أيلول
نبض السعادة من رحم الألم
- إنضم
- May 31, 2009
- المشاركات
- 3,932
- مستوى التفاعل
- 109
- المطرح
- أرض الله الواسعة
انتقد الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله بشدة احكام السجن التي اصدرها القضاء المصري بحق مجموعة من الاشخاص بتهمة الانتماء الى الحزب.
وقال نصرالله في مقابلة تلفزيونية إن الاحكام التي اصدرتها محكمة امن الدولة في القاهرة "جائرة ومسيسة"، مضيفا بأنه سيسلك "السبل السياسية والدبلوماسية" في سبيل اطلاق سراح افراد المجموعة.
وكانت المحكمة المصرية قد اصدرت احكام بالسجن على المجموعة المكونة من 26 شخصا بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات ارهابية تستهدف السفن والمنتجعات السياحية.
ولكن حزب الله يقول من جانبه إن عناصره انما كانت تعمل على نقل الاسلحة الى قطاع غزة.
وقال نصر الله بهذا الصدد: "إن الاحكام التي صدرت ضد المجاهدين الذين كانوا يقدمون الدعم لمجاهدي غزة جائرة ومسيسة. ان هذه الاحكام انما هي اوسمة شرف على صدور المجاهدين."
وقال في المقابلة التي اجرتها معه محطة تلفزيون الرأي الفضائية إن على المسلمين ان يفخروا لأن عناصر من حزب الله يسجنون لدعمهم الفلسطينيين.
يذكر ان احد الذين صدرت بحقهم احكام السجن هو اللبناني سامي شهاب الذي اعترف نصرالله في العام الماضي بأنه من عناصر حزب الله. وقد حكمت المحكمة على شهاب بالسجن المؤبد، ولا يخضع الحكم للاستئناف.
اما الاحكام التي صدرت بحق المتهمين الآخرين، وهم 18 مصريا وخمسة فلسطينيين وسوداني ولبناني آخر يزعم انه زعيم المجموعة، فتراوحت بين ستة اشهر و25 عاما سجنا بعضها مع الاشغال الشاقة.
وما زال اربعة من المحكومين طلقاء بمن فيهم زعيم المجموعة اللبناني المزعوم، وصدرت بحقهم الاحكام غيابيا.
ويقول الادعاء المصري إن حزب الله كلف المتهمين بجمع المعلومات عن القرى الواقعة على طول خط الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة اضافة الى المواقع السياحية وقناة السويس.
كما يقول إن حزب الله زود المجموعة بالمعدات اللازمة، وانها - اي المجموعة - كلفت ايضا بنشر الافكار الشيعية في مصر.
وكانت الانباء قد نقلت عن احد المتهمين قوله عند بدء المحاكمة إنه تعرض للتعذيب في السجون المصرية.
وكان حزب الله قد قال إن التهم تخفي دوافع سياسية، وانها جاءت للانتقام من موقف حزب الله ازاء الدعم المصري للحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة
من جانب آخر
أفرجت مصر عن إسرائيلي اعتقلته في 24 أبريل (نيسان)، بعد عبوره الحدود خطأ، بحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس.
وكان الإسرائيلي البالغ من العمر 36 عاما دخل الأراضي المصرية على متن دراجة نارية في منطقة شبه جزيرة سيناء، حيث اعتقلته الشرطة المصرية. وأوضحت الإذاعة أن الدراج عاد إلى إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم وأن الإفراج عنه جاء ثمرة محادثات بين الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ومدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان.
ويبلغ طول الحدود المصرية الإسرائيلية 250 كلم، وهي غير محددة بدقة لوقوعها في منطقة صحراوية. وكانت الحكومة الإسرائيلية أقرت في مارس (آذار)، مشروعا لبناء جدار أمني على طول هذه الحدود.
وقال نصرالله في مقابلة تلفزيونية إن الاحكام التي اصدرتها محكمة امن الدولة في القاهرة "جائرة ومسيسة"، مضيفا بأنه سيسلك "السبل السياسية والدبلوماسية" في سبيل اطلاق سراح افراد المجموعة.
وكانت المحكمة المصرية قد اصدرت احكام بالسجن على المجموعة المكونة من 26 شخصا بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات ارهابية تستهدف السفن والمنتجعات السياحية.
ولكن حزب الله يقول من جانبه إن عناصره انما كانت تعمل على نقل الاسلحة الى قطاع غزة.
وقال نصر الله بهذا الصدد: "إن الاحكام التي صدرت ضد المجاهدين الذين كانوا يقدمون الدعم لمجاهدي غزة جائرة ومسيسة. ان هذه الاحكام انما هي اوسمة شرف على صدور المجاهدين."
وقال في المقابلة التي اجرتها معه محطة تلفزيون الرأي الفضائية إن على المسلمين ان يفخروا لأن عناصر من حزب الله يسجنون لدعمهم الفلسطينيين.
يذكر ان احد الذين صدرت بحقهم احكام السجن هو اللبناني سامي شهاب الذي اعترف نصرالله في العام الماضي بأنه من عناصر حزب الله. وقد حكمت المحكمة على شهاب بالسجن المؤبد، ولا يخضع الحكم للاستئناف.
اما الاحكام التي صدرت بحق المتهمين الآخرين، وهم 18 مصريا وخمسة فلسطينيين وسوداني ولبناني آخر يزعم انه زعيم المجموعة، فتراوحت بين ستة اشهر و25 عاما سجنا بعضها مع الاشغال الشاقة.
وما زال اربعة من المحكومين طلقاء بمن فيهم زعيم المجموعة اللبناني المزعوم، وصدرت بحقهم الاحكام غيابيا.
ويقول الادعاء المصري إن حزب الله كلف المتهمين بجمع المعلومات عن القرى الواقعة على طول خط الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة اضافة الى المواقع السياحية وقناة السويس.
كما يقول إن حزب الله زود المجموعة بالمعدات اللازمة، وانها - اي المجموعة - كلفت ايضا بنشر الافكار الشيعية في مصر.
وكانت الانباء قد نقلت عن احد المتهمين قوله عند بدء المحاكمة إنه تعرض للتعذيب في السجون المصرية.
وكان حزب الله قد قال إن التهم تخفي دوافع سياسية، وانها جاءت للانتقام من موقف حزب الله ازاء الدعم المصري للحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة
من جانب آخر
أفرجت مصر عن إسرائيلي اعتقلته في 24 أبريل (نيسان)، بعد عبوره الحدود خطأ، بحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس.
وكان الإسرائيلي البالغ من العمر 36 عاما دخل الأراضي المصرية على متن دراجة نارية في منطقة شبه جزيرة سيناء، حيث اعتقلته الشرطة المصرية. وأوضحت الإذاعة أن الدراج عاد إلى إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم وأن الإفراج عنه جاء ثمرة محادثات بين الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ومدير المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان.
ويبلغ طول الحدود المصرية الإسرائيلية 250 كلم، وهي غير محددة بدقة لوقوعها في منطقة صحراوية. وكانت الحكومة الإسرائيلية أقرت في مارس (آذار)، مشروعا لبناء جدار أمني على طول هذه الحدود.