اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
رد رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي على هجوم رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام عليه بترديد بيت الشعر للمتنبي الذي يقول «اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل».
وقال الدقباسي ان رئيس البرلمان السوري استخدم عبارات بذيئة، مضيفا ان «كل ما جاء في تصريح رئيس مجلس الشعب السوري عار تماما عن الصحة، وأن الهدف منه هو إطالة أمد الأزمة السورية وإتاحة الوقت للنظام السوري لقتل المزيد من أبناء الشعب السوري الذي وصل إلى 20 ألف قتيل منذ مارس 2011».
وشدد الدقباسي على أن المبعوث الجديد للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن مهمته صعبة وأن الخسائر البشرية في سورية تثير الذهول وأن الأضرار المادية كارثية وأن الوضع يتدهور باستمرار، مؤكدا على ضرورة تنسيق المعالجة الدولية للأزمة السورية باعتبارها أمرا ملحا ولابد منه، وأن العملية السياسية يجب أن تقود إلى انتقال يحترم مشروعية تطلعات الشعب السوري وتمكنه بكل استقلالية وديموقراطية من تقرير مصيره بنفسه.
وقال الدقباسي إن الوضع الكارثي في سورية يؤكد أن رئيس مجلس الشعب السوري يعيش في غيبوبة كاملة، وأنه ونظامه قد انفصلا تماما عن الوضع الإنساني المأسوي الذي يعيشه الشعب السوري جراء عمليات القتل والتدمير المتصاعدة.
وتساءل الدقباسي: «هل الجامعة العربية التي تمثل جميع الدول العربية وتقف إلى جانب حق الشعب السوري في الحرية واحترام حقوق الإنسان وكرامته الإنسانية تعد هي الأخرى من عملاء أميركا وإسرائيل وهل دول العالم التي أجمعت على إدانة ممارسات النظام السوري تعد هي الأخرى عملاء وخونة كما ادعى رئيس مجلس الشعب السوري على رئيس البرلمان العربي؟».
وقال الدقباسي ان رئيس البرلمان السوري استخدم عبارات بذيئة، مضيفا ان «كل ما جاء في تصريح رئيس مجلس الشعب السوري عار تماما عن الصحة، وأن الهدف منه هو إطالة أمد الأزمة السورية وإتاحة الوقت للنظام السوري لقتل المزيد من أبناء الشعب السوري الذي وصل إلى 20 ألف قتيل منذ مارس 2011».
وشدد الدقباسي على أن المبعوث الجديد للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن مهمته صعبة وأن الخسائر البشرية في سورية تثير الذهول وأن الأضرار المادية كارثية وأن الوضع يتدهور باستمرار، مؤكدا على ضرورة تنسيق المعالجة الدولية للأزمة السورية باعتبارها أمرا ملحا ولابد منه، وأن العملية السياسية يجب أن تقود إلى انتقال يحترم مشروعية تطلعات الشعب السوري وتمكنه بكل استقلالية وديموقراطية من تقرير مصيره بنفسه.
وقال الدقباسي إن الوضع الكارثي في سورية يؤكد أن رئيس مجلس الشعب السوري يعيش في غيبوبة كاملة، وأنه ونظامه قد انفصلا تماما عن الوضع الإنساني المأسوي الذي يعيشه الشعب السوري جراء عمليات القتل والتدمير المتصاعدة.
وتساءل الدقباسي: «هل الجامعة العربية التي تمثل جميع الدول العربية وتقف إلى جانب حق الشعب السوري في الحرية واحترام حقوق الإنسان وكرامته الإنسانية تعد هي الأخرى من عملاء أميركا وإسرائيل وهل دول العالم التي أجمعت على إدانة ممارسات النظام السوري تعد هي الأخرى عملاء وخونة كما ادعى رئيس مجلس الشعب السوري على رئيس البرلمان العربي؟».