المارد
بيلساني عميد






- إنضم
- Dec 3, 2008
- المشاركات
- 3,270
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- سوريا

شروط التوبه الصادقه :::::
أولاً: الإخلاص لله تعالى:
وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ وَأَخْلَصُواْدِينَهُمْ للَّهِ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } [النساء:146].
ثانياً: الإقلاع عن المعصية:
فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطلتوبته المتقدمة، ولكنه يحتاج إلى توبته جديدة وهكذا.
ثالثاً: الاعتراف بالذنب:
إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً.
رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي:
ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على مابدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: « الندم توبة » [رواه حمد وابن ماجة].
خامساً: العزم على عدم العودة:
فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع إلى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألايعود إليه في المستقبل.
سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها:
فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة ؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: « من كانت عنده مظلمة لأحد من عرضأو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه » [رواه البخاري].
سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها:
وهو ما قبل حضور الأجل،وطلوع الشمس من مغربها، وقال صلى الله عليه وسلم: « إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر » [رواه أحمد والترمذي وصححه النووي]. وقال: « إن الله يبسط يده بالليل ليتوبمسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها » [رواه مسلم
أولاً: الإخلاص لله تعالى:
فيكون الباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا تقرباً إلى مخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، ولهذا قال سبحانه { إِلاَّالَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ
وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ وَأَخْلَصُواْدِينَهُمْ للَّهِ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } [النساء:146].
ثانياً: الإقلاع عن المعصية:
فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطلتوبته المتقدمة، ولكنه يحتاج إلى توبته جديدة وهكذا.
ثالثاً: الاعتراف بالذنب:
إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً.
رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي:
ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على مابدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: « الندم توبة » [رواه حمد وابن ماجة].
خامساً: العزم على عدم العودة:
فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع إلى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألايعود إليه في المستقبل.
سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها:
فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة ؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: « من كانت عنده مظلمة لأحد من عرضأو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه » [رواه البخاري].
سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها:
وهو ما قبل حضور الأجل،وطلوع الشمس من مغربها، وقال صلى الله عليه وسلم: « إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر » [رواه أحمد والترمذي وصححه النووي]. وقال: « إن الله يبسط يده بالليل ليتوبمسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها » [رواه مسلم