DE$!GNER
بيلساني محترف





- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم


فنّدت عائلة عبد الجليل خليل خليل الملقب أبو خليل مزاعم قناة (الجزيرة) التي ادعت ضمن فبركتها الإعلامية أن قوات من الجيش العربي السوري قامت بتصفية أفراد العائلة أثناء عودتهم إلى مدينة جسر الشغور حيث نفى عبد الجليل ما ذكرته قناة (الجزيرة) جملة وتفصيلاً وما ذكره شهود الزور من قرية الجانودية المتاخمة لمدينة جسر الشغور. وقال أبو خليل في تصريح لوكالة (سانا): إنه يريد إيضاح الحقيقة حيث إنه وبعد دخول الجيش إلى منطقة الجسر وفي طريق العودة من قرية الجانودية التي كان يقيم فيها عند أقاربه إلى منزله في المدينة استقبلنا الضباط وأفراد الجيش وأبدوا استعداداً لمساعدتنا في أي شيء نحتاج إليه في صورة عكست روح المحبة والتسامح والأخلاق الحميدة التي يتحلى بها أفراد الجيش، وأضاف: فور ذكر خبر تصفيتي من قناة (الجزيرة) بدأت الاتصالات الهاتفية تنهال علي من أهلي وأقاربي ومعارفي في مختلف أنحاء سورية بعد أن أزعج هذا الخبر أمي وأبي وأدخل الرعب في قلوبهم حتى ظهرت الحقيقة واتضحت معالم الكذبة التي اعتمدتها قناة التضليل.
من جهتها قالت رشا الأحمد زوجة عبد الجليل: عندما عدنا من الجانودية سمعنا أنهم قالوا إننا قتلنا بالرصاص ما أخاف أهلنا يوماً كاملاً وأريد أن أقول إن الجيش السوري كان طيباً معنا ومعاملته جيدة ولم يسئ لنا بأي كلمة وتعامل معنا بكل احترام وأدب على عكس ما قيل على قناة (الجزيرة) فالجيش ابن الشعب حيث إن أفراده عندما رأونا منزعجين قالوا لا تخافوا على أولادكم وقبلوهم وأحضروا لهم البوظة وقدموا لنا الخبز والطعام وأبدوا استعدادهم لتقديم أي شيء لنا ونحن عندما عرفنا أن الجيش قدم إلى البلدة جئنا بدورنا لإحساسنا بالأمان لوجوده.
ويروي عمار جميل شغري جار عبد الجليل والذي بقي في قرية الجانودية، الأثر البالغ الذي تركه الخبر الكاذب عن مقتل جاره العزيز على قلبه والذي جمعتهما ذكريات الأيام الطويلة ولكن المفاجأة كانت سارة فبعد يومين من سماع الخبر حاول الاتصال على رقم الشخص المتوفى عبد الجليل فوجده بنبرته الصوتية المعهودة.
ومما رواه شغري أنه لم يصدق الأمر فسأله أين أنت فقال إنني في وظيفتي في شركة إدلب للغزل فأخبره بالأمر فقال له إنه بخير ويتابع عمله في الشركة ولم يتعرض لأي شيء من هذا القبيل إلا الكذب والخداع الذي لفقته له القناة المذكورة.
وقال شغري: على عكس ما تقوله هذه القنوات فإننا دون الجيش لم نذق طعم النوم والخوف يلفنا حتى ضمن بيوتنا ونحن حالياً نقدر هذا الدور الكبير الذي قام به الجيش في إعادة الأمن والطمأنينة وقد دعونا كل من التقيناهم إلى ضرورة محاربة هذه القنوات ومقاطعتها لكونها تعتمد الكذب والتضليل ومجانبة الحقيقة أسلوباً في عملها منذ بدء الأحداث في سورية.
من جهتها قالت رشا الأحمد زوجة عبد الجليل: عندما عدنا من الجانودية سمعنا أنهم قالوا إننا قتلنا بالرصاص ما أخاف أهلنا يوماً كاملاً وأريد أن أقول إن الجيش السوري كان طيباً معنا ومعاملته جيدة ولم يسئ لنا بأي كلمة وتعامل معنا بكل احترام وأدب على عكس ما قيل على قناة (الجزيرة) فالجيش ابن الشعب حيث إن أفراده عندما رأونا منزعجين قالوا لا تخافوا على أولادكم وقبلوهم وأحضروا لهم البوظة وقدموا لنا الخبز والطعام وأبدوا استعدادهم لتقديم أي شيء لنا ونحن عندما عرفنا أن الجيش قدم إلى البلدة جئنا بدورنا لإحساسنا بالأمان لوجوده.
ويروي عمار جميل شغري جار عبد الجليل والذي بقي في قرية الجانودية، الأثر البالغ الذي تركه الخبر الكاذب عن مقتل جاره العزيز على قلبه والذي جمعتهما ذكريات الأيام الطويلة ولكن المفاجأة كانت سارة فبعد يومين من سماع الخبر حاول الاتصال على رقم الشخص المتوفى عبد الجليل فوجده بنبرته الصوتية المعهودة.
ومما رواه شغري أنه لم يصدق الأمر فسأله أين أنت فقال إنني في وظيفتي في شركة إدلب للغزل فأخبره بالأمر فقال له إنه بخير ويتابع عمله في الشركة ولم يتعرض لأي شيء من هذا القبيل إلا الكذب والخداع الذي لفقته له القناة المذكورة.
وقال شغري: على عكس ما تقوله هذه القنوات فإننا دون الجيش لم نذق طعم النوم والخوف يلفنا حتى ضمن بيوتنا ونحن حالياً نقدر هذا الدور الكبير الذي قام به الجيش في إعادة الأمن والطمأنينة وقد دعونا كل من التقيناهم إلى ضرورة محاربة هذه القنوات ومقاطعتها لكونها تعتمد الكذب والتضليل ومجانبة الحقيقة أسلوباً في عملها منذ بدء الأحداث في سورية.