المارد
بيلساني عميد
- إنضم
- Dec 3, 2008
- المشاركات
- 3,270
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- سوريا
إن ما قام به الصحافي العراقي نابع من كثرة الظلم الامريكي للبلاد العربية عامة والعراق وفلسطين خاصة انه عمل رائع وجريء ويعبر عن رغبة مئات الآلاف من العرب وغير العرب".
إن هذا الصحفي "سوف يتحول على بطل ويصبح رمزا يتذكره الكثيرون لسنين طويلة",
وتمكن الرئيس الأمريكي من تفادى فردتي الحذائين فيما بدا الامتعاض واضحا على وجه رئيس الوزراء العراقي, فيما كان الصحافي يتعرض للضرب على يد رجال الأمن قبل أن يجر إلى غرفة مجاورة.
إن "بوش يستحق فعلا هذا الحذاء ليكون آخر ما يراه من ترحيب في ولايته",
وقدطالبت قناة "البغدادية" العراقية بأن تطلق السلطات سراح مراسلها الزيدي "بناء على مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير التي وعدت بها الحكومة العراقية والقوات الأمريكية".
وحذرت القناة في بيان من أن "أي إجراء يتخذ ضد منتظر الزيدي إنما يذكر بالتصرفات التي شهدها العصر الدكتاتوري وما اعتراه من أعمال عنف واعتقالات عشوائية ومقابر جماعية ومصادرة الحريات الخاصة والعامة".
أن مصداقية الحكومة العراقية ستكون على المحك إزاء هذه القضية لأنها "أصبحت قضية رأي عام ولن يجرؤوا على إيذاء الصحفي".
وقد انتشرت صور الحذاء الذي ضرب به بوش وقصائد في مدح ما أقدم عليه الصحافي العراقي مثل:
قال الحذاءُ فأُسكِت الخطباءُ هاذي لعمري خطبةٌ عصماءُ
مدَّ الحذاءُ إلى الرئيسِ تحيةً وتـلى بثانيـةٍ ، فحُقَّ ثـناءُ فبوركت يداك أيها الأصيل ، أثلجت صدور العرب و المسلمين و كل العالم .. حتى الشعب الأمريكي أيضاً أثلجت صدره و فرح لشجاعتك ، ليتني أستطيع تقبيل يديك الكريمتين ، أنت إنسان ..... لأنك تعرف المكان الحقيقي للحذاء عند هؤلاء المتكبرين و الطغاة ، نعم ..... إن رؤوسكم من الآن ستكون عنواناً لأحذيتنا أيها الحمقى ، أما أنت يا أبله البيت الأبيض و يا شيطان هذا الزمان فنقول لك و لأمثالك : إنها البداية فقط ، و أول الغيث ....حذاء ماأروعك أيها الحذاء .. فيك الشجاعة والفداء *** لست نوويا ولست مخصبا .. إنما نعل وكعب وغطاء *** أبديت مالم يبده نسل .. خنعوا لحية رقطاء .. نادتهم شعوبُ وامعتصماه .. لكن أنت من لبي النداء *** بيد منظر ومنتظر .. زيدييٌ عرف الداء الدواء ***
إن هذا الصحفي "سوف يتحول على بطل ويصبح رمزا يتذكره الكثيرون لسنين طويلة",
وتمكن الرئيس الأمريكي من تفادى فردتي الحذائين فيما بدا الامتعاض واضحا على وجه رئيس الوزراء العراقي, فيما كان الصحافي يتعرض للضرب على يد رجال الأمن قبل أن يجر إلى غرفة مجاورة.
إن "بوش يستحق فعلا هذا الحذاء ليكون آخر ما يراه من ترحيب في ولايته",
وقدطالبت قناة "البغدادية" العراقية بأن تطلق السلطات سراح مراسلها الزيدي "بناء على مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير التي وعدت بها الحكومة العراقية والقوات الأمريكية".
وحذرت القناة في بيان من أن "أي إجراء يتخذ ضد منتظر الزيدي إنما يذكر بالتصرفات التي شهدها العصر الدكتاتوري وما اعتراه من أعمال عنف واعتقالات عشوائية ومقابر جماعية ومصادرة الحريات الخاصة والعامة".
أن مصداقية الحكومة العراقية ستكون على المحك إزاء هذه القضية لأنها "أصبحت قضية رأي عام ولن يجرؤوا على إيذاء الصحفي".
وقد انتشرت صور الحذاء الذي ضرب به بوش وقصائد في مدح ما أقدم عليه الصحافي العراقي مثل:
قال الحذاءُ فأُسكِت الخطباءُ هاذي لعمري خطبةٌ عصماءُ
مدَّ الحذاءُ إلى الرئيسِ تحيةً وتـلى بثانيـةٍ ، فحُقَّ ثـناءُ فبوركت يداك أيها الأصيل ، أثلجت صدور العرب و المسلمين و كل العالم .. حتى الشعب الأمريكي أيضاً أثلجت صدره و فرح لشجاعتك ، ليتني أستطيع تقبيل يديك الكريمتين ، أنت إنسان ..... لأنك تعرف المكان الحقيقي للحذاء عند هؤلاء المتكبرين و الطغاة ، نعم ..... إن رؤوسكم من الآن ستكون عنواناً لأحذيتنا أيها الحمقى ، أما أنت يا أبله البيت الأبيض و يا شيطان هذا الزمان فنقول لك و لأمثالك : إنها البداية فقط ، و أول الغيث ....حذاء ماأروعك أيها الحذاء .. فيك الشجاعة والفداء *** لست نوويا ولست مخصبا .. إنما نعل وكعب وغطاء *** أبديت مالم يبده نسل .. خنعوا لحية رقطاء .. نادتهم شعوبُ وامعتصماه .. لكن أنت من لبي النداء *** بيد منظر ومنتظر .. زيدييٌ عرف الداء الدواء ***
