سما الاكوان
بيلساني سنة ثالثة
- إنضم
- Nov 20, 2010
- المشاركات
- 600
- مستوى التفاعل
- 16
يتعجب الكثيرون حينما يعرفون فلسفتي في الحياة
التي تنبني على قاعدة ( الاكتفاء العاطفي )
بل
و يظن بعضهم .. أني بذلك
إنما أنهى عن تلك العلاقات العاطفية الدافئة التي تربطنا بمن حولنا
ما الأمر .. كما يظنون
لكن ما أود قوله أنه
إذا كانت الحياة بلا عاطفة .. موت
فالتسول العاطفي .. موت آخر
نعم
العاطفة الحانية من أحدهم .. قد تصنع بنا المعجزات
أؤمن بذلك
ولعل تلك القصة لفتاة مصابة بشلل الأطفال لمدة 5 سنوات
بعثت بقصتها إلى الكاتب ( مصطفى محمود ) خير دليل على ذلك
حيث تقول الفتاة أن (عاطفة حانية) جعلت الحياة تدب في أقدامها
حتى قال لها الطبيب المعالج :
( أن بعض الألياف العضلية بدأت تعمل و أنه مندهش كيف بدأ التحسن بعد هذا الوقت الطويل )
و نعم أيضا
انعدام العاطفة .. سبب كافي .. لانعدام الحياة
أقر بذلك
و لعل تجربة الإمبراطور الروماني ( فريدريك الثاني )
التي أوردتها فيرابيفر متخصصة في التحليل النفسي
في كتابها ( المزيد من التفكير الإيجابي )
دليل آخر لإثبات هذا الأمر أعني أن لا حياة بلا عاطفة -
حيث تقول : ( قام فريدريك بإجراء تجارب على أطفال رضَّع حيث أصدر أوامره الصارمة
بأن بإرضاع الأطفال بشكل جيد و لكن دون تدليلهم أو تقبيلهم أو الضحك في وجوههم أو الحديث معهم على الإطلاق
وحرمان هؤلاء الأطفال من نموذج يتعلمون منه الكلام
- فعل الإمبراطور ذلك سعيا منه لإكتشاف أقدم لغات العالم , حيث ظن الأطفال سيتحدثون بها بعد فترة من الزمن -
لكن ما حدث
أن جميع الأطفال ( مــــــــــــــــــــاتوا )
فشلت تجربته في إكتشاف اللغة الأسطورة .. ولكنها إكتشفت أمرا آخر
لقد أثبتت التجربة شيئا آخر كما تقول ( فيرا بيفر ) :
( لم يقتصر نقص الدفء العاطفي على الحيلولة دون النمو الذهني الطبيعي و حسب بل إنه حال أيضا دون نمو الأعضاء البدنية التي تحفظ الحياة )
لكن
حقيقتان كهاتان .. لا تعنيان بالضرورة
أن تقتات العاطفة من كل أحد و أي أحد
أن لا تجد ما تحب .. فتحب ما تجد
ربما سنكون بحاجة لفتح أقسام جديدة .. في مكاتب التسول
لعلها توقف هذا التوسع المقيت
ثمة عاطفة أسمى من هذا العبث
لم تكن العاطفة الصادقة..
وهما قط
ولم يكن التسول المهين ..
طريقا له قط
هل تريد أن تعرف ما إذا كنت أحد هؤلاء؟
أحد المتسولون الجدد ؟؟
حسنا
الأمر جد بسيط
قيم علاقتك ( ميزان الضنك ) .. و ستعثر على الإجابة
نعم
لا علامة أدل على ذلك الكم من الوهم .. إلا ( الضنك )
كل عاطفة لا سمو فيها .. هي ضنك
لذة في أولها .. و قلق في أوسطها .. و ضنك في منتهاها
والضنك هنا
هو مشاكل لانهاية لها .. و قلق لا آخر له
هو ضياع
ضياع عمر .. وضياع وقت .. وضياع مال ..
هو خوف مستمر من الفقد .. و استحالة لقاء
هو إنهاك عاطفي مريع .. لا بوادر لراحة مرتقبة بعده
هو تناقض صريح
بين ما تؤمن به .. و بين ما تفعله
بإيجاز
هو أن تشعر أنك كالمدمن تماما
يؤمن أن في المخدرات هلاكه
لكنه يستميت للاستمرار عليها
لا لشيء سوى لأنه يتوهم أنه لن يستطيع أن يعيش بمنأى عنها
و لو تخلص مما يتوهمه ..
وقطع ما أدمن عليه
و أوصد بينه و بينها الأبواب .. لئلا يرجع
لاستطاع أن يتلذذ بحياة أجمل
و آخرة أكمل
فإن كشف لك الضنك ..
فما عليك إلا
أن تهب واقفا
و تنفض عنك غبار الذل - الذي تظنه وفاء - عنك
ولدت عزيزا
فمت كما ولدت
كف عن هذا
ليس هناك ما يستحق أن تكون ذليلا
الحياة مع عاطفة مقترنة بالذل
تعني مزيدا من الخسائر
التي تنبني على قاعدة ( الاكتفاء العاطفي )
بل
و يظن بعضهم .. أني بذلك
إنما أنهى عن تلك العلاقات العاطفية الدافئة التي تربطنا بمن حولنا
ما الأمر .. كما يظنون
لكن ما أود قوله أنه
إذا كانت الحياة بلا عاطفة .. موت
فالتسول العاطفي .. موت آخر
نعم
العاطفة الحانية من أحدهم .. قد تصنع بنا المعجزات
أؤمن بذلك
ولعل تلك القصة لفتاة مصابة بشلل الأطفال لمدة 5 سنوات
بعثت بقصتها إلى الكاتب ( مصطفى محمود ) خير دليل على ذلك
حيث تقول الفتاة أن (عاطفة حانية) جعلت الحياة تدب في أقدامها
حتى قال لها الطبيب المعالج :
( أن بعض الألياف العضلية بدأت تعمل و أنه مندهش كيف بدأ التحسن بعد هذا الوقت الطويل )
و نعم أيضا
انعدام العاطفة .. سبب كافي .. لانعدام الحياة
أقر بذلك
و لعل تجربة الإمبراطور الروماني ( فريدريك الثاني )
التي أوردتها فيرابيفر متخصصة في التحليل النفسي
في كتابها ( المزيد من التفكير الإيجابي )
دليل آخر لإثبات هذا الأمر أعني أن لا حياة بلا عاطفة -
حيث تقول : ( قام فريدريك بإجراء تجارب على أطفال رضَّع حيث أصدر أوامره الصارمة
بأن بإرضاع الأطفال بشكل جيد و لكن دون تدليلهم أو تقبيلهم أو الضحك في وجوههم أو الحديث معهم على الإطلاق
وحرمان هؤلاء الأطفال من نموذج يتعلمون منه الكلام
- فعل الإمبراطور ذلك سعيا منه لإكتشاف أقدم لغات العالم , حيث ظن الأطفال سيتحدثون بها بعد فترة من الزمن -
لكن ما حدث
أن جميع الأطفال ( مــــــــــــــــــــاتوا )
فشلت تجربته في إكتشاف اللغة الأسطورة .. ولكنها إكتشفت أمرا آخر
لقد أثبتت التجربة شيئا آخر كما تقول ( فيرا بيفر ) :
( لم يقتصر نقص الدفء العاطفي على الحيلولة دون النمو الذهني الطبيعي و حسب بل إنه حال أيضا دون نمو الأعضاء البدنية التي تحفظ الحياة )
لكن
حقيقتان كهاتان .. لا تعنيان بالضرورة
أن تقتات العاطفة من كل أحد و أي أحد
أن لا تجد ما تحب .. فتحب ما تجد
ربما سنكون بحاجة لفتح أقسام جديدة .. في مكاتب التسول
لعلها توقف هذا التوسع المقيت
ثمة عاطفة أسمى من هذا العبث
لم تكن العاطفة الصادقة..
وهما قط
ولم يكن التسول المهين ..
طريقا له قط
هل تريد أن تعرف ما إذا كنت أحد هؤلاء؟
أحد المتسولون الجدد ؟؟
حسنا
الأمر جد بسيط
قيم علاقتك ( ميزان الضنك ) .. و ستعثر على الإجابة
نعم
لا علامة أدل على ذلك الكم من الوهم .. إلا ( الضنك )
كل عاطفة لا سمو فيها .. هي ضنك
لذة في أولها .. و قلق في أوسطها .. و ضنك في منتهاها
والضنك هنا
هو مشاكل لانهاية لها .. و قلق لا آخر له
هو ضياع
ضياع عمر .. وضياع وقت .. وضياع مال ..
هو خوف مستمر من الفقد .. و استحالة لقاء
هو إنهاك عاطفي مريع .. لا بوادر لراحة مرتقبة بعده
هو تناقض صريح
بين ما تؤمن به .. و بين ما تفعله
بإيجاز
هو أن تشعر أنك كالمدمن تماما
يؤمن أن في المخدرات هلاكه
لكنه يستميت للاستمرار عليها
لا لشيء سوى لأنه يتوهم أنه لن يستطيع أن يعيش بمنأى عنها
و لو تخلص مما يتوهمه ..
وقطع ما أدمن عليه
و أوصد بينه و بينها الأبواب .. لئلا يرجع
لاستطاع أن يتلذذ بحياة أجمل
و آخرة أكمل
فإن كشف لك الضنك ..
فما عليك إلا
أن تهب واقفا
و تنفض عنك غبار الذل - الذي تظنه وفاء - عنك
ولدت عزيزا
فمت كما ولدت
كف عن هذا
ليس هناك ما يستحق أن تكون ذليلا
الحياة مع عاطفة مقترنة بالذل
تعني مزيدا من الخسائر
هل انتم بحاجة الى ذلك الحب
او التسول العاطفي؟؟
منقول بتصرف