعارض الممثل الرسمي للشعب السوري.
وكان زعماء المعارضة السورية وقعوا اتفاقا نوفمبر/ تشرين الثاني لتشكيل ائتلاف جديد موسع يترأسه معاذ الخطيب، وهو ناشط وامام سابق للمسجد الأموي في دمشق.
وانتخب رجل الاعمال رياض سيف الذي اقترح مبادرة تشكيل الائتلاف الجديد والناشطة سهير الاتاسي نائبين للرئيس.
وبموجب الاتفاق، توحدت المعارضة االسورية تحت لواء "الائتلاف" الذي تنبثق عنه حكومة مؤقتة وتنضوي تحته المجالس العسكرية المعارضة على الاراضي السورية والذي سيشرف ايضا على صندوق انقاذ لنقل المساعدات إلى الداخل.
واعلن الائتلاف في 18 مارس/ آذار انتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة السورية المؤقتة المعارضة لادارة المناطق الخارجة عن سيطرة حكومة الرئيس السوري بشار الاسد.
وينظر إلى هيتو البالغ من العمر 50 عاما والذي يحمل الجنسية الأمريكية وكان يعمل في قطاع الاتصالات في الولايات المتحدة قبل انخراطه في توفير المساعدات الإنسانية للانتفاضة على انه شخصية وسطية داخل المعارضة.
وجاء في البيان ان "المكتب الرئاسي في الائتلاف لم يقبل استقالة السيد معاذ الخطيب، وطلب من الهيئة العامة التقرير في هذا الشأن"، مضيفا ان اعضاء الهيئة "لم يقبلوا الاستقالة كذلك، وهم يطلبون من السيد الخطيب العودة الى عمله كرئيس للائتلاف".
في غضون ذلك، أعلن الجيش السوري رفضه الاعتراف بغسان هيتو رئيسا لحكومة المعارضة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن لؤي مقداد المنسق السياسي والاعلامي "نحن في الجيش السوري الحر نرفض الاعتراف بغسان هيتو رئيسا لحكومة المعارضة حيث ان اختياره جاء دون اجماع".
وعلى الصعيد الميداني، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن مئة واربعة وعشرين شخصا قتلوا الاحد على يد القوات الحكومية أكثر من نصفهم قتلوا جراء القصف الذي تتعرض له دمشق وريفها.
"الخطوط الحمراء" وقال متحدث باسم الائتلاف انه من غير الواضح ما اذا كان الخطيب سيعود الى ممارسة مهماته ام لا.
وقال سونير احمد طالب في اتصال هاتفي "علينا ان ننتظر لنرى ما اذا كان سيقبل العودة الى قيادة الائتلاف".
وكان معاذ الخطيب قدم استقالته من منصبه حتى "يتمكن من العمل "بحرية" على حد قوله.
وقال الخطيب على صفحته الرسمية على فيسبوك "كنت قد وعدت ابناء شعبنا العظيم، وعاهدت الله انني سأستقيل ان وصلت الامور الى بعض الخطوط الحمراء، وانني ابر بوعدي اليوم واعلن استقالتي من الائتلاف الوطني، كي استطيع العمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية".
"شخصية وسطية" من جانبه، أعرب وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني عن أسفه لاستقالة زعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض وحثه على إعادة النظر في قراره.
وتعتبر القوى الغربية و معظم الدول، التي تدعم الانتفاضة في سوريا، الائتلاف المعارض الممثل الرسمي للشعب السوري.
وكان زعماء المعارضة السورية وقعوا اتفاقا نوفمبر/ تشرين الثاني لتشكيل ائتلاف جديد موسع يترأسه معاذ الخطيب، وهو ناشط وامام سابق للمسجد الأموي في دمشق.
وانتخب رجل الاعمال رياض سيف الذي اقترح مبادرة تشكيل الائتلاف الجديد والناشطة سهير الاتاسي نائبين للرئيس.
وبموجب الاتفاق، توحدت المعارضة االسورية تحت لواء "الائتلاف" الذي تنبثق عنه حكومة مؤقتة وتنضوي تحته المجالس العسكرية المعارضة على الاراضي السورية والذي سيشرف ايضا على صندوق انقاذ لنقل المساعدات إلى الداخل.
واعلن الائتلاف في 18 مارس/ آذار انتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة السورية المؤقتة المعارضة لادارة المناطق الخارجة عن سيطرة حكومة الرئيس السوري بشار الاسد.
وينظر إلى هيتو البالغ من العمر 50 عاما والذي يحمل الجنسية الأمريكية وكان يعمل في قطاع الاتصالات في الولايات المتحدة قبل انخراطه في توفير المساعدات الإنسانية للانتفاضة على انه شخصية وسطية داخل المعارضة.