التوتر ومهارة توظيفه إيجابياً

ღRosa Blancaღ

المحاربين القدماء

إنضم
Sep 19, 2008
المشاركات
7,107
مستوى التفاعل
101
المطرح
♥ بين احضان الياسمين ♥
رسايل :

مهمــا تكاثــرت غيــوم الحقـد فــوق مدينـــــة الياسميـــــــن .. لا بــد أن تسطــع شمسهــــا بأذن الله










التوتر
هو أي مسبب أو مؤثر خارجي أو داخلي يحث وينشط ويزيد من مستوى اليقظة عند الفرد،
وقد يكون إيجابيا أو سلبياً،
وفي كل من النوعين يؤثر على مستوى أداء الفرد فترتفع درجة الكفاءة والجودة أو ينخفض مستوى تحقيق النتائج والفعالية في الأداء.

إن حياة الفرد بدون توتر بالمعنى الإيجابي تكون على درجة كبيرة من الملل والتبلد.
هذا بالإضافة إلى أن الحياة مع وجود الكثير من المؤثرات الداخلية والخارجية والتي تزيد من مستوى يقظة الفرد وتوتره؛ تؤدي إلى المزيد من التعب وعدم الشعور بالسعادة.
وبالتالي يؤثر ذلك سلبياً على صحة الفرد وحيويته،
الكثير من التوتر يؤدي إلى حدوث مخاطر على فاعلية أداء الفرد، لذلك فإن فن التعامل مع التوتر يعنى في مفهومه إن الفرد يجب عليه أن يحافظ على مستوى التوتر الذي يحدث له،
وأن يكون في مستوى صحي ومناسب، يحقق له الاستمتاع بحياته العملية والشخصية ويزيد من فاعلية أداءه.

مصادر التوتر
التوتر بسبب الحياة المصيرية وتواجد الفرد: ويحدث ذلك عندما تكون حياة الفرد وصحته معرضتين لتهديد الخطر وبالتالي يعيش الفرد تحت التهديد، ويحدث أيضاً في حالة أن يمر الفرد ببعض التجارب غير السارة أو التحديات.

التوتر بسبب القلق: ويحدث ذلك نتيجة أن يكون الفرد مشغول البال ومتخوف من بعض المواقف والأحداث التي غالباً ما تكون خارج نطاق سيطرته،
ولا يستطيع التحكم فيها. قد يحدث ذلك أيضاً نتيجة استمتاع الفرد بوجود حالة التوتر التي قد تصل في بعض الأحيان إلى حالة من الإدمان.
التوتر بسبب الظروف البيئية والوظيفية: ويحدث ذلك بسبب المناخ أو البيئة المحيطة بالحياة أو العمل.
قد يحدث التوتر بسبب الإزعاج أو الازدحام أو التلوث أو عدم النظافة،
أو لأي سبب آخر من أسباب اللهو أو التسلية.
التوتر بسبب الإجهاد والعمل الإضافي: ويحدث ذلك من كثرة الإجهاد والعمل لمدد طويلة. مثال ذلك: ما يحدث عندما يريد الفرد أن يحقق الكثير من الأهداف في فترة وجيزة من الوقت،
أو عندما لا يستخدم الفرد أساليب فعالة لإدارة جدوله اليومي في العمل أو في حياته الشخصية.

"أجندة التوتر"
الاحتفاظ بأجندة لمتابعة التوتر ومصادره يعد من الأساليب الفعالة والمستحدثة لمواجهة التوتر ومعرفة المستوى المناسب الذي يمكن للفرد التعايش معه،
والاستمتاع به والاستفادة منه وهو ما يطلق عليه التوتر الإيجابي.
يقوم الفرد بتدوين ما يدور من مواقف وأحداث أثناء اليوم في العمل، وعلى الصعيد الشخصي وما سببته من توتر وقلق، وكذلك مستويات التوتر التي مر بها الفرد .
ونستعرض فيما يلي ما يظهر في "أجندة التوتر" من معلومات:
خلال فترة زمنية معينة (على سبيل المثال كل ساعة) يتم تدوين ما يلاحظ من مصادر التوتر والمواقف التي واجهت الفرد ويتم مراعاة كتابة ما يلي:
أولا: في حالات التوتر واليقظة للأمور العادية: (الوقت الذي حدث فيه التوتر- مستوى التوتر الذي شعر به الفرد وإعطائه درجة من 1 إلى 10- مدى الشعور بالسعادة- مستوى الاستمتاع بالعمل والرضا الوظيفي- مستوى الكفاءة والفعالية في الأداء).

ثانيا: في حالات التوتر ومواجهة المواقف الصعبة: (ما هو هذا الموقف- متى وأين حدث ذلك؟- ما هي العوامل الهامة التي أدت إلي التوتر؟- مدى ما حدث ومستوى التوتر الذي حدث- كيف تم تعامل الفرد مع هذا الموقف- هل تم مواجهة المسببات للتوتر أم الأعراض؟- هل تم التعامل مع التوتر ومواجهته بنجاح؟).

بعد عدة أيام من الاستمرار في تدوين ذلك، يجب على الفرد أن يحلل المعلومات المدونة في الأجندة؛ وسيكون من الشيق أثناء تحليل المواقف التي حدثت والتوتر الذي تم مواجهته أن يتم ملاحظة تأثير ذلك على أداء الفرد لعمله، وما تم تحقيقه من نتائج. ويمكن للفرد بعد الانتهاء من هذا الوصول إلى نوعين من
المعلومات والبيانات:
أولاً: الأشياء والمواقف ومستوى التوتر الذي يسعد به الفرد ويتعايش معه ويؤدى من خلاله بأكثر فاعلية وإيجابية.
فيمكن للفرد أن يجد أداؤه يتسم بالكفاءة عندما يشعر أنه غير راض بسبب التوتر.
ثانياً: الأشياء والمصادر الرئيسية للتوتر غير الإيجابي في حياة الفرد.
يجب على الفرد معرفة الظروف التي أدت إلى أن يسبب التوتر عدم السعادة والرضى،
ثم يبدأ الفرد في التعرف عما إذا كانت استراتيجياته وأساليبه في التعامل مع التوتر ومواجهتها فعالة ومؤثرة أم لا.
وأخيراً يمكن الاحتفاظ بأجندة التوتر ولو لفترة قصيرة حتى يمكن للفرد وضع الخطط اللازمة لمواجهة مصادر التوتر ومسبباته.

رؤية عامة ونتائج
التوتر الذي يتعرض له أي فرد غالباً ما يكون تحت السيطرة الشخصية للفرد.
ينتج التوتر على المدى القصير عندما يجد الفرد نفسه تحت الضغط في موقف معين،
وقد يكون هذا من المظاهر الصحية التي تفيد الفرد للأسباب آلاتية:
وجود مستوى مناسب من التوتر لمدة قصيرة أمر مرغوب؛
وذلك حتى يشعر الفرد باليقظة والحيوية بصفة مستمرة .

التوتر الزائد أمر غير مستحب وقد يؤدى إلى تدمير الأداء؛
لذا يجب التعامل معه والتحكم فيه دون إبطاء .
التوتر لمدة قصيرة أفضل أسلوب لمعالجته هو استخدام التمرينات الذهنية أو البدنية .

يأتي التوتر لمدة طويلة نتيجة للتراكمات،
والمشاكل المسببة لذلك على المدى الزمني الطويل
التوتر لمدة طويلة بدرجه عاليه يسبب المرض الذهني والبدني إذا لم يتم القضاء عليه .

التوتر لمدة طويلة يفضل علاجه عن طريق إحداث تغيير في البيئة المحيطة والمناخ في المؤسسة وأسلوب الحياة والعمل .

بالاستعانة بأجندة التوتر يمكن للفرد متابعة، وتفهم المسببات للتوتر في الجدول الزمني اليومي. استخدام الأجندة أيضاً سيساعد على تقييم الأداء الشخصي أثناء العمل تحت التوتر والضغط .

عند العلم بمسببات التوتر يمكن للفرد أن يعد خطة لمعالجة والتعامل مع التوتر. هذه الخطة ستكون بمثابة الموجه الإيجابي للفرد نحو تحقيق أهداف إيجابية في حياته العملية والشخصية.
 

إنضم
Oct 19, 2011
المشاركات
1,991
مستوى التفاعل
15
المطرح
عالمــــ مجهولــــ
ومنكم نستفيد ~ ولو انو نسبة التوتر عاالي عندي يعني بضرب تمااس هههه

يسلمو ريموو
 

ندى القلب

المحاربين القدماء

إنضم
Jul 14, 2009
المشاركات
16,493
مستوى التفاعل
151
رسايل :

كالسجناء نلتقي وعيوننا معلقة على الزمن الهارب _ العائم مثل طائرة ورقية يلهو بها طفل لا مبال

موضوع حلوو كتير كتيير

وبيثبت وجهه نظري نوعاا مااااااا

الي رجعه للاستفاده اكتر

يعطيكي العافيه روزااا
 

ღRosa Blancaღ

المحاربين القدماء

إنضم
Sep 19, 2008
المشاركات
7,107
مستوى التفاعل
101
المطرح
♥ بين احضان الياسمين ♥
رسايل :

مهمــا تكاثــرت غيــوم الحقـد فــوق مدينـــــة الياسميـــــــن .. لا بــد أن تسطــع شمسهــــا بأذن الله

الله يعافيكن غايز

المهم كون فدتكن بشي

نورتو موضوعي برودودكن
وردة*
 
أعلى