السياسي
مشرف
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 34,101
- مستوى التفاعل
- 9
- المطرح
- قلب الحدث
**وفي تحليله لنتائج البنك أوضح الدكتور ميشيل مارتو رئيس مجلس إدارة البنك: أن البيانات المالية للعام 2009 تشير إلى ما حققه المصرف من معدلات نمو متغيرة بمختلف المؤشرات المالية والإنتاجية, حيث حقق المصرف أرباحاً قبل الضريبة مقدارها (1.170) مليون ليرة سورية مقابل (853) مليون ليرة خلال عام 2008, أي بزيادة مقدارها (317) مليون ليرة ونسبتها (37%) كما بلغت الأرباح الصافية بعد الضريبة (850) مليون ليرة أي بزيادة مقدارها (266) مليون ليرة وبنسبة نمو (46%) عن العام الماضي.
وارتفع مجموع الموجودات بنسبة (32%) خلال عام 2009 ليصل إلى (68.6) مليار ليرة مقابل (52) مليار ليرة في عام 2008.
كما زادت أرصدة ودائع العملاء والتأمينات النقدية عن العام السابق بمقدار (14.4) فيما بلغ العائد على متوسط حقوق الملكية لتصل إلى (55.6) مليار ليرة أي بزيادة نسبتها (35%), وارتفع صافي رصيد محفظة التسهيلات الائتمانية المباشرة إلى (27.1) مليار ليرة في نهاية عام 2009 أي بزيادة نسبتها (42.5%) عن نهاية العام الماضي.
مبيناً أنهُ: وبهذه النتائج ارتفع العائد على متوسط الموجودات /ROaA/ ليبلغ (1.41%) فيما بلغ العائد على متوسط حقوق الملكية ROaA (18.95%), بالإضافة إلى تحسن بجودة المحفظة الائتمانية حيث لم تتجاوز نسبة صافي القروض غير العاملة إلى أجمالي المحفظة الائتمانية ( 0.42%) وتعززت حقوق المساهمين لتصل إلى (4.7) مليار ليرة سورية في نهاية عام 2009 مقارنة بـ ( 4.2) مليار ليرة بنهاية العام السابق أي بزيادة نسبتها (13%).
معلناً واستناداً إلى ما تحقق من نتائج قرار مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية من عام 2009 بمعدل (12%) من قيمة السهم الاسمية, بما يمثل أعلى معدل لتوزيع الأرباح بين المصارف الخاصة العاملة في سورية.
وعن التوسع الداخلي للبنك قال مارتو: بلغ عدد فروع المصرف في نهاية عام 2009 (32) فرعاً منها (24) فرعاً عاملاً وثمانية فروع ما زالت قيد التأسيس, وبهذا يكون عدد الفروع العاملة وتحت التأسيس قد زاد خلال عام 2009 بثمانية فروع, مشيرين في هذا المجال إلى ان استراتيجية المصرف تستهدف تحقيق الانتشار الجغرافي في جميع المحافظات السورية لتبلغ (40) فرعاً مع نهاية عام 2010 وما لايقل (60) فرعاً خلال السنوات الخمس القادمة.
وقال: إن تعزيز المكانة التنافسية للمصرف وزيادة حصته السوقية يستلزم استمرار تطوير قدراته الذاتية على النمو والتوسع, من خلال استغلال الفرص القائمة وخلق فرص وأنشطة جديدة, والعمل باستمرار على تعزيز القاعدة الرأسمالية للمصرف. ولهذه الغاية جاءت عملية زيادة رأس المال إلى خمسة مليارات ليرة سورية, والتي سوف تنفذ في النصف الأول من عام 2010, بعد أن صدرت موافقات الجهات المختصة عليها, لتمكين المصرف من زيادة ملاءته المالية وزيادة قدراته في تلبية الاحتياجات التمويلية للمشاريع الكبرى وتوفير التمويل اللازم للتوسع الداخلي بزيادة عدد الفروع واستقطاب المزيد من العملاء.
هذا علماً بأن الزيادة على رأس المال قد تقررت قبل رقم /3/ لعام 2010 المتضمن زيادة رأسمال المصارف الخاصة إلى عشرة مليارات ليرة سورية خلال ثلاث سنوات.
وختم مارتو حديثه بالقول: إن الاستعداد للمستقبل بما يحمل من طموحات وفرص وتحديات يجعلنا أكثر إصراراً وعزماً على تحقيق رؤيتنا الإستراتيجية بمستقبل هذا المصرف, ليبقى دائماً بمستوى آمال وتوقعات العملاء و المساهمين وأبناء المجتمع العزيز, وعليه فان إستراتيجية العمل للفترة القادمة سوف ترتكز على تدعيم الملاءة المالية للمصرف, والاستثمار الفعال في الموارد البشرية على أسس حديثة من التأهيل والتطوير, واستخدام أحدث الأنظمة والتقنيات والسعي للاستثمار الآمن والمدروس, مع المحافظة على ترشيد الانفاق وخفض التكاليف, والمزيد من التفرع الداخلي بغية الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع والمحافظة على علاقات متميزة وقوية وعهم.
تعرف أكثر على صلب الموضوع من هنـــــااااااااااااااااااااااااا بورصة دمشق ..................